صدر مؤخراً ديوان «وَحْشَة الرُوْح» للشاعر عبدالله محمد باشراحيل عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت.
يتضمن مجموعة من القصائد القومية والإنسانية والوطنية تستنهض الهمم وتُذكر بالأمجاد وتدعو إلى توحيد صفوف الأمة الإسلامية في دراسة أدبية ونقدية قدمها فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عن شعر الشاعر نقتطف منها وكلما قلبت صفحة أضاءت لي قناديل الريح ميداناً آخر من ميادين الحياة المتنوعة اقتحمها الشاعر بقوة بعثت في نفسي الشك في آراء كثير من النقاد الذين قالوا إن البيئة لها أثر كبير فيما ينتجه الأديب، ورجح عندي ميزان العبقرية في الفن والإبداع وهذا ما يؤكد قيمة الشعر وأهميته كفن إنساني راق، ويؤكد الحضور الأدبي والبعد الثقافي للرئيس بوتفليقة بارتباط لغة الشعر والأدب بالسياسة وأمة بلا شعر وأدب وثقافة أمة بلا حضارة.
ويُجيب الشاعر ان سبب اختياره لهذا العنوان: ان وحشة الروح احساس متأصل في النفس البشرية فالحزن والألم والخوف والضياع تؤسس كلها للوحشة، فما بالك بهذا العصر الذي نعيشه، ان أرواحنا وأجسامنا وآمالنا في هذه المتاهة التي تجمع بقايا آمالنا لتحولها إلى مآتم إنسانية بحتة تستشعر وحشة الروح.
|