Sunday 9th march,2003 11119العدد الأحد 6 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لـ « واجهة ومواجهة » 2-2 فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لـ « واجهة ومواجهة » 2-2
بعض شعرائنا مرتزقة ... ولا أتشرف بمديحهم
صمتُنا أنطق أصوات المحطات المشبوهة..
كُتَّاب الحاجات الشخصية دنّسوا الصحافة..

  إعداد وحوار: إبراهيم بن عبدالرحمن التركي
متابعة: علي بن سعد القحطاني - تصوير: فتحي كالي
(1)
** تجاوزتْ ستين مواجهة..
أصعبُ ما فيها..
تحويل الحديث «الشفاهي»
إلى نص كتابيّ..!
«فالمنطوقُ» لا يتحولُ إلى «مقروء»
إلا.. بسلسلة إجراءات..
وبضع عمليات..!
(2)
** تحتاجُ كل مواجهة «مباشرة»
إلى عمل متصل..
يبدؤه الزميل المتابع بالتسجيل والتفريغ..
ويكمله صاحبكم بإعادة «الصياغة»
وعمل «المقدمة»
وكتابة «العناوين»..
ليبقى «النصُّ» بعد ذلك معبّراً
عن «الضّيف»..
محسوباً عليه..!
فلا بد من مرحلةٍ أخيرة..
ليقرأه.. «صاحبُنا»
فيضيف إليه.. أو ينقص منه.. أو يعلق عليه..
(3)
** فيصل بن خالد
قرأ هذه المواجهة المطولة..
لم يتجاوزْ..
من لدن استلامها من منزل صاحبكم
إلى عودتها إليه..
ساعتين
ما بدل.. وما غيّر.. وما تأخر..
بل
شكر.. وقدّر
(4)
** وفي هذه المؤشرات.. بضع دلالات.
فصاحبُنا
منضبط/ملتزم..
واثق/منفتح..
هادئ/متسامح.
فاهمٌ/متفهم..
أما كيف..
«فالوقتُ» دلالة..
و«الرضا» دلالة..
و«الدقة» دلالة..
و«الحَمْد» دلالة..
وربما صدق الحكم من موقف عابر
مثلما يصدقُ في تعاملٍ مباشر..!
(5)
الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز
في المواجهة الثانية والأخيرة
ليس لديَّ خيولٌ في الخارج..
ولا أسهم في مزاداتها..
شعبنة
* الفروسية الآن رياضة النخبة والذوات وأصحاب الملايين وأنتم والأمير متعب والأمير سلطان بن محمد وبقية الملاك.. تحاولون شعبنتها.. هل تتوقع نجاحكم؟
* أنا أعجبتني كلمة شعبنة، الفروسية -لا شك- رياضة مكلفة لا يختلف في ذلك اثنان، وأعتقد أنكم ترون الجماهير غير متابعة لها، لكن مزارع الإنتاج في الجنادرية كلها يملكها مُلاك صغار وقد استفادوا استفادة كبيرة، ومن المزادات ومن أشواط السباقات، وأنا لا أريد أن أسميهم شعبيين لأننا كلنا شعب واحد، وأنت قلت لي: رياضة نخبوية.. وقلت شعبنة، فالحمد لله.. كلنا شعب واحد وكلنا إخوان وليس لنا إلا هذه الأرض، وُلدنا عليها وسوف نموت بها إن شاء الله..
جماهير
* لكن.. هل يمكن أن تصبح رياضة جماهيرية كما يطمح الأمير متعب..؟
* الأخ متعب حاول أن يأتي بشركة، وأنا معك أن رياضة الفروسية ليست رياضة جماهيرية حتى في الخارج، حيث تحضر الجماهير من أجل المراهنات، ولو أبعدت المراهنات صاروا مثلنا هنا، لا يأتي إليها إلا المُلاك والمدربون، لكن عند الأخ متعب الآن فكرة أن تستلم الجوائز من العام القادم شركة تحاول أن تضع جوائز للترشيحات، وجوائز للحضور لأن جوائز «الهواتف» يمكن أن يرشح الشخص عن طريقها ولا يحضر وإن كسب كسب وإن لم يكسب فلا ضير.. يعني «كلّه واحد»، كما أن الهواتف فيها شك أو عليها شبهة شرعية..
