* الرياض - أحمد القرني:
أكد وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور عثمان بن عبدالعزيز الربيعة ان التخطيط السليم من أهم الاستراتيجيات التي تنتهجها أي إدارة لتحقيق أهدافها من خلال خطط منظمة تهدف الى الوصول بخدماتها المقدمة الى مستويات راقية تكتمل من خلالها منظومة العمل، مشيراً الى ان وزارة الصحة بصدد عمل خطتها الخمسية الثامنة والتي تسعى من خلالها الوزارة الى تطوير استراتيجيتها الصحية على المستوى المركزي والاقليمي والمحلي، وان أي خطة لا تنجح إلا من خلال آلية عمل مستمرة ومنفذة بشكل متقن وجيد، مع مراعاة التغيرات التي تطرأ على العمل الصحي والتطورات المتلاحقة المصاحبة لهذا العمل.
وبيّن الربيعة خلال افتتاحه صباح أمس الاحد وبحضور مشاور منظمة الصحة العالمية د. طاهر حمدي ابو السمع حلقة عمل «التخطيط الصحي» والتي تنظمها الإدارة العامة للتخطيط بوزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بفندق قصر الرياض والتي تستمر فعالياتها خلال 3 أيام ان هناك عدة عوائق تقف بطريق أي خطة استراتيجية تكمن في صعوبة توفير وتنظيم المعلومات، وعدم الالتزام بالأولويات، وعدم وضوح الأهداف، وعدم المرونة في توزيع الموارد، بالإضافة الى التدخلات الاجتماعية، وضعف الكفاءة الإدارية، مهيباً بالمشاركين في هذه الندوة المهمة مراعاة هذه النقاط ومحاولة تذليل العقبات أمام أي مشكلة تطرأ لتوفير بيئة من العمل الجيد لمواكبة التطورات الصحية المتلاحقة التي تشهدها المملكة.
من جانبه أشار وكيل وزارة الصحة المساعد للتخطيط والبحوث الدكتور فهد عرب في كلمة له بهذه المناسبة الى ان عدد المستشفيات التابعة للوزارة بلغ حتى العام الجاري 188 مستشفى بها 864 ،27 سريراً بمعدل 14 سريراً لكل 100 ألف نسمة مما يعني نجاح الخطط الخمسية الصحية السابقة منذ عام 1390هـ وحتى الآن، حيث كان عدد المستشفيات في عام 1395هـ وهي الخطة الخمسية الأولى 75 مستشفى فقط، مضيفاً بأن عملية التخطيط الصحي تعني مفاهيم مختلفة في اذهان مختلف المخططين والمفكرين حيث يهتم البعض منهم بالعملية الإدارية للتنمية الصحية، في حين يركز البعض الآخر على عملية التنظيم في محاور البرامج والمرافق، ومنهم من يهتم بالرصد والتقييم بحيث يتم التأكد من ان المرافق تقوم بدورها على اكمل وجه.
|