قال تعالى: {كٍلٍَ نّفًسُ ذّائٌقّةٍ المّوًتٌ وّإنَّمّا تٍوّفَّوًنّ أٍجٍورّكٍمً يّوًمّ القٌيّامّةٌ فّمّن زٍحًزٌحّ عّنٌ النَّارٌ وّأٍدًخٌلّ الجّنَّةّ فّقّدً فّازّ وّمّا الحّيّاةٍ الدٍَنًيّا إلاَّ مّتّاعٍ الغٍرٍورٌ (185)} [آل عمران: 185] .
في يوم الأربعاء الرابع من ذي الحجة من العام الماضي 1423ه صدمت بنبأ وفاة والد الجميع الشيخ صالح بن عبدالعزيز الحميد والد فضيلة رئيس محاكم منطقة تبوك ورئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد وكانت وفاته رحمه الله في مدينة بريدة بمنطقة القصيم.
لقد رحل الشيخ ولم ترحل ذكراه وأعماله الصالحة وهذا ما يكسبه الإنسان المسلم التقي من حياته.
إن الموت حق وكلنا إليه سائرون لكن أن يموت الإنسان وتبقى سيرته وذكراه بين البشر لامعة فهذا مدعاة لنا لكي نقول: إنه رحل وحياته مليئة وحافلة بالقيم والمبادئ الحسنة والسمعة الطيبة والكرم والفضيلة ليس هناك على الإنسان من صعوبة سوى كتابته لكلمات العزاء والتي يعبر فيها عن مشاعره حول رحيل إنسان عزيز على الجميع.
ولكن لا نملك ما نقوله لابنه فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد رئيس محاكم منطقة تبوك ولكافة أبنائه وأسرته «أعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر لميتكم وألهمكم الصبر».
وأسأل الله عز وجل أن يرحم المتوفى ويكرم منزله ويوسع مدخله وأن يغسله بالماء والثلج والبرد وأن ينقيه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان و{إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}.
|