صعوبة
* إذن تبدو «الشعبنة» صعبة..؟
* هذا صحيح.. وعموماً الفروسية تحتاج إلى وقفة كبيرة ليس فقط من الأخ متعب، بل من الأخ «سلطان»، ومني أنا ومن كل الملاك الكبار والصغار كذلك، وأتمنى أن تكون رياضة جماهيرية، ولكن أعتقد صعوبة ذلك إلا في حالة واحدة هي أن تكون الجوائز للأشخاص الحاضرين عن طريق القرعة، والقرعة من الناحية الدينية ليس فيها شيء، فأنا أتمنى ألا تُعمل عن طريق «الهواتف» إلا للنساء فقط، مع أن في الميدان مدرجاً كاملاً للعائلات، لكن يترك الهاتف للنساء اللاتي لا يستطعن الحضور، أما الرجال فلابد أن يكونوا حاضرين..
نشأة
* ماذا عن الجيل الجديد.. كيف يمكن نقل الرياضة للجيل الجديد، للشباب.. بحيث تنشأ فيهم من الصغر دون حاجة إلى جوائز ومراهنات وقرعة..؟
* الشباب لابد أن يكون عندهم حب الخيل، هذه -للأسف- مفقودة عند شبابنا بنسبة 99% أو أكثر، حيث أخذتهم كرة القدم فهي «الرياضة الشعبية الأولى» هذا عدا أشياء كثيرة مثل الفضائيات والإنترنت..
مدارس
* ألا تفكرون بفتح الاسطبلات أمام طلاب المدارس..؟
* من ناحية اسطبلي، الله يحييهم ومن ناحية المزرعة نعمل لهم برامج زيارة، لأن حب الخيل لابد أن ينشأ من الصغر فنحاول أن ننمي فيهم ذلك -وهذه فكرة جيدة أتيت بها -يا إبراهيم- ومن ناحيتي -وأعتقد أن الإخوان الآخرين مثلي- ليس لدينا مانع في التعاون مع المدارس وأنا من هذا المنبر أدعو مديري التعليم، ومديري المدارس الابتدائية أن يأتوا إلينا...
حب
* ألا يأتي إليكم أحد الآن من المدارس..؟
* للأسف بعض المدارس الأجنبية أو الدولية تأتي لتزور المزرعة أو الاسطبل، ونحن نريد المدارس السعودية الحكومية والأهلية أن يقدموا لنا طلبات للزيارة لنعمل لهم برامج وغداء في المزرعة أو الاسطبل، وأنا كنت أفضل أنهم يأتون إلى المزرعة لأنهم يرون الخيل وهي صغيرة، وأنت تعرف حب الطفل للحيوانات الصغيرة ويمكن أن يزرع ذلك فيه حب الخيل، وأنا مستعد..المزرعة مفتوحة لأي شخص.. ولأي مدرسة.. فقط.. ينسقون مع المكتب أو معي شخصياً ونجهز لهم غداء وما يحبه الأطفال..
مزادات
* ماذا عن مزادات الخيل.. ألا ترى مبالغة في أثمانها..؟
* سابقاً كانت الأسعار خيالية كما قلت، وهي أسعار غير معقولة لأننا للأسف نسمع عن أسعار غير معقولة في الخارج دون أن ندرك أن لها مردوداً، والجوائز المقدمة كبيرة حتى إن الحصان إذا اعتزل السّبقَ تحول إلى فحل، وكما تعرف أن «شبوة» بعض الفحول في الخارج تصل إلى مئة ألف جنيه إسترليني.. تصور الشبوة على الفرس إذا كانت الفرس لِقَحة وهذا استثمار كبير.. فلو أن الحصان «يشبي» ستين فرساً فاحسبها، يعني لدينا استثمار أحسن ألف مرة من عائد عشرين عمارة، ففي الخارج لها مردود ولذا فإن قيمة الفحول في المزادات تكون عالية والجوائز في أميركا -على سبيل المثال- تصل إلى مليون دولار وتقل إلى سبعمائة، أو ستمائة ألف دولار فلو اشترى الواحد حصاناً بمليون دولار فإنه يدخل قيمته حتى لو جاء ترتيبه ثانياً أو ثالثاً.
إسهام
* هل تساهم في المزادات الخارجية..؟
* لا.. أنا ما عندي خيول خارجية وليست لي علاقة بالخيل في خارج المملكة نهائياً، أنا في هذا الوطن ولن أخرج منه إن شاء الله سواء بنفسي أو بمالي أو بجهودي..
توازن
* طيب من بين الخيول المستوردة وخيول الإنتاج كيف ترى المعادلة.. هل بدأ التوازن..؟
* والله صارت المعادلة جيدة، فمستوى خيل الإنتاج تقريباً يوازي مستوى الخيل المستوردة وبخاصة الخيل الأقل من الممتاز، مثل الخيل من الفئة الثانية والفئة الثالثة وهذه خيل ممتازة من خيول الإنتاج، كما حصل مع شبل شقران في المسابقة الأخيرة حيث سبق خيلاً ممتازة جداً من ضمنها حصان عندي ومن ضمنها خيل عند الأخ متعب ومن ضمنها خيول متميزة..
