|
|
(شباب السعودية في خدمة ضيوف الرحمن) هذا هو شعار بطاقات سلام للاتصال تطالعه عند وصولك الى ارض المشاعر فوق الجسور وبين المخيمات في منى ومزدلفة وعرفات وهذه اللافتات اكتست وتزينت بها كل الشوارع والمداخل، قد تكون نجحت ادارة اعلام سلام في اختيار اجمل الالوان مع احتلال لافتاتها مواقع مميزة، ولكن الامر هو ليس جمال الوان او شعارات براقة، المهم فعلا ان ما كتب على اللافتة كان حقيقة ولا ينكره الا مكابر وقد حبست انفاسي منذ عام بما جاشني من اعجاب ودهشة، نعم قد ساء فهم اغلب الناس لكلمة شرطة او شرطي بالخوف والبطش ولكن تبقى هنا المعاني الحقيقية والسامية لرسالة الشرطي وخدمته للمجتمع حينما يشعر المواطن بأن الشرطي هو مصدر أمانة وطمأنينة فرأينا الشرطي السعودي يرشد امرأة مسنة ويوصلها إلى مقرها بين المخيمات، ورأينا آخر يمسك برجل مسن ليعبر به تقاطعاً يعج بالزحام وغيره وغيره.. فلحظنا همة ونشاطاً ويقظة وكيف يتعامل هؤلاء الشباب مع ضيوف الرحمن بكل احترام وأدب جم، فكان التنظيم دقيقاً ورائعا. ومثل كل ضابط او فرد صورة حضارية لهذا البلد وعكسوا صوراً مشرِّفة للغاية. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |