* عنيزة يوسف الوهيب:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول حفل افتتاح أول مشاريع الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين «مركز علي بن عبدالله التميمي للتربية الخاصة» بمحافظة عنيزة وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المركز محافظ عنيزة عبدالله السليم ووكيل المحافظ مساعد السليم ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد الطيب ورجل الأعمال الشيخ طارق بن علي التميمي وفور وصول سموه قام بقص الشريط ثم قام بجولة شاملة على أقسام المركز و استمع إلى شرح مفصل عن أقسام وأعمال المركز وقد أبدى إعجابه بما شاهده من استعدادات وتجهيزات.. ثم توجه سموه إلى القاعة الرئيسية حيث أقيم حفل بهذه المناسبة بدأ بتلاوة القرآن تلاها الطفل محمد البليهيص ثم ألقى محافظ عنيزة رئيس مجلس الإدارة كلمة نوه فيها بما يحظى هذا المشروع من سموه من دعم واهتمام. بعد ذلك ألقى إبراهيم الدامغ قصيدة بعنوان «السباق الملهم» ثم قدم طفلان من رواد المركز النشيد الوطني.. وجاء بعدها دور الشعر الشعبي وقصيدة نبطية ألقاها الشاعر عبدالعزيز السناني تلا ذلك كلمة معبرة تتحدث عن العمل الاجتماعي أهميته وفضله للدكتور أحمد القاضي. عقب ذلك سلم سمو أمير المنطقة شهادات الشكر والتقدير لعدد من المساهمين والداعمين لهذا المشروع الخيري كما حظي مدير الجمعية محمد الخريدلي بتكريم خاص نظير الجهود الكبيرة التي قام بها. كما شرف سموه مراسم توقيع عقد مركز علي بن عبدالله الجفالي للرعاية والتأهيل الذي سيبدأ العمل به قريباً ويعد المشروع الثاني للجمعية. وكان سمو أمير منطقة القصيم قد ألقى كلمة قال فيها إن كل عمل صالح وقيم ينطبع في النفس ويجد الإنسان نفسه أمام هذا الواقع مدينا بالأذهان لكل من يقوم على هذه الأعمال بجهده وماله إن الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين بمحافظة عنيزة عايشتها مع زملائي أعضاء مجلس الإدارة فكرة وكان هناك من يشكك في قيامها وانطلاقتها بهذا الأسلوب وهذا الاتقان وهذه الثقة ولكن كل عمل صالح تجده والرجال الذين وضعوا أمام أعينهم أعمال الخير لا يمكن أن تقف أمامهم أي عراقيل لأن الله سبحانه وتعالى يسخر الإنسان ويهديه إلى أفضل السبل والطرق لتجاوز هذه الصعوبات تلك المعايشة التي عايشتها مع الزملاء رئيس مجلس الإدارة ومن ثم أعضاء مجلس الإدارة كانت ولله الحمد تلمس من اندفاعاتهم وتجاوبهم والحرص على هذا المشروع بجعل كل إنسان يقف معهم وقفة صادقة مخلصة ونحن اليوم في هذا المساء نفتتح جميعا أولى مشاريع هذه الجمعية «مركز علي بن عبدالله التميمي للتربية الخاصة» فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزي خير الجزاء أبناءه البررة الذين وقفوا هذا الموقف المشرف الذي يعطي انطباعاً واضحاً عن المواطنة الصادقة والتوجه السليم لهذه المجالات.. وما هي إلا لحظات وتشهدون جميعا توقيع مشروع جديد وهو مشروع علي عبدالله الجفالي ذلك المشروع الذي سيكون في الواقع معلما بارزاً في مجال الأعمال الخيرية للمعاقين الذين هم في حاجة إلى لمسة وفاء وحب ولا شك أن الجهود كما شاهدتم هذا المساء من الأخوة جميعا الذين تسابقوا للعمل الخير ببذل الجهد سواء من القطاع العام أو من القطاع الخاص أوجه كلمة شكر لكل من قام ووقف ودعم هذا المشروع والشكر والتقدير الخالص للزملاء أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعلى رأسهم زميلي محافظ عنيزة الأخ عبدالله السليم الذي كان فعلاً نموذجاً للعمل الجيد المتقن الذي تابع هذا المشروع منذ أن كان فكرة وكان يجيب على أسئلتي ببعض الأحيان خلال متابعة هذا المشروع بتطميني عن كل خطواته وكان يجعل كل شيء يحدث مفاجأة أن يكون الانطباع أكثر بالنفس وفي واقع الإنسان الذي يحس ويشعر مع كل خطوة يخطوها كل مشروع خير في هذه المنطقة.. أرجو للجميع مزيداً من التوفيق والنجاح وأشكر كل من شرف حفلنا هذا وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وقادتنا.
|