تسمية
* بمناسبة (شبل شقران).. كيف تسمون الخيول..؟
* (يضحك).. والله أنا عندي كتب «أسامي» وكتب «أشعار»، فأنا أحب الشعر جداً وبخاصة دواوين الشعر الجاهلي ودواوين الشعر الشعبي فاختار منها أسماء الخيول، وإذا احترنا أسميناه على أبيه مثل شبل شقران، شبل سلمان، ابن سلمان، بنت سلمان، بنت بليهان وهكذا.. ولكن أحاول أن اختار الأسماء التي لها معنى، ويكون لفظها سلساً...
معنى
* لكننا نسمع أسماءً غير ذات معنى..؟
* للأسف بعض المُلاك يسمون أسماء ليس لها معنى وإنما من أجل الاسم فقط، أما أنا فأحب الاسم ذا المعنى وهذا طبعاً بسبب قراءات الشخص ومطالعته في الكتب..
شعار
* طيب ما هي حكاية «الاسطبل الأحمر» من أين جاءت..؟
* لأن الشعار أحمر..
فكرة
* لكن منذ متى بدأت فكرة الألوان.. هل منذ أن أسست الاسطبل، وهل تشبه هذه شعارات الأندية مثلاً..؟
* نعم.. مثل الأندية تماماً.. الاسطبل الأزرق، الاسطبل الأحمر، الاسطبل الأبيض.. وهكذا..
اختيار
* أرجو أن تعذر جهلي فأنا أبعد الناس عن هذا المجال.. لكن لو فكر شخص أن يؤسس اسطبلاً جديداً.. هل تفترض أنه لابد أن يختار شعاراً له..؟
* طبعاً.. شعار جديد..
نادي
* هل عن طريقه شخصياً أم عن طريق نادي الفروسية..؟
* عن طريق النادي بالطبع لأنه يرى إذا كان اللون مستخدماً أم لا، ولن يجد لوناً واحداً يعني «سادة» لأننا نحن قديمون وحظنا أن صار اللون الخاص بنا سادة، لكن الآن يمكن أن يصير اللون أحمر مع أزرق مع أخضر.. إلخ لأن الاسطبلات كثرت.. والملاك الصغار كثيرون جداً..
مستقبل
* هل أنت مطمئن على مستقبل الفروسية..؟
* لابد أن ننميها في الصغار وأنت لو جئت إلينا في الجنادرية يوماً ما فسوف تذهل تماماً حين ترى الاسطبلات ومزارع الإنتاج التي تمتد عشرات الكيلومترات..
معدل
* ما معدل ذهابك للاسطبل..؟
* يومياً..
دوام
* يومياً.. لابد أن تذهب..؟
* (يضحك) يومياً إلى «الجنادرية».. واحسب كم كيلو..
وقت
* الله يعينك.. لكن متى تذهب.. أقصد أي وقت..؟
* أذهب بعد صلاة العصر وأرجع بعد صلاة المغرب إلا إذا كان عندي ارتباط.. لكن من بعد صلاة العصر -غالباً- ليس لدي مواعيد.. وأنا دائماً أخصص هذه الفترة للخيل..
دوام
* يعني عملك في المؤسسة دوام واحد..؟
* نعم.. في الصباح من الساعة العاشرة تقريباً..
إضافة
* هل ثم شيء آخر حول الفروسية تود إضافته..؟
* لا.. لكني أشكرك على فكرتك التي قلتها حول طلاب المدارس، وأتمنى -إن شاء الله- زياراتهم، (وأكررها مرة ثانية) أن المزرعة مفتوحة لمن شاء غير أننا نود التعاون من إدارات التعليم ومن المدارس..
شعر
* تحدثت في إجابة سابقة عن اهتمامك بالشعر كيف هي علاقتك به..؟
* علاقة حميمة جداً فأنا أحب الشعر سواء كان شعراً شعبياً أو شعراً عربياً فصيحاً..
أنت
* هل أنت شاعر..؟
* لا.. للأسف..
استعارة
* ولا خلف اسم مستعار..؟
* ولا خلف اسم مستعار، وأنا ضد الأسماء المستعارة، ولو كنت شاعراً لكتبت باسمي على طول، لأن الشعر ليس عيباً، لكن لدينا ظاهرة مضحكة، فبعضهم يضع صورته ويضع اسماً مستعاراً، وقد رأيت ذلك في بعض المجلات الشعبية..
