* مدريد رويترز:
ربط رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا ازنار وهو مؤيد قوي للولايات المتحدة في مواجهتها مع العراق بين «المصالح المادية» لفرنسا وروسيا والصين في العراق وبين معارضة الدول الثلاث لاستخدام القوة العسكرية ضد بغداد.
وانضمت اسبانيا وهي أحد الاعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الامن التابع للامم المتحدة الى الولايات المتحدة وبريطانيا في تبني مشروع قرار جديد صارم يمنح العراق مهلة لنزع اسلحته او مواجهة ضربات عسكرية.وقال ازنار في مقابلة تلفزيونية «ليس لنا أي مصالح مادية في العراق.. فرنسا لها مصالح مادية في العراق، روسيا لها مصالح مادية في العراق، الصين لها مصالح مادية في العراق، ونحن ليس لنا أي مصالح».
وسئل ازنار: هل تلك المصالح تفسر مواقف فرنسا وروسيا والصين بشأن العراق فقال: «ذلك سؤال هم وحدهم الذين يمكنهم ان يجيبوا عليه»، واضاف قائلاً «يبدو لي انهم يسيرون في الطريق الخاطئ ويجب عليهم ان يضعوا مزيداً من الضغوط على الرئيس العراقي صدام حسين.. لأن توجهاتهم خاطئة».وقال ازنار وهو صديق شخصي للرئيس الامريكي جورج بوش «ما هو البديل للأمن الذي تعرضه الولايات المتحدة على العالم اليوم.. هل يمكن حقاً ان تفكر في مكافحة الارهاب دون مشاركة الولايات المتحدة».
|