* العواصم الوكالات:
حدد محللون للاوضاع بالمنطقة يوم الأول من شهر أبريل المقبل موعدا لشن حرب على العراق فهم يرون انه سيتم حتى ذلك الوقت تأمين استخدام الجبهة الشمالية المتمثلة في تركيا إلى جانب الحصول على أجواء طبيعية مثالية لعمليات القصف الجوي مع غياب القمر . في غضون ذلك واصلت الولايات المتحدة وفرنسا حتى اللحظات الأخيرة مساعيهما لحشد التأييد لوجهات نظرهما المتعارضة في مجلس الامن، حيث من المتوقع ان يجري اليوم الثلاثاء التصويت على مشروع قرار أمريكي بريطاني يمهل العراق حتى 17 مارس الجاري للافصاح عن أسلحة الدمار الشامل التي قد يكون يحتفظ بها وإلا واجه الحرب.
وذكرت الصحف البريطانية امس انه «وتحت ضغط» الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي المترددة بعد عدة أيام من النشاط المكثف فإن الولايات المتحدة وبريطانيا وافقتا على تحديد ما هي متطلبات نزع السلاح التي يجب على الرئيس العراقي صدام حسين القيام بها قبل السابع عشر من آذار/ مارس الحالي من اجل تجنب الحرب بدلا من ان تطلب عملية نزع سلاح كاملة. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان أمس الاثنين في انجولا العضوة غير الدائمة في مجلس الامن ان اللجوء إلى القوة ضد العراق سينطوي على التباس وتناقض.
ومن جانبه أعلن الناطق باسم الحكومة الالمانية ان المستشار الالماني غيرهارد شرودر سيتوجه شخصيا إلى مجلس الامن في نيويورك في حال طرح قرار جديد حول العراق للتصويت.
طالع دوليات
|