كثرة
* بالمناسبة ما رأيك فيها..؟
* صارت كثيرة جداً وكنت أقرأها، أما الآن فلا أقرأها لأنها تحوي الغث أكثر من السمين، وملئت بمجاملات وواسطات وصور من أجل الفتيات -بكل صراحة-.. واحد جالس على مكتب وآخر يضع يده على خدّه وهكذا.. وللأسف كل فترة يخرج لنا شاعر.. أصبح الشعر يمتهن.. يباع ويشترى.. وكل قصيدة لها قيمتها.. وكل شاعر يبيع أحاسيسه ليس شاعراً، ولهذا لا أحب أن أقرأ المجلات الشعبية الشعرية بل أقرأ الدواوين فهي أفضل..
بيع
* حكاية البيع والشراء في مجال الشعر الشعبي كيف يمكن القضاء عليها وتعرية ممارسيها..؟
* لا يمكن القضاء عليها أبداً، هذه ظاهرة مثل أي ظاهرة سلبية في المجتمع، بل بالعكس فالظاهرات السلبية الثانية يمكن القضاء عليها أما هذه فلا يمكن القضاء عليها، لأنها اتفاق بين شخص وشخص في جلسة خاصة..
لجوء
* لنقل أن البائع يمكن أن تغريه المادة وضعف النفس..لماذا يلجأ لها المشتري..؟
* هذا صحيح، الشاري لأجل أن يتباهى بها عند الفتيات، بصراحة يكلم واحدة (دعنا يا إبراهيم نكن صريحين)، ويقول أنا وضعت فيك قصيدة فتعجب به:ما شاء الله صرت شاعراً أما البائع فكما قلت يمكن بسبب الحاجة أما الشاري فلأجل الاستغلال، وللأسف أنها ظاهرة دخيلة على مجتمع مسلم ومحافظ مثلنا، وهي ظاهرة موجودة وبكل شفافية فهي لأجل التباهي عند الفتيات..
إعجاب
* من يعجبك من الشعراء..؟
* أنا شاعري المعاصر الأول خالد الفيصل -بدون شك-، خالد الفيصل كل قصائده تعجبني، أما الشعراء الآخرون فيمكن قصيدة لهذا وقصيدة لذاك، ومن الأوائل -الله يرحمه- محمد السديري أنا أعتقد أنه شاعر فحل، وعبد الله بن سبيل من الشعراء الشعبيين، ومن الشعراء الفصيحين المتنبي، أبو تمام، أبو العتاهية فشعره ممتاز جداً، صفي الدين الحلى لأن شعره سلس جداً..
حفظ
* هل تحفظ الشعر..؟
* أحفظ الشعر كثيراً فصيحه وشعبيه، لكن كنت أحفظه سابقاً بشكلٍ أفضل أما الآن فأقل بحكم السن، إلا أنني سريعاً ما استرجع القصيدة التي سبق أن حفظتها..
مديح
* موقفك من الشعر الذي يمدحك خصوصاً أن حب الثناء طبيعةُ الإنسان..؟
* أكذب عليك إذا قلت لك إن الواحد لا يحب المدح لأنها غريزة في الإنسان لكني لا أحب شعر المدح، ببساطة لأن لدينا شعراء.. يحذف اسم فلان ويضع اسم علان فبدلاً من اسم فيصل يضع اسم شخص آخر ويغير البيت إذا صار فيه كسر، وهؤلاء لا اهتم بهم أبداً، إذْ يأتي ليلقي القصيدة وأنا مشغول عنه بما أنا فيه.. أقرأ أو أكتب أو أتحدث بالهاتف، لكن بعض القصائد التي أحس أنها نابعة من شخص مخلص فعلاً وأنا أعرف هذا الشخص المخلص فإنني أقدره، وللأسف كما قلت فإن بعض الشعراء يتنقلون من بيت إلى بيت ومن مجلس إلى مجلس أي أنهم مرتزقة وأنا لا أحبهم، ولا أتشرف أن يمدحوني، وواضح هدفهم..
نوال
* على طريقة:


وإذا امرؤٌ مدح امرءاً لنواله
وأطال فيه فقد أراد هجاءه
لو لم يقدِّر فيه حسن المستقى
عند الورود لما أطال رشاءه

* صحيح.. صحيح.. ولو ما أعطيتهم شيئاً، فسوف «يسبّونك» في كل مجلس لكن هؤلاء نقص إن سبّوك أو مدحوك:


وإذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل

إعلام
* الإعلام.. كيف يستطيع نقل الأصوات المتوارية/ الخافتة/ المغيّبة..؟
* من واجب الإعلام البعد عما فيه الإسفاف ولهذا فإن الشخص إذا كان صادقاً، وبعيداً عن الإسفاف فالواجب أن يحترم ويقدر رأيه..
