Tuesday 11th march,2003 11121العدد الثلاثاء 8 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

زوجة بكر الشدي تعلق على ما نشر: زوجة بكر الشدي تعلق على ما نشر:
لم تصلني تبرعات السدحان أو القصبي .. ولن أقبلها

  * كتب - المحرر الفني:
تعقيباً على ما نشرته الفن الأسبوع الماضي حول تبرع الفنانين عبدالله السدحان وناصر القصبي بمبلغ مالي للدكتور الفنان بكر الشدي وأسرته بعد تعرض منزله مؤخراً لحريق، فقد وصلنا تعقيب «مكتوب» من زوجة الفنان بكر الشدي.. ونحن ومن باب الأمانة الصحفية ننشر ما كتبته أم فيصل بالنص دون حذف مؤكدين ان ما ينشر اليوم يمثل وجهة نظر أسرة الدكتور بكر الشدي ولا علاقة لنا به وإليكم ما جاء في الرسالة:
لا أدري من أين أبدأ وكيف سأنتهي لقد أصبحنا في زمن اختلط فيه الصديق بالعدو والأبيض مع الأسود قرأت ما كُتب في الجزيرة يوم السبت 28/ من ذي الحجة 1423هـ عن تبرعات الفنانين ناصر القصبي وعبدالله السدحان للدكتور الفنان بكر الشدي، وقد أذهلني ما نُشر ولم أستطع أن استوعب ما أقرأ.، أنا أم فيصل زوجة د. الفنان بكر الشدي أقولها بأعلى صوتي لم تصلني أي تبرعات من ناصر القصبي أو عبدالله السدحان. ولم ولن أقبل بهذه التبرعات لأنهما ليسا بولاة أمر ولا جهة مختصة بمثل ذلك التبرعات.. ولو كان عندهما فائض فليبنيا به مسجداً أو يضعاه في أي وجه من أوجه الخير وهي كثيرة وان أرادا وجه الله فلتخف يمينهما ما تفعل يسارهما!!. ثم إنني لم أتلق أي اتصال هاتفي من ناصر أو عبدالله للسؤال عن صحة أبي فيصل طوال فترة مرضه ما عدا زيارة خاطفة يتيمة له في المستشفى ولم يكلف أحدهما الاتصال بعد ما نُشر لنفي الخبر أو تأكيده.
ومن عجائب هذا الزمان ان تقرأ عن تبرعات تصل قبل ان يتبرع بها صاحبها!!.
ولا يظن أحد بأن ما نُشر سابقاً على لسان الأخ خالد الخزرج من مطالبة بحقوق مالية للدكتور بكر لدى بعض المؤسسات والأفراد أنها نوع من التسول أو طلب المساعدة، ولكنها حق شرعي ماطل فيه الكثير لزمن طويل، وكانت أخلاق أبا فيصل العالية وطيبته التي ليس لها حدود أرضاً خصبة لدى ضعاف النفوس.
على كل حال مهما كان من أحوال الدنيا ومصائبها علينا فلن يتزعزع إيماننا بالله أو ثقتنا به لأن الشفاء والرزق والسعادة بيد الله لا بيد البشر..
وهنا أردد:
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج
أخيراً.. أهمس بأذن كل فنان وكل صحفي وكل إنسان يحاول استغلال وضع شخص ما لأغراض شخصية اتق الله.. اتق الله.. اتق الله!!.
فما بين غمضة عين وانتباهتها
يغير الله من حال إلى حال
وأقول لنفسي «صبر جميل والله المستعان».

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved