Monday 10th march,2003 11120العدد الأثنين 7 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

شفط الدهون الحل الأخير إذا لم تنجح الحمية الغذائية والتمارين الرياضية شفط الدهون الحل الأخير إذا لم تنجح الحمية الغذائية والتمارين الرياضية

  شفط الدهون Liposuction
تهدف تقنية شفط الدهون إلى إزالة الشحوم المترسبة وغير المستحبة من مناطق معينة في الجسم تشمل : الذقن ،الرقبة ،الخدين ،الساعد وفوق الصدر،البطن، الأرداف ،الأوراك ،الأفخاذ ،الركب ،الرسغين ،ربلة الساق.
على الرغم من أن هذه الطريقة تزيل الدهون إلا أنها ليست البديل لإنقاص الوزن لكنها طريقة لإزالة الدهون الموضعية التي لا تستجيب للحمية الغذائية أو التمارين الرياضية ،تعطي هذه النشرة بعض القواعد الأساسية للعملية مثلا متى يمكن إجراء العملية ،وكيف تنجز ،وما هي النتائج المتوقعة ،إلا أنه ليس باستطاعتها الإجابة على جميع الأسئلة لأن الكثير منها يعتمد على ظروف الفرد الشخصية كما يعتمد على الجراح ،الرجاء سؤال الطبيب عن أي شيء يصعب فهمه .
من هم الأشخاص الملائمون لإجراء الجراحة:
قبل أن يقرر الشخص إجراء العملية عليه أن يفكر جيدا بما يأمله من الجراحة ويناقشه مع الجراح ،إن الشخص الأفضل ملاءمة لهذه العملية هو الذي يتمتع بصحة جيدة ، بتوازن نفسي مستقر وبوزن طبيعي نسبيا إلا أن لديه جيوبا من الدهون الزائدة في مناطق معينة .
في حالة التهدل الشديد للجلد فإنه من الأفضل إزالة الجلد الزائد جراحيا.
لا ينصح بشفط الدهون إذا كانت قد أجريت للشخص عملية حديثة،أو كان لديه دورة دموية ضعيفة أو إن كان يعاني من أمراض في القلب والرئتين ، يجب عليه أيضا أن يتفهم أن شفط الدهون لوحده لن يحسن الجلد الغائر والذي يعرف بالسيلولايت (Cellulite)
المخاطر المصاحبة للعملية الجراحية
عادة ما تكون عملية شفط الدهون آمنة مادام المريض يتمتع بصحة عامة جيدة ومع ذلك وفي حالات نادرة فإنها قد تتسبب في بعض المضاعفات خصوصا عندما يكون هناك مناطق عديدة وممتدة يراد شفط الدهون منها دفعة واحدة تتضمن هذه المضاعفات:
1.تجمع السوائل تحت الجلد والتي يجب التخلص منها عن طريق العمل على تصريفها إلى خارج الجسم .
2.الضرر الذي قد يصيب الجلد.
3.مضاعفات أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار ولكنها ليست معتادة كالالتهابات أو فقدان كميات كبيرة من السوائل ، بالإمكان التقليل من هذه المضاعفات عن طريق اختيار جراح تجميلي ماهر وعن طريق الإتباع الدقيق للنصائح الطبية .
4.الندبات الناتجة عن شفط الدهون صغيرة وفي مكان استراتيجي مخفي عن الأنظار حتى عند ارتداء ملابس السباحة ،إلا أن بعض المشاكل التجميلية قد تحدث مثل تموج خفيف في الجلد وتغير صبغي (كبقع زرقاء) والتي يمكن أن تكون دائمة إذا تعرض الشخص لفترة طويلة للشمس فقد يحدث عدم التناسق (Asymmetry) والذي يتطلب التصحيح في بعض الأحيان .
التخطيط للعملية
في الاستشارة الأولى سيقيم الجراح الحالة الصحية العامة للمريض ومكان الترسبات الدهنية وحالة الجلد ، قد يشرح الطبيب بعض الطرق البديلة التي يمكن أن تكون مناسبة كالجراحة التجميلية لمنطقة البطن (Tummy Tuck) والخيارات أو مجموعة الطرق التي ستكون الأفضل بالنسبة للشخص ،على الشخص أن يكون واضحا وصريحا مع الطبيب في شرح ما يأمله من الجراحة حتى يتمكن الطبيب بدوره من توضيح الطريقة المناسبة ومناقشة كافة المخاطر الوارد حدوثها وحدود هذه المخاطر، على المريض أن يخبر الطبيب عن أي زيادة أو نقصان في الوزن حديثا ،وكذلك عليه إعلامه إن كان من المدخنين أو المتعاطين لأي نوع من الدواء كالفيتامينات وغيرها .
التحضير للعملية
سيقوم الجراح بإعطاء تعليمات خاصة عن كيفية التحضير للعملية تتضمن إرشادات عامة عن الأكل والشرب والتدخين ،أخذ أو الامتناع عن الفيتامينات وحبوب هابات من أي نوع خاصة الالتهابات الجلدية سيقوم الطبيب بتأجيل إجراء العملية.