صوت
* لكن هل يستطيع الإعلام إيصال صوت من لا يملك كل «مكبرات» للتعبير عن احتياجاته..؟
* من واجب الإعلام أن يستعمل سماعات مكبرة لسماع الأصوات الضعيفة وإيصالها..
متابعة
* هل تتابع الحركة الثقافية في المملكة..؟
* نعم أتابعها، وأحب أن أقرأ المقالات كلها في الصحف كلها.. أقصد المقالات الهادفة، المقالات غير التافهة، المقالات التي تهدف إلى إصلاح شيئين: إلى إصلاح عيب في المجتمع أو إلى تفادي خلل في المستقبل، والكُتّاب الذين يكتبون عن تفادي الخلل في المستقبل احترمهم جداً، لأن لديهم نظرة ثاقبة..
رضا
* هل أنت راض عن الإعلام الداخلي..؟
* لا.. لست راضياً عن الإعلام الداخلي المرئي والمسموع منه.. أنا أعتقد أن لا أحد يشاهد التلفزيون السعودي، وهذه اكتبها على لساني.. يمكن أن يشاهدوا النشرة الجوية فقط.. لكن أنا والله لا أشاهد التلفزيون السعودي إلا في بداية الأخبار يعني «الموجز» والنشرة الجوية، وإذا جاء الصيف ما عاد أسمع حتى النشرة الجوية لأن الطقس حرّ في حرّ دون فرق بين مدينة وأخرى أو يومٍ وآخر، والإعلام السعودي - سياسياً - لم يواكب الأحداث، بل هو في سبات عميق..
صحافة
* والإعلام المقروء..؟
* أعتقد أنه الآن أفضل كثيراً من السابق بدون شك.. عندك «الوطن»، «الحياة»، «الجزيرة» وفيها مساحة حرية أكثر.. ولكن مساحة الحرية لا يجب أن تستغل للتشهير بأشخاص، كما ذكرت، ولا يجب أن تعطى لكل من هبَّ ودبَّ وللسذّج، لابد أن يكون فيه تقنين، لدينا كُتّاب عقلاء همّهم الوطن، ولابد أن نفرق بين الذي يسعى إلى مصلحة الوطن وبين الذي يسعى إلى خراب الوطن، وإلى زرع الفتن، وهذه مسؤولية رؤساء التحرير كما أعتقد، والحمد لله رؤساء التحرير واعون لمهامهم ولكن يجب أن تعطى مساحة للشفافية والحرية في الأمور التي لا تضر الوطن وتكون في صالح المواطن، فلو ينتقد أي شخص وضعاً معيناً بموضوعية فلا مشكلة حيث لا تجريح ولا إساءة..
مقص
* دتحدثت عن الملك خالد الذي كان يجتمع برؤساء التحرير ويحثهم على أن يكتبوا بحرية وألا يتحولوا إلى مجرد رقباء على الكلمة.. فما هي نظرتك إلى «مقص الرقيب»..؟
* مقص الرقيب سيئ إلا إذا كان صادقاً وهمّه مصلحة الوطن والمواطن، وإذا كان الرقيب في خدمة الوطن والمواطن فأنا معه، لكن إذا كان الرقيب لا يهتم لا بمصلحة الوطن ولا المواطن وإذا لم يكن عنده تفكير عميق بقراءة الكلمات ومعرفة ما ينشر وما يحجب فأنا أعتقد أنه رقيب غير مسؤول وأعتقد أن المسؤولية تقع على من اختار الرقيب، اختيار الرقيب يجب أن يكون بطريقة مدروسة تماماً، فليس كل واحد يصلحُ رقيباً وأهم شيء الإخلاص في خدمة الوطن والمواطن..
معايير
* لكن لدينا إعلام سعودي ينطلق من الخارج لا يطبق عليه ما يطبق على الداخل من أنظمة وخطوط وقيود رقابيّة..؟
* أنت تشير إلى مشكلة حقيقية مثلما هو في صحيفتي «الحياة» -مثلاً- و«الشرق الأوسط» «فالحياة» كانت تطبع في خارج المملكة والآن تطبع في الرياض وأنا رئيس مجلس إدارة المطابع التي تطبعها وهي «الدار العربية للصحافة والنشر»، و«الشرق الأوسط» تطبع في الرياض وجدة ومدن أخرى.. وفي الخارج.. ولكن أُلاحظ أن لدينا تجاوزات يعني.. نغض النظر أو نرى بعين مغمضة الصحف التي تطبع في الخارج وتطبع الآن هنا، أما الصحف الوطنية التي تطبع هنا ومن أساسها قامت هنا فبعينين ورقباء، وأعتقد أنه لا بد أن تميَّز الصحف الداخلية لا الصحف الخارجية مع أني أحترم مُلاكها ورؤساء مجالس إداراتها ولكن هذه صحف خارجية تطبع الآن داخلياً غير أن مساحة الحرية لديها أكثر من مساحة الحرية الممنوحة للصحف المحلية.
