* الخبر خالد المرشود:
أوضح معالي وزير المعارف الدكتور محمد الرشيد أن الدراسة ستستمر في حال حرب محتملة على العراق وقال لن يكون هناك توقف في المملكة وعبر عن أمله في ألا يكون هناك شيء يعكر صفو أمننا وسلامة وطننا، وإذا ما حدث أي شيء غير هذا، فنحن على أتم الاستعداد إن شاء الله أن نتكيف مع الوضع الذي سيكون.
وقال معاليه في معرض رده على الصحفيين عقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام السابق عشر لوزراء التربية والتعليم والمعارف في دول مجلس التعاون الخليجي والمنعقد في المنطقة الشرقية إن مناهج التعليم عندنا في المملكة وفي سائر دول مجلس التعاون الخليجي ثابتة، وتتماشى مع ثوابتنا وعقيدتنا ولن يكون فيها ما يدعو إلى أي شيء من اتخاذ مواقف من أي دولة، أو أي معتقد وأضاف نحن ندين بدين الإسلام، ولا نجد في مناهجنا شيئا مغايرا لنهج المحبة والسلام واحترام الآخرين، مشيراً إلى أن تطوير مناهجنا مستمر بصرف النظر عما يقال في الصحافة الخارجية فعندنا ثوابتنا، ونحن نريد أن نعد المسلم الصالح الذي يعبد الله على بصيرة ووعي ويتخلق بخلق الإسلام هذه لن نحيد عنها هذه طرائقنا، وهذا هو تعليمنا وأكد معاليه في حديثه: سنطور مناهجنا وسندخل التقنية فيها وندخل الكمبيوتر وتطوير الرياضيات وتطوير الأحياء وتطوير الفيزياء وهذه متطورة، وقيمنا لن نتخلى عنها أبداً على الإطلاق، واستطرد معاليه حيال توحيد المناهج حيث قال: كما سمعتم خطاب الأمين العام الأستاذ عبدالرحمن العطية أمين عام مجلس التعاون الخليجي بخطابه لنا أن اجتماع القمة في الدوحة سماه قمة التعليم لأن معظم ماتداوله القادة في قمة الدوحة، كان عن أساليب تطوير التعليم ووصلوا إلى قرار مهم للغاية، وهو أن لا فرار وينبغي أن نوحد جهودنا في التعليم، وتطوير التعليم، وينبغي أن تكون مخرجات التعليم تتواءم مع خطط التنمية في بلادنا والتطور المنشود في بلادنا.
| 
