عبر امتداد مسيرة إسلامية واحدة.. التقى أمس في جدة وزراء خارجية الدول الإسلامية تحت راية واحدة دعائمها الإيمان بالله ثم الإخلاص لخدمة القضايا الإسلامية، ومؤتمر جدة الإسلامي يمثل انطلاقة جديدة للعمل الموحد من أجل التكاتف والتضامن الأمثل الذي دعا إليه جلالة القائد الملهم فيصل بن عبدالعزيز.
ولقد وقف الفيصل أمس في المؤتمر وأشاد في خطابه بأهمية هذا اللقاء التاريخي، وقال جلالته: إننا اليوم أيها الاخوان في هذه اللحظة التاريخية نرجو أن نكون عند حسن ظن شعوبنا وأمتنا.
حقا.. لقد كان اللقاء قوياً يحمل قوة الإسلام، عظيماً يبلور عظمة الإسلام، خالداً يعكس خلود الإسلام..
وأراضينا المقدسة التي عبثت بها الأقدام الشريرة من أعدائنا الصهاينة، ستكون المحور الرئيسي في اجتماع وزراء الخارجية. وقد لمس الجميع ما لقيه العالم الإسلامي من انتهاكات لمقدساتنا، وما تحتاج إليه هذه المقدسات من عمل موحد صادق لتطهيرها وتخليصها من الرجس الصهيوني..
و«الجزيرة» الجريدة، وقد عودتك عزيزي القارئ في كل مناسبة أن تقدم لك ملاحق خاصة على مستوى الأحداث التي يمر بها هذا العالم ليسعدها اليوم أن تقدم لك هذا الملحق الإسلامي الخاص. راجية أن يحقق الله آمال أمتنا الإسلامية، وأن يكتب النجاح لمؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي في جدة، وأن ينصر الله جنده ويعلي كلمته.. إنه سميع مجيب.
|