مصادر
* في القنوات الفضائية الناس يأخذون أخبارهم ويستقون آراءهم وتحليلاتهم من هذه المحطات.. ألا يزعجك هذا الأمر..؟
* هذه هي المصيبة الكبرى حيث الناس تأخذ من قناة «الجزيرة» كل ما يقال فيها خصوصاً عامة الناس لأن لدى الطبقة المثقفة فكراً تعرف من خلاله الخاطئ من الصواب، أما عامة الناس فصاروا يستشهدون بما تبثه «الجزيرة»، وأعتقد أن التلفزيون الحكومي أعطى المجال لهذه المحطات مثل «الجزيرة» مع أنها محطة مشبوهة تخدم أهدافاً صهيونية وتمول من جهات خارجية وتقف ضد الإسلام والمسلمين وضد الكيان السعودي بالذات، فللأسف نحن أعطينا مجالاً لها، وما دمنا صامتين، فإن أي محطة بإمكانها أن تقول أي شيء ونحن ساكتون، والناس يصدقونهم..
ساحات
* في غياب الصوت المحلي الموضوعي الهادئ المرتكز على معلومة وحقيقة بدأت الآن ساحات «الإنترنت» تتحول إلى مصدر مهم من مصادر المعلومة، بما فيها من غرف وساحات يقال فيها كل شيء حتى المسكوتُ عنه..؟
* «الإنترنت» أسمع بها وأعرف ما الذي يكتب فيها ولا أشاهدها بسبب «عيوني»، وأعتقد الشيء نفسه حولها فنحن نذهب ونعود لنلوم الغياب الإعلامي الرسمي السعودي فطبعاً كل من هبّ ودبّ يكتب سواء في القنوات الفضائية أو الإنترنت، أو في الصحف الخارجية، ولأي جهة كانت، وتظل المسؤولية الأولى على غياب الإعلام السعودي الرسمي..
غرف
* ماذا عن الشباب الصغار في غرف الإنترنت الخاصة بالدردشة، و«البالتاك» وهذه منتجات جديدة طارئة لم يوظّف لها إعداد تربوي وأسري جيد..؟
* هذا شيء خطر، ففيها أشياءُ ليست من أخلاقنا ولا من عاداتنا ولا من تقاليدنا ولا هي من ديننا قبل كل شيء، وفيها أمور وصلت إلى درجة الدناءة بل القذارة، وهذه من هو المسؤولُ عنها..؟، المشكلة أنه ليس للجهات الرسمية إمكانات لقفل هذه المواقع، فكل شيء مفتوح وكل شيء واضح سواء كان كذباً أو صدقاً لكنها ترمي الشباب الصغار إلى قاع الهاوية إلا من حمى الله، وأعتقد أن هذه مسؤولية الأسر، وتحديداً الأب الذي لابد أن يرى ماذا يشاهد ابنه المراهق على الشاشة..
إقفال
* لكنك لا تؤمن بأسلوب المنع أو الإقفال..؟
* لا جدوى منها، حتى لو أردنا.. وهذه قضية تربوية من الأجدى التعامل معها منذ الصغر، أما الأشياء السياسية والاجتماعية فالتقصير من الإعلام الرسمي عندنا والمطلوب هو التوجيه والرعاية وتبقى الهداية من الله سبحانه..
تخصصات
* ألا نزال بحاجة إلى التخصصات «النظرية» التي لا يجد خريجوها مجالاً للعمل..؟
* ما دام خريجوها لا يجدون عملاً فما هي الحاجة لها..؟ نعتقد أنه من الأفضل الاتجاه إلى التخصصات العلمية التي تفيد البلد والخريج نفسه.
تقنيات
* في تقنيات الاتصال والفضائيات استفاد العرب من ذلك في صخب حواري يتحدث الجميع دون أن ينصت أحد.. ما رؤيتك..؟
* ما دام أنها كما قلت «صخب حواري» و«لا أحد ينصت» فأنا لا أتابعها وليس لدي أي تعليق عليها..
مستقبل
* المستقبل العربي.. مشرق/ معتم/ مبشِّر/ مقلق..؟
* والله أراه قاتماً في المرحلة القريبة، ولكن إن شاء الله أنا متفائل خلال المراحل البعيدة، أما الآن فلا يمكن أن أكون متفائلاً أبداً حول الوضع العربي والإسلامي..
