* الرس - حسين محمد الصيخان:
يلقى الطيران الشراعي اعداداً كبيرة من المشاهدين والحضور لجميع الفعاليات التي يقوم بها حيث تحدث «للجزيرة» أحد الذين يمتهنون هذا الطيران من خلال تدريبات متواصلة وهو محمد بن صالح العلي القفاري حيث قال:
هناك شروط أساسية لابد من ان تتوفر لكل من يمارس مثل هذا العمل فمثلاً يجب التأكد من سرعة الرياح واستمراريتها وذلك يتم بجهاز خاص وهو عداد سرعة الرياح.
كذلك لابد من وجود ملابس خاصة يوجد بها مواقع لتثبيت الأجهزة وحفظ الأشياء بعيدة عن السقوط أثناء الطيران على المحرك أو على الأرض. كذلك وجود خوذة خاصة للطيران بالإضافة إلى راديو خاص للمساعدة والاتصال بالآخرين أثناء الطيران كذلك لابد من توفر جهاز قياس الضغط الجوي لتحديد الارتفاع والسرعة للهبوط أيضاً لابد من توفر قفاز يدين وكذلك حذاء خاص وجهاز قياس سرعة الهواء.
وقال: إن هناك أشياء يجب الحذر والانتباه لها ومنها:
يجب على كل شخص يمارس مثل هذا الطيران عدم التحليق على ارتفاع منخفض في المناطق غير الآمنة لفرضية الهبوط اللاإرادي.
وعدم الاقلاع من مناطق غير آمنة حيث يجب الاقلاع من أماكن صالحة للهبوط لكل طيار أو فرد له مظلة (برشوت) ومحرك يتناسب مع وزنه علماً أن الشخص لا يستطيع الطيران ببرشوت أقل أو أعلى من وزنه اطلاقاً كما ان الطيران الليلي خطر جداً وإذا حدث ذلك فلابد ان تكون المنطقة معلومة تماما ومضاءة.
وعن المواقف الطريفة التي حصلت يقول القفاري: العديد من المواقف الطريفة تمر بنا.. منها ذات مرة حدث خلل في المحرك أثناء الطيران وفي ارتفاع متوسط وإذا به يعمل بسرعة عالية ولم يستجب للدواسة نهائياً واستمررت بمواصلة الطيران حتى نفد الوقود وبعدها تمكنت من الهبوط بسلام.
وتمنى القفاري في ختام حديثه من النادي السعودي للطيران الشراعي أن يدعم السعوديين الذين أوجدوا مثل هذه الرياضة في بلدنا بلد الخير والعطاء.
|