* كتب سليمان الفندي:
اختتمت جلسات مؤتمر رؤساء الأندية الأدبية السابع عشر المنعقد في منطقة القصيم، والمح الدكتور حسن الهويمل رئيس نادي القصيم الأدبي ببريدة إلى أن التوصيات تندرج تحت ثلاثة محاور: المحور الأول هو المحور الأدبي وفيه أوصى المؤتمرون بمزيد من التفعيل للحركة الأدبية كي تواكب مكانة المملكة إسلامياً وعربياً وعالمياً مركزين على الظروف الاقليمية التي تواجهها الأمة العربية وكذلك أوصى المؤتمرون باتخاذ آلية متزنة وشمولية لتواجه التحديات إقليمياً وعربياً وعالمياً.
وأبان الدكتور الهويمل ان المحور الثاني هو المحور الاجتماعي الذي أكد فيه المؤتمرون على ان يكون للأندية الأدبية حضور اجتماعي يقدم رؤية متزنة لكل ما يجب ان يكون عليه المجتمع في مواجهته للمستجدات الإسلامية والمعرفية التي تضخ عبر القنوات الفضائية وشبكات الإنترنت وسائر وسائل الاتصال التي حولت العالم إلى قرية صغيرة.
أما المحور الثالث فهو المحور الذي يتعلق بالأمور الإجرائية «المالية» حيث اهتم المؤتمرون بتطوير آليات الأندية الأدبية لمواكبة المستجدات لا سيما فيما يتعلق بالتواصل فيما بينها.
وألمح رئيس نادي القصيم الأدبي إلى ان هناك توصيات تفصيلية حول مسؤولية الأندية الأدبية بوصفها مؤسسات ثقافية تتناول معارض الكتاب والترجمة وتجسير الفجوات مع المثقف العربي.
وأشار الدكتور الهويمل إلى ان خمسة من الأندية الأدبية قد نصبت لها مواقع على الشبكة العنكبوتية «الإنترنت» والبقية ماضية حاليا على تدشين مواقعها لكي تتواصل من خلالها الأندية فيما بينها وفيما بينها وبين الجمهور مشيراً إلى ان نادي القصيم قد أدخل فعاليات الندوة المصاحبة للمؤتمر على موقعه.
|