مؤامرة
* نظرية المؤامرة والتي دائماً تعلق عليها الهزائم والقصور والنقص.. كيف تقف منها..؟
* تستغرب إذا قلت لك: أنا أؤمن بها، أؤمن بها لأن عندنا مناخاً خصباً ليس في المملكة بل في الوطن العربي، المؤامرات والدسائس تجد من يروج لها من داخلنا للأسف، لتكون مؤثرة جداً، ولذلك أؤمن بها دون شك، وقد رأينا النتائج والإخفاقات لأننا للأسف لم ولن نتفق مثلما يقولون: اتفق العرب على ألا يتفقوا..
تجسير
* ما هي سبل تجسير «الفجوات» بين الأجيال في اهتماماتها وطموحاتها..؟
* يجب أن لا نتخلى عن تقاليدنا الإسلامية العريقة وفي الوقت نفسه أن نتطلع إلى كل ما يفيد مستقبلنا من علوم وتقنيات حديثة..
أول
* أول كتاب قرأته..؟
* بدون شك المصحف الشريف الكريم فالوالد كان يحثنا على قراءة القرآن الكريم وبعد ذلك كتب الأطفال الصغيرة..
تراجع
* هل تتراجع عن رأيك..؟
* نعم أتراجع عن رأيي إذا قُرعت الحجة بالحجة وإذا أقنعني الشخص برأيه وأنا دائماً أتراجع عن رأيي فلست ديكتاتورياً، ولا أصرُّ على رأيي حيث لا يصر على رأيه إلا الأحمق..
مصالح
* كُتاب المعاريض يتزايدون.. ما رأيك..؟
* بالنسبة للمعاريض كمسمى فليس فيها شيء فهي لعرض الحاجة أو المشكلة على الشخص الذي ترجو منه المساعدة، ولكن كثرة المعاريض تؤدي إلى ضياع الحقيقة فيخرب بعض المنتفعين على ذوي الحاجات الحقيقية..
معاريض
* وكُتّاب المصالح في الزوايا والمقالات الصحفية..؟
* كُتاب المصالح ونستثني منهم الذي يكتب بالمشاعر الصادقة، فهذا نفاق اجتماعي للتملق ولتحقيق المصالح المادية فرضاً، لأنه يكتب للشخص إذا كان له عنده حاجة وينساه إذا قضى حاجته.. ينطبق عليهم ما ينطبق على الشعراء المرتزقة، وهم دنسوا الصحافة.. وأنا أعرفهم واحداً واحداً ولا يمكن أن أقرأ زواياهم أو مقالاتهم.. وهذه من صلب مهام رؤساء التحرير..
قول
* ماذا تقول لهم..؟
* اتقوا الله..
غرابة
* كاتب لا يعرفك ويمدحك..؟
* لا يعرفني ويمدحني، طبعاً أستغرب.. أول ما أقرأ المقال وأتساءل لماذا يمدحني؟، أكيد وراء هذا المدح أو خلف السطور شيء، لأنه لم يمدحني في موقف معين حتى ولو صار بسبب موقف فعلاً فلا أحب أن أُمدح ولكن.. أكيد وراء السطور ما وراءها ولا أحد يمدح ببلاش (يضحك)..
الآن
* والكتاب الذي تقرأ فيه الآن..؟
* الآن أكذب عليك لو قلت لك إنني اقرأ كتاباً..
آخر
* آخر كتاب قرأته..؟
* ديوان شعر للدكتور غازي القصيبي..
ندم
* كتاب ندمت على قراءته..؟
* كل كتب محمد حسنين هيكل قرأتها وندمت على قراءتها، وأشعر أنه «أفّاق»، وهذه كلمة كافية للتعبير عن رأيي فيه وفي كتبه..
* كتاب قرأته أكثر من مرّة..؟
* كتاب بسيط جداً ليس فيه ثقافة عميقة وهو كتاب الرحلات للشيخ محمد بن ناصر العبودي، كتاب لا يحتاج إلى تفكير، أقرأه على السرير حتى أنام (يضحك) لأنني إذا قرأت كتاباً عميقاً أبدأ في التفكير، لكن هذا النوع من الكتب أحبه كثيراً.. إذ إن أسلوبه سلس ممتع ويذكرك بالرحالة الأوائل..
مثل
* مثلك الأعلى..؟
* محمد صلى الله عليه وسلم..
بكاء
* متى بكيت..؟
* كثيراً ولكن بحرقة عند وفاة والدي رحمه الله.. وتنزل دمعتي كلما شاهدت الشعب الفلسطيني يهان ويذل على أيدي العدو..
سعادة
* هل أنت سعيد..؟
* جداً والحمد لله..
ماهية
* ما هي السعادة..؟
* السعادة شيء يشعر به الإنسان في داخله، فإذا كان الإنسان راضياً عن نفسه والناس راضين عنه، فهذه هي السعادة كما أعتقد.
