* المدينة المنورة مروان عمر قصاص:
اعتبر عدد من رجال الاقتصاد والمال بمنطقة المدينة المنورة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لفعاليات اللقاء السنوي السادس لرجال الاعمال السعوديين وحفل توزيع جائزة سموه على المنشآت المتميزة في تطبيق السعودة الذي سيعقد بمدينة الرياض في الخامس عشر من شهر محرم الحالي، واكدوا ان هذه الرعاية الكريمة من سموه تأتي في اطار خطوات عديدة تقدم عليها المملكة العربية السعودية في الفترة الاخيرة بتوجيهات من قيادتنا الرشيدة و على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الامين وتهدف الى دعم الاقتصاد الوطني والعمل على تعزيز قدراته لتمكينه من تجاوز كافة الصعوبات التي تواجه الاقتصاد العالمي في السنوات الاخيرة التي اثمرت عن نتائج ايجابية ومنها تشكيل المجلس الاعلى للبترول والمعادن، مجلس الاقتصاد الاعلى، الهيئة العليا للسياحة، الهيئة العامة للاستثمار وغيرها من القرارات الحكيمة التي فعلت اداء الاقتصاد السعودي وعمقت مشاعر الثقة بقدرة هذا الاقتصاد على تجاوز الصعوبات وهو ما يعني اقبالا كبيرا من المستثمرين الاجانب في ظل المناخ الاستثماري الجيد المتاح في المملكة العربية السعودية والتسهيلات التي تقدمها حكومتنا الرشيدة.
واكد الجميع بأهمية الاعداد الجيد لورقة عمل مناسبة لهذا اللقاء بحيث تشمل كافة القضايا التي تهم قطاع رجال الاعمال السعوديين من خلال التعرف المسبق على الجوانب التي يطرحها رجل الاعمال السعودي ويرون انها موضوعات جديرة بالمناقشة لعلاقتها بتطور الاقتصاد السعودي في ظل اتساع المساحة التي منحتها الدولة من خلال خطة التنمية الخمسية السابعة التي نعايش مراحلها حاليا.
جاء ذلك في تصريحات للجزيرة الاقتصادية لعدد من رجال الاعمال بمناسبة قرب عقد اللقاء السادس لرجال الاعمال السعوديين، فقد رأى الاستاذ عبدالغني حسين احمد رئيس مجلس ادارة مجموعة عبدالغني التجارية وعضو مجلس منطقة المدينة المنورة ان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لهذا المؤتمر يأتي تعميقاً جديداً لدعم سموه للقطاع الخاص وتعزيزاً لدعم كافة المسؤولين في حكومتنا الرشيدة للاقتصاد الوطني، كما ان تقدم سموه لجائزته السنوية للمؤسسات المتميزة في تطبيق السعودة يعتبر مؤشراً مهماً على دعم سموه الدائم لتوطين الوظائف والمهن، وقال: إن المتابع للشأن الاقتصادي السعودي يلمس تطوراً جيداً رغم ماتعاني منه اقتصاديات العالم في هذه الفترة وذلك ناتج عن اتباع سياسة حكيمة وانشاء العديد من الهيئات والمؤسسات والمجالس الاقتصادية ذات المستوى الرفيع التي اثمرت عن نتائج ايجابية عديدة كما انها ترجمة لاهتمامات قيادة هذه البلاد بدعم دور القطاع الخاص وتفعيل دوره من خلال التعرف على ما يدور في أذهان وعقول رجال الاعمال السعوديين ومناقشة وايجاد الحلول المناسبة له، وعبر عبدالغني عن تفاؤله الكبير بنجاح هذا اللقاء الذي يعتبره اضافة مهمة في مسيرة الاقتصاد السعودي سيجني الجميع ثماره في مستقبل الايام القريبة مطالبا بأهمية تفاعل الجميع مع استحقاقات هذه الفترة.
وطرح الاستاذ علي الشريف نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة تساؤلاً مهماً قال كيف نستفيد من هذا اللقاء؟ خاصة وانه يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية.
واضاف ان حضور سمو وزير الداخلية رئيس مجلس القوى العاملة يجسد رعاية الدولة المكثفة للانشطة الاقتصادية، ويعمق عنايتها بالقطاع الخاص الذي منحته خطة الدولة الخمسية الحالية فرصا اكبر للمشاركة في رسم صورة افضل للاقتصاد الوطني من خلال زيادة مساحة الخصخصة وتشجيع الاستثمار وفتح مجالات اكبر في الاقتصاد السعودي يتيح دعما لهذا الاقتصاد ويفسح مجالا ارحب لعمل الكوادر الوطنية المؤهلة في العديد من المهن.
واضاف الشريف ان الاعداد المسبق والجيد الشامل لهذا المؤتمر وهو ما أعتقد حدوثه هو السبيل الوحيد للاستفادة من اللقاء حتى تكون نتائجه اضافة جيدة وذات فعالية في مسيرة اقتصادنا الوطني التي تحظى برعاية شاملة من قيادتنا الرشيدة.
وتمنى الشريف لهذا اللقاء التوفيق والنجاح وتحقيق التطلعات الكبيرة من عقده.
وقال الاستاذ نزار النعمان امين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة: ان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لفعاليات اللقاء السادس لرجال الاعمال السعوديين وتوزيع جائزة سموه لتشجيع السعودة يأتي كحلقة جديدة في سلسلة طويلة من اللقاءات التي تدعمها الدولة لتأكيد حرصها على تفعيل دور القطاع الخاص كمشارك في خطط وبرامج التنمية كما ان اللقاء يعتبر تعزيزاً لدعم الدولة لخطط تنمية اقتصادنا الوطني وتعزيز قدراته لمواجهة الصعوبات التي تواجه الاقتصاديات.
واضاف النعمان انني اجدها فرصة لوقفة تأمل قبل بدء اعمال هذا اللقاء راجيا ان تتمحور هذه الوقفة المتأنية حول وضع الاقتصاد السعودي حاليا ومستقبلاً، وما تبذله القيادة من جهود مشكورة لتعزيز قوة هذا الاقتصاد وتمكينه من تجاوز العقبات التي يعاني منها الاقتصاد العالمي خاصة وان اقتصاديات الدول مترابطة، ودور القطاع الخاص ومدى تفاعله مع متطلبات هذه الفترة وخاصة في مجال توطين المهن والاعمال وغير ذلك من الموضوعات الحيوية.
من جانبه قال الاستاذ عبدالله بن محمد الزيد مدير عام شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية انه مما لاشك فيه ان هذه المؤتمرات واللقاءات الاقتصادية تعتبر آلية مناسبة لتعزيز قدرات اقتصادنا الوطني في مسيرة الاقتصاد العالمي وقدرته على التفاعل الجيد مع متغيرات هذا الاقتصاد للاستفادة من تجارب من سبقونا وبالتالي تعزيز قدرات اقتصادنا، ولهذا فإنني ارجو التركيز على القضايا الاقتصادية العالمية والانظمة العالمية الاقتصادية في ظل ارتباطنا بهذا العالم حتى نواكب المتغيرات السريعة التي تشهدها ساحات وأروقة الاقتصاد في العديد من دول العالم مثمنا رعاية سمو وزير الداخلية لهذا اللقاء وهو الذي يولي القضايا الاقتصادية اهتماما خاصا وشاملا من خلال حرص سموه على توطين الوظائف والمهن.
|