* مدريد اف ب:
غادرت دفعة رابعة من «الدروع البشرية» الاسبانية مؤلفة من ثلاثين شخصاً مدريد متوجهة الى بغداد حيث ستبقى حتى 14 آذار/مارس تضامناً مع الشعب العراقي تجاه التهديد بتدخل عسكري أمريكي.وقال احد هؤلاء وهو راوول مايو للصحافيين «القول باننا لسنا خائفين هو سذاجة ولكن سنواجه الخطر نفسه الذي سيواجهه المدنيون خلال اقامتنا» في العراق.ويوجد عشرون اسبانياً من دعاة السلام في بغداد منذ الاول من آذار/مارس.ومن جهة اخرى احتفل الآلاف في منطقة خافيير بنافاري شمال اسبانيا في تجمع من اجل ابعاد شبح الحرب.واعرب حوالى عشرة آلاف شخص حسب وكالة «يوروبا برس» جاؤوا من كل المنطقة عن رغبتهم بالسلام .
|