على المريض أن يقوم بالترتيب مع أحد أقربائه لإيصاله إلى منزله بعد العمليةولمساعدته ليوم أو يومين بعد العملية إذا اقتضى الأمر.
أين ستجرى العملية:
تجري عمليات شفط الدهون الصغيرة في العيادة أو في المستشفى ، والعملية الشاملة قد تحتاج للبقاء في المستشفى من يوم إلى ثلاثة أيام.
أنواع التخدير
يمكن إجراء عملية شفط الدهون تحت تخدير موضعي مقترنا بمسكن،بحيث يكون مستيقظا ولكن مسترخيا وسيشعر بقليل من عدم الراحة .
تستخدم هذه الطريقة إذا كانت كمية الدهون والسوائل المراد إزالتها محدودة لا تتعدى الكمية التي حددها الطبيب والمتماشية مع الحالة الصحية ،إذا خطط الطبيب لشفط منطقة كبيرة أو لعلاج عدة أماكن فإنه من المحتمل أن يستخدم التخدير العام وفي هذه الحالة سيستغرق المريض في النوم خلال العملية .
العملية
عادة ما تستغرق عملية شفط الدهون من ساعة إلى ساعتين ويعتمد ذلك على المنطقةوالكمية المراد شفطها.
عند البدء يقوم الجراح بعمل شق جراحي صغير يسمح بإدخال أنبوب الشفط )Cannula) أما الطرف الثاني من هذا الأنبوب فسيكون متصلا بالآلة التي تقوم بعمليةالشفط ،أحيانا قد تتطلب الحالة إجراء شق إضافي آخر لإزالة الدهون من جميع المناطق التي تحتوي عليها .
إذا استخدم الطبيب تخديرا موضعيا فإن المريض قد يشعر ببعض الألم البسيط والاحتكاك خلال العملية عندما يتحرك الأنبوب المجوف قريبا من العضلات.خلال هذه العملية تفقد السوائل مع الدهون ولكن هذه السوائل يعاد ضخها لتحفظ توازن الجسم.
بعد العملية
على المريض ارتداء رداء مريح ،مع حزام (مشد) أو جوارب فوق المنطقة المعالجة للسيطرة على الانتفاخ ولمساعدة الجلد المنكمش للتوافق مع شكله الجديد.
قد يحتاج المريض لارتداء هذاالمشد بشكل مستمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد ذلك يمكنه ارتداءه خلال النهار ولمدة أسابيع قليلة وهذا يعتمد على تعليمات الجراح كما قد يصف الطبيب مضادات حيوية لمنع الالتهابات .
بعد العملية مباشرة على المريض أن لا يتوقع تغييرا كبيرا قي شكله ذلك أنه سيبقى كما هو لفترة قصيرة بسبب السوائل الزائدة التي أعطيت له ،يمكن السيطرة على الألم عن طريق الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب ومع ذلك قد يستمر الإحساس بوجود مناطق متصلبة لعدة أيام .فقدان الإحساس بالمنطقة التي تم شفطها سيكون مؤقتا وسوف يعود تدريجيا ، قد يشعر المريض بالاكتئاب خلال الأيام أو الأسابيع الأولى التي تتبع العملية،إلا أن هذا الأمر طبيعي وسوف يزول .
العودة للحالة الطبيعية
الشفاء عملية تدريجية ومن المحتمل أن يوصي الجراح بالبدء بالمشي في أقرب وقت ممكن للمساعدة على منع تخثر الدم في الرجلين ، ويجب الامتناع عن القيام بالأنشطة القاسية لمدة أسبوعين إلى 4أسابيع .
تزال الخيوط بعد 5 - 10أيام وقد تكون من النوع الذي يذوب كما أنه يمكن العودة للعمل خلال يومين إلى ثلاثة أيام وكحد أقصى لمدة أسبوعين بعد العملية.
يعتمد استرجاع النشاط الطبيعي على مدى أو درجة العملية وكيفية إحساس المريض وإتباعه لنصائح الطبيب ، معظم التورم وتغير اللون سيزول خلال شهر إلى شهرين بعد العملية .
،سيقوم الطبيب بترتيب جدول زمني للزيارة بعد العملية بغرض مراقبة الحالة الصحية وتحديد ما إذا كان هناك احتياج لأي عمليات إضافية.
إذا عانى المريض من أي أعراض غير طبيعية بين الزيارات مثلا نزيف كثيف أوزيادة مفاجئة بالإحساس بالألم أو كان لديه أي استفسار حول ما يمكنه أو مالا يمكنه عمله فعليه ألا يتردد في إخطار طبيبه.
النظرة الجديدة
تعد تقنية شفط الدهون عالية الفعالية لتشكيل الجسم ،تكون النتائج دائمة شرط أن يكون تناول الطعام بشكل عقلاني ومزاولة الرياضة بشكل منتظم للحفاظ على ماتم إنجازه .
معظم المرضى تسعدهم النتائج الناجحة لعملية شفط الدهون لأنهم يشعرون براحة أكبر وبسهولة في الحركة ،وبقدر ما تكون توقعات المريض للعملية مرنة فانه سيكون سعيدا بشكله الجديد.

* استشاري الجراحة التجميلية والترميمية

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved