تعقيباً على ما نشر بصحيفتكم يوم الجمعة بتاريخ 4 محرم 2424هـ الموافق 7 مارس 2003م وفي العدد 11117 في صفحة شواطئ تحت عنوان (هذه قصة موت صملان) من قبل محمد المشعل نود أن نوضح عدة نقاط ذكرها كاتب المقال بدون أن يكون في كتابته الدقة الكافية وذلك لإيضاح الحقيقة للقارىء:
اتهم كاتب المقال أرض الميدان أنها مليئة بالحجارة ويبدو أنه لم يكلف نفسه حضور السباق والتجول في الميدان فبإدارة الميدان تصرف آلاف الريالات من أجل صيانة الميدان وبشكل أسبوعي ولكن يبدو أن من نقل له الخبر أراد الإساءة للميدان عن طريق هذا الكاتب.
وذكر القصة من نسج خياله معتمداً على ما نشر في احدى الصحف المحلية فالميدان يشارك فيه أسبوعياً أقوى الخيول في المملكة ومن جميع الميادين ولم يتعرض لأي إصابة ولله الحمد، ولعل ما تعرض له الحصان قضاء وقدر من الله ولا راد لقضائه ولعل من أبرز إصابة هذا النوع من الخيول أن الملاك يشترون من المزاد خيولا مصابة اصابة بسيطة وبأسعار رمزية وبالتالي تكون معرضة للإصابة في أي وقت حتى لو تم زراعة أرضية الميدان بالنجيلة الصناعية ولكن ما يؤسف له أن يتعرض الكاتب لميدان المجمعة واتهامه أرضية الميدان بأنها مليئة بالحجارة، وكأننا نقيم سباقاتنا في كوكب آخر ضارباً بالعرف الصحفي المبني على المصداقية عرض الحائط، هذا ما أحببنا إيضاحه للقارئ الكريم راجين نشره في مكان بارز في صحيفتكم والله يحفظكم ويرعاكم.
العلاقات العامة بميدان الفروسية بمحافظة المجمعة
|