سموه يجتمع برئيس حزب العدالة والتنمية التركي
الأمير الوليد و إردوغان يبحثان فرص الاستثمار بتركيا

اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة في تركيا بالسيد رجب طيب إردوغان رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وتم خلال الاجتماع الذي تم في قصر خديوي مصر بمدينة اسطنبول التطرق للعلاقات الثنائية المشتركة التي تربط المملكة العربية السعودية وتركيا والقضايا التي تهم البلدين.
كما تم بحث الأوضاع الراهنة في المنطقة ومدى تأثيرها السياسي والاقتصادي على العالم ككل ومنطقة الشرق الأوسط بالأخص وعلى رأس هذه القضايا مسألة العراق والحرب المحتملة بالمنطقة، وأيضاً ما يجري في فلسطين. كما دار النقاش حول تأثير القرار الأخير من الاتحاد الأوروبي ببحث عضوية تركيا. هذا وقد حظي الجانب الاقتصادي بكثير من الاهتمام من قبل سمو الأمير والسيد إردوغان حيث دعا السيد إردوغان سمو الأمير للاستثمار في تركيا مطمئنا سموه بأن الحكومة الجديدة ستولي الاصلاحات الاقتصادية جل اهتمامها لتتخطى الأزمة التي عصفت بالبلاد منذ أكثر من عامين، مؤكداً بأن تركيا تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية والتي ما زالت تمثل عامل جذب للاستثمارات الخارجية وخاصة في قطاع السياحة الذي يمثل أحد مصادر الدخل القومي بالبلاد.من جانبه هنأ سمو الأمير الوليد السيد إردوغان على فوز حزبه في الانتخابات التي عقدت في تركيا أخيراً وتولي الحزب مقاليد الحكم في البلاد. وأعرب سموه عن أمله في ان تتجاوز البلاد العقبات الاقتصادية التي تواجهها خاصة في ظل جو الترقب الذي تعيشه المنطقة والعالم أجمع من احتمالات اندلاع حرب في منطقة الخليج والتي ستكون لها تأثيرات سلبية نظراً للعلاقات الاقتصادية المتداخلة لدول المنطقة. كما أعرب سموه عن شكره لدعوة السيد إردوغان للاستثمار في تركيا مؤكداً بأن لشركاته تواجداً استثمارياً في القطاع الفندقي في تركيا عبر سلسلة فور سيزنز التي تدير فندقاً في اسطنبول، وتعمل على تطوير موقع فندق فور سيزنز ثانٍ سيتم افتتاحه خلال العام الحالي بإذن الله. كما سيتم قريباً افتتاح فندق موفنبيك في مدينة اسطنبول. ويملك الأمير الوليد عبر صناديق استثمارية تابعة له ولعائلته في شركة فنادق ومنتجعات فور سيزنز حصة 22% بينما تبلغ نسبة الاستثمار 27% في شركة فنادق ومنتجعات موفنبيك .
وفي نهاية اللقاء شكر سمو الأمير الوليد السيد رجب طيب إردوغان على استضافته واللقاء به، متمنياً له، وللحكومة الجديدة النجاح والتوفيق، وللشعب التركي الصديق كل الرخاء والازدهار، وبدوره طلب السيد إردوغان من سمو الأمير الوليد نقل تحياته الى سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز متمنياً لسموه التوفيق والنجاح.