شهدت الخرج خلال فترة وجيزة نقلات تطوير وقفزات نماء لمختلف القطاعات في ظل وعهد المحافظ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، هذه القفزات سابقت الزمن وحققت الاماني والتطلعات.. فكل يوم بشرى تزف لنا عبر الصحف.. كما نجد الحماس لكافة الاقترحات التي تطرح مشافهة أو تحريراً أو عبر الصحافة وهذا دليل وعي وثقافة عالية وادراك لبواطن الامور وتواضع لمسناه يجعلنا نحب هذا الرجل ونتمنى العمل معه فهو يقف شامخاً وراء كل مشروع.
إنني اسطر اعجابي بهذا الأمير الشهم وأقدر له جهوده وعمله الدؤوب والمتواصل والجهود المبذولة لخدمة الخرج ومواطنيها.
ما يكاد اسبوع يمر الا ويكون مدعواً إلى حفل فيجيب. لا يتوانى رغم ازدحام وقته بالمشاغل تشجيعاً وتفاعلاً مع كل الجهود الداعمة لاحتياجات المصلحة العامة. يقدر الكبير ويحترم الصغير ويفتح قلبه للجميع وينصت لكل رأي سديد.. اخباره تسر الخاطر يخرج المراجع وهو مطمئن بأن طلبه سوف يقضى ومشكلته سوف تحل وحقه سوف يؤخذ ان كان يطلب حقاً هكذا يعامل المراجعين بلا كلل أو ملل، يخرج الواحد من عنده راضياً يدعو لسموه من كل قلبه وللدولة التي احسنت اختيار هذا الرجل في هذه المحافظة الفتية فهو بحق نعم المسؤول الذي يعتمد عليه وأهلاً للمنصب الكبير كيف لا؟ وهو المسؤول الاول. حقاً لقد احسنت الدولة في تعيين هذا الأمير في هذا الموقع الحيوي والهام للانطلاق بها في اجواء التنمية والتطور لأن كل أمير من افراد الاسرة يستشعر اكثر من سواه مسؤوليته عن رعاية مصالح المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات الى ما يسمو إليه قادتنا وولاة أمرنا، فتحية وتقدير لهذا الرجل وهنيئاً لنا بحفيد الملك عبدالعزيز رحمه الله.
لقد أسعدتنا في الخرج وأبهجتنا في المحافل وحققت لنا المساعي وقدمت لنا الكثير وأصبحت بالنسبة لنا القلب من الجسد فلن نوفيك حقك يا سيدي ولن نستطيع ان نرد لك جميلك فدمت لنا أميراً للقلوب ومناراً للعلوم.. ومحافظاً للخرج طول العمر.. وجزاك عنا رب العزة والجلال الاجر والمثوبة..
وهكذا تصنع الرجال يا حفيد المؤسس ويا ابن أخ الباني العظيم لهذا الصرح الشامخ وهذه الدولة الفتية، لك شكري وامتناني، لك حبي وفؤادي، دمت يا نسل الملوك ويا قمة هذا العصر الحديث.
|