رحلة نغم
مشكلني بالطريقة البريانية
عبدالرحمن الناصر

مشكلني.. هي الاغنية القضية التي أخذت الكثير من الردود المتناقضة بين الاعلام المرئي والمقروء.. ربما لأن اصداء مثل هذه الأعمال عادة ما تجد مثل هذه الآراء بعد طرح الاغنية عبر القنوات الفضائية «فيديو كليب». وبما أن الاصداء كبيرة فقد قدمتها فرقة إيرانية وبلغتها أيضاً وبطرح موسيقاهم المعتاد.
الكل منا يعترف بنجاح هذا العمل وبروزه عبر الآفاق ولكن؟!!
الجميع لا يعرف أن هذه الاغنية «مشكلني» البريانية الايرانية قدمت في استديوهات «دبي» وهذه الفرقة تسلّمت حقوقها رسمياً لإذاعتها.. وبلا شك هذا ما يحصل هناك تبنوا هذا العمل لأنه فلكلور وطني تراثي حاولوا إبرازه بشتى السبل والطرق والذي يسمع الاغنية الايرانية «مشكلني» يتبلور في ذهنه وصول مشكلني راشد الماجد إلى «اصفهان» ولكن الحقيقة تقول لا لم تصل إلا بهذه الفرقة الايرانية الاماراتية اذا كان كذلك.
الأغنية تترنح
* قال لي أحد الزملاء من الصحافة الفنية الخليجية :إن الاغنية السعودية ابتدأت تترنح وتدق مسامير نعشها.. ولدي الادلة على هذا فمعظم الاعمال الشهيرة تجدها جاية من «برا» واسلوب الطرح أيضاً من «برا».. ولكن صالح الشهري قال لي في وليمة عشاء عند راشد الماجد.. لا لن يكون الوضع بهذه الطريقة ولكن سيكون للموسيقى دور في ذلك مستقبلاً ولن يكون للاغنية سوى بعض المستمعين.. والادلة كثيرة على هذا المنوال وبالتالي سيكون ملحن هذه القطعة الموسيقية أكثر شهرة وربما عالمياً كما هو «بيتهوفن وشومارت» وغيرهما من الموسيقيين العالميين.
رابح والتجني
* الفنان رابح صقر.. يطلب غالباً من النقاد شهادات اكاديمية أولاً ثم تناول أعماله بالنقد.. ورابح يعرف هذه الحقيقة جيداً وان الفنية ب «الجزيرة» تختلف عن سواها من طرح النقد الهادف والبناء وبالطريقة التي يهواها «اكاديمية» وشهادة ملحن اغنية «كله منهم» الشهري على مصداقية هذا الطرح وفك رموز الاغنية بالنوتة الموسيقية كما يجب ما هو إلا تأكيد على نجاح الفنية بهذا الاسلوب الجديد والذي استمر يأخذ أصداه منذ سنوات عبر الكثير من نجوم الاغنية العربية.. فأنا ما زلت أوكد ان الاغنية مقامها «بيات» وإيقاعها «رومبا» واتمنى أن يحفظ هذا جيداً «الموسيقي الجميل» «رابح صقر» ثم ان «كمبيوتر الاغنية» لقب رابح لم يوجد عبر الصفحات الا عن طريق «الجزيرة» وانا كاتبه وكنت مؤمناً بهذا اللقب وبالفعل هو يستحقه لاغيره وأكد على هذا عبدالمجيد عبدالله حين تعاونا سابقاً، والنصيحة لرابح صقر ان «لا يأخذ الامور بالتجني».