رغم وجود عدد لا بأس به من لاعبي الخبرة داخل الفريق الهلالي الذي خسر من العين الإماراتي في بداية المشوار الآسيوي إلا أن ذلك لم يشفع للهلال بتحقيق الفوز أو التعادل فخسر وتنتظر جماهيره الفوز ومسح الصوة الهزيلة السابقة التي ظهر بها لاعبو الهلال سواء بالدوري أو في بطولة الأندية الخليجية وبالعودة لأجواء المباراة نجد أن لاعبي الهلال وخصوصاً «لاعبي الخبرة» لم يتعاملوا مع فورة الحماس التي كان عليها لاعبو العين في بداية المباراة وبادلوهم نفس الشيء تقريباً وهذا من الناحية الفنية اجراء غير صائب اطلاقاً فالواجب هو محاولة سحب فريق العين ليلعب بالطريقة التي يريدها الهلاليون وليس العكس. كذلك لا أجد مبرراً لإبقاء «الجمعان» وحيداً طوال الشوط الأول يصارع بين أربعة مدافعين فهذا خطأ فني فالفريق الهلالي ليس ضعيفاً إلى الحد الذي يلعب بطريقة دفاعية مكشوفة، وعموماً الفرصة مازالت موجودة.. والجماهير تتمنى أن تكون مباراة الغد بداية العودة للمستويات الهلالية المعروفة..
ما بعد التأجيل
بشكل مفاجئ وغير متوقع أجل الاتحاد الدولي لكرة القدم نهائيات كأس العالم للشباب المقرر اقامتها في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي يشارك فيها منتخبنا الوطني للشباب والذي استعد منذ فترة لهذه النهائيات. والسؤال الذي يطرح نفسه: ما مصير اللاعبين الشباب الذين ستتجاوز أعمارهم السن القانونية الدولية إذا كان التأجيل سيكون لفترة طويلة وغير معلومة.. آمل ألا يكون هذا التأجيل سبباً في ابعاد عناصر كروية شابة - من جميع المنتخبات - وحرمانها من شرف المشاركة العالمية.. ويجب على إدارة منتخبنا الشاب التنبه لهذا الأمر جيداً والسعي بقوة لتثبيت مشاركة من تجاوزوا السن القانونية بسبب التأجيل وتمكينهم من المشاركة في حالة اقرار البطولة في وقت لاحق.
كيف يبقى الرائد؟!!
سؤال يتردد على ألسنة الجماهير الرائدية، حيث ما زال الأمل موجوداً ولكن الكيفية ما زالت مجهولة لسبب أو لآخر.. الفريق الرائدي يتميز بوجود لاعبين مميزين وأجانب على مستوى عال من المهارة - باستثناء البرازيلي المقلب - وما ينقصه حالياً هو العمل بهدوء وبعيداً عن افتعال المشاكل الهامشية وترك العاملين بالإدارة يعملون وسط أجواء مطمئنة وبدون ضغوطات، فهناك خمس مباريات مهمة تنتظر الفريق ولا وقت للمشاكل والقيل والقال، ومن يحب الفريق ويتمنى بقاءه فليساعد المسؤولين على العمل وللجميع الحق في الانتقاد والأخذ والرد ولكن بشيء من العقلانية.. أما مدرب الفريق الوطني يوسف خميس فأعتقد أن المباريات الأخيرة قد كشفت له الشيء الكثير وعليه العمل على تلافي «القناعات» السابقة وما زال الجمهور الرائدي ينتظر منه الكثير والكثير.. آمل مرة أخرى أن يتكاتف رجال «الأحمر» وسيتحقق لهم ما يريدون بشرط الهدوء والعقلانية..
أنقذوا الطائي!!
لا يمكن لأي متابع رياضي أن ينكر ما قدمه فريق الطائي .. للرياضة السعودية، فهو بحق من الأندية التي تركت بصمة مميزة في المنافسات الرياضية رغم الامكانيات البدائية التي يعتمد عليها رجال حائل. وقد ساءني عندما نشر في الصحف خبراً مضمونة انذار موجه من شركة الكهرباء لقطع التيار الكهربائي عن منشآت النادي إذا لم يبادر مسؤولوه بالتسديد.. فهذا النادي مهما كانت الظروف لا يمكن أن يصل به الحال أن يكون مظلماً! وعلى أعضاء شرف الطائي مد يد العون للإدارة وتقديم الدعم.. وأجزم أن ذلك سيحصل خلال المرحلة القادمة لأن «نور» الطائي سيظل ساطعاً وإلى الأبد إن شاء الله..
تصويبات
* برنامج «قهوة المساء» من البرامج الجميلة التي تقدمها القناة الرياضية.. وما يعيبه هو عدم وجود لقطات تلفزيونية موازية لحديث الضيف كما حصل مع حوار صالح النعيمة، حيث تحدث عن مباراة الكويت أثناء وفاة والده ومباراة الهلال والنصر التي انتهت بثلاثية للهلال وكذلك اصابته أمام الرائد ولم نشاهد أي لقطة لجميع تلك الأحداث!!
* يظل عبدالله الجمعان أبرز مهاجم سعودي في الوقت الحالي وعلى الهلاليين الاحتفاظ بهذه الثروة والتعامل معهما بأسلوب مناسب وشخصيته الرياضية..
* إن لم تنتقد «الرائد» فأنت لست تعاونياً وإن لم تنتقد «التعاون» فأنت لست «رائديا» للأسف هذا هو تفكير الغالبية من الجماهير الرياضية ببريدة!! بالنسبة لي سأكتب عن كل أندية وطني لأنني صحفي ولست مشجعاً وسأخدم منطقتي لأني أعرف أن الصحافة ميدان واسع لاظهار الوجه الحقيقي للرياضة وليس لاظهار التعصب والمحسوبية.. ومن لا يريد فهم ذلك فلا أستطيع أن أرغمه على الفهم!!
* الأخ خالد بن علي المشيطي.. شكراً لكلماتك، أسلوبك يدل على وعيك وغيرتك على ناديك، أتمنى لك التوفيق.
* ظاهرة إقالات المدربين بشكل متسرع وغير مدروس تحتاج إلى دراسة متأنية وعميقة من قبل المسؤولين لتأثيره على مستوى الكثير من أنديتنا وكذلك على اللاعبين.
* أمام القادسية لن يرضى الجمهور الرائدي بغير الفوز وهذا أقل شيء يقدمه اللاعبون لجماهيرهم الوفية التي ما زالت تحضر وتشجع بكثافة معطية درساً جميلاً في الانتماء والمؤازرة.
* ترك النصراويون التحكيم ومشاكله فأصبحوا يقدمون كرة ولا أروع وما تخافه الجماهير أن تتقهقر تلك المستويات إلى الأسوأ عندما تعود مشاحنات النصر مع التحكيم!!
قبل الطبع
لا تسرف في تقدير من يجهل قدره
|