صدر العدد الجديد من مجلة الفيصل مشتملاً على موضوعات ثقافية وعلمية وادبية متنوعة، تصدرها استطلاع اعده ثائر صالح عن:« سكانسن: اول متحف مكشوف في العالم»، الذي شيده السويدي آرتور هاسيليوس عام 1891م، فكان اول متحف في الهواء الطلق يمثل نموذجاً «ماكيتاً» مصغراً للحياة الطبيعية، وذلك على جزء من الجزيرة المعروفة باسم حديقة الحيوان، احدى جزر ستوكهولم العاصمة السويدية، ودعا د. محمد البخاري ود. عبدالله عبدالستاروف الى «إحياء تراث اوزبكستان بين الأمس واليوم» .
واوضح ان جمهورية اوزبكستان تمتلك ثروة كبيرة من المخطوطات الاسلامية التي خلفها اجداد الشعب الاوزبكي، وهي المخطوطات التي تتابع دراستها اليوم وبجدارة الطاقات العلمية المتخصصة في الدراسات الإسلامية والعربية، والفارسية، والتركية، والهندية، والصينية.ومن الموضوعات الادبية مقالة بعنوان:« ضاحية المثناة في الطائف والحنين الشعري اليها»، كتبها: د. ابراهيم محمد الزيد، وتناول فيها ما قاله الشعراء عن هذه الضاحية الجميلة من ضواحي مدينة الطائف، التي سميت بالمثناة، لانها تقع في منحنى وادي وج المشهور في التاريخ الحديث، عند انعطافه وانثنائه.
وهي تتكون من قرى صغيرة، وبيوت مبعثرة وبساتين كثيرة، وشرح د. محمد صالح الشنطي «إشكالية التجريب في الرواية»، باسطاً القول في مصطلح «مفهوم التجريب» موضحاً انه مصطلح ذو مدلول واسع ملتبس.
وتضمن العدد قصائد كل من: ألما عصام محمود «إيقاع الروح»، والشريف الغرناطي «عذاب الصب»، وميلود بن عمار «جرح وتذكار»، وحملت القصص القصيرة عناوين:« الوهم المرعب» لإبراهيم الناصر الحميدان، و«بعد عشرين سنة» لوليام سيدني بورتر، ترجمة: اسعد بن تيم و «تضاريس» لصالح الاشقر.
وقدم وليد نذير عتمة مراجعة لكتاب «رحلة إلى مكة» لمؤلفه مراد هوفمان الذي يصف فيه الحج وجموع الحجاج من خلال رحلته لأداء فريضة الحج، وكيف يستوي الناس هناك، كما تحدث عن قصة هدايته متناولاً الاسباب التي وجهته الى هذا الدرب المستقيم. وقدم د. محمد القاضي مراجعة لكتاب الدكتور عبدالله المرابط الترغي:« فهارس علماء المغرب منذ النشأة الى نهاية القرن الثاني عشر للهجرة»، متناولاً: منهجيتها وتطورها وقيمتها العلمية، كما قدم د. نعمان عبدالرزاق السامرائي مراجعة لكتاب:« عرب وسط آسيا في افغانستان: التحول في نظام الرعي البدوي»، من تأليف: توماس ج. بارفيلد، ترجمة: محمد بن عودة المحيميد، واصفاً الكتاب بأنه عمل ميداني، قام الباحث بالاشراف والمتابعة بنفسه، ورحل مع العرب البدو حيث رحلوا، وسكن معهم، واختلط بهم اختلاطاً تاماً، ومن هنا جاءت دقة البحث.وفي باب حوار أورد حسين عيد ترجمة لحوار مع الروائي الايطالي امبرتو ايكو مؤلف روايات:« اسم الوردة» 1980م، التي بيع منها اكثر من تسعة ملايين نسخة، و«بندول فوكو» 1988م، التي حققت له نجاحاً سريعاً وضعته بين مشهوري الروائيين في العالم، وهو ايضاً استاذ السيميو طيقا «العلامات» بجامعة بولونيا منذ عام 1971م، حتى الآن، وقد تركزت المقابلة على «الكتابة في عصر المعلومات».
اللقاء الشهري.. نشاط منبري ثقافي تحرص مكتبة الملك عبدالعزيز العامة من خلاله على توثيق العلاقة ما بينها وبين المتلقي، ويرتبط بزمن محدد كما يرتبط بعدد من الجلسات وطرح الأفكار والمحاور لموضوع واحد، ينطلق من رؤى معاصرة لبحث القضايا المستجدة على الساحة المحلية من خلال نقاش غير رسمي، تحضره وتتفاعل معه صفوة من الأكاديميين والمثقفين والأدباء الذين يدركون ما تحتاجه الحركة الثقافية والفكرية في بلادنا من آراء وتوصيات تعود فوائدها على المهتمين والمتخصصين وصناع القرار.
المحور الأول: المنظور المؤسسي للصحافة السعودية: المؤسسات الصحفية السعودية بوجه عام، من حيث نشأتها وتطورها وأنظمتها وقوانينها وأهدافها ودورها في المجتمع السعودي خاصة وفي المجتمع العربي عامة
المحور الثاني: الصحافة اليومية السعودية وموقعها داخل الإطار المؤسسي العام: مؤسسات الصحف اليومية السعودية ونظمها وقوانينها وتوجهاتها الاستراتيجية.
المحور الثالث: الصحافة اليومية السعودية والقضايا الوطنية: دور الصحافة اليومية في قضايا المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية وغيرها..
المحور الرابع: الصحافة اليومية السعودية والقضايا العربية والإسلامية: دور الصحافة اليومية السعودية في دعم ومساندة قضايا الأمة العربية والإسلامية من خلال مشاركتها في تشكيل الخطاب العربي العام.
المكان: مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
شمال رئاسة الحرس الوطني
|