تسول
* هل تنجح القوة في ملاحقة المتسولين في نظرك..؟
* المشكلة أنك لا تعرف المستحق من غير المستحق، طبعاً تنجح القوة، ولكن أظن أن فرق مكافحة التسول لم تؤد دورها كما يجب وهي التي يجب أن تُكافح وليس المتسولين لأنه للأسف هم أنفسهم المتسولون وقد اختلط الحابل بالنابل ولا تعرف هذا من ذاك..
تشدد
* إذن لن ينجح التشدد فقط..؟
* أعتقد أن التشدد ينجح في ضبط الوافدين الذين يتخذون من التسول مهنة لهم، ولكن لن تنتهي مشكلة التسول إلا برعاية المحتاجين، والعطف على المساكين، وتفقد أحوال البائسين والمعوزين، والتركيز على اليتامى والعاجزين وذوي الحاجة الحقيقية الذين يترفعون عن سؤال الناس..
حوادث
* حوادث المرور وقد أفنت شبابنا أكثر مما أفنت الحروب.. هل نظل متفرجين..؟
* جانب من حوادث المرور يقع على الشباب أنفسهم وجانبٌ آخر يقع على الدولة ممثلة في وزارة المواصلات، لدينا شباب أغنياء وأنا أحكي عن الطبقة الغنية التي تعطي ابنها سيارة «لومبرقيني» وأنواع السيارات الفارهة وسيارات السباق فلا يهتم الشاب بالناس ولا بأرواح الناس، ويمكن أن تجد عائلة تسير في أمان الله ويأتي شاب مستهتر لم يلق من يردعه.. وقد رأيت بعيني قبل أيام ونحن على طريق الجنادرية شاباً مستهتراً جداً «عامل قصّة وكاتب على سيارته كتابات رديئة» ورأيت سيارتي نجدة واقفتين على منعطف وجاء الشاب بسرعة جنونية وجنود المرور -والله العظيم- يطالعونه دون أن يحركوا ساكناً فهذه أعتقد مشكلة عدة جهات.. الأسر التي لا تعرف كيف تربي أولادها، والمرور والجهات الأمنية والشباب نفسه..
تساهل
* يتساهل الشباب حتى لو رأوا رجال المرور..؟
* فعلاً.. لدرجة أن قطْعَ الإشارة عندنا شيء عادي ولو حصل وأمسك المرور بالمخالف يأتي أبوه أو يرسل مندوباً ويقعد عند الضابط ويضع رجلاً على رجل، ويخرج الولد دون أن يمكث ربع ساعة، فأعتقد أن لدينا تهاوناً في إدارة المرور وأخطاء في وزارة المواصلات لأن لدينا طرقاً اسمها طرق الموت، وهي طرق صغيرة منذ عشرين سنة والمسؤولون في المواصلات يصرحون عن تعديل الطريق في الميزانية القادمة وتذهب ميزانية وتجيء ميزانية.. والطريق على حاله، فمشكلتنا الواسطات وغياب الأسرة وجنون الشباب..
نوادي
* ماذا لو أنشئت نوادي سيارات ليمارس فيها الشباب هواياتهم ويفرغوا شحناتهم ورغباتهم في القيادة..؟
* هذا ممكن ليفرغوا طاقاتهم ويكونوا تحت تنظيمات وتحت قوانين.. وهي فكرة جيدة..
مشروع
* هل نحتاج إلى مشروع وطني شامل لعلاج الموضوع....؟
* نعم بلا شك، نحتاج إلى مشروع وطني شامل تشترك فيه جميع الأجهزة الحكومية والمؤسسات بدون استثناء، وذلك بانتهاج أسلوبين الأول حملة توعية تقوم بها وزارة المعارف والتعليم العالي موجهة للشباب، والثاني بوضع الأنظمة المرورية اللازمة للحد من المشكلة من قبل وزارة الداخلية..
تأمل
* متى تتأمل في نفسك..؟
* الواحد لا يمكن أن يتأمل في نفسه إلا إذا كان جالساً لوحده، يعني صعب أن تتأمل في نفسك وحولك الناس حيث لا مجال لأن تتأمل، وأنا أعتقد أن من المهم في آخر لحظات اليوم أن يسترجع الإنسان ماذا صار في يومه، يمكن يا إبراهيم تقول إني مثالي لكن والله العظيم أنا استرجع في اليوم نفسه ما هو الصحيح مما عملته وما هو خاطئ حتى أكون في اليوم الثاني أحسن وأفضل..
قلق
* هل يقلقك الرأي المختلف معك..؟
* لا.. طبعاً، بالعكس إذا كان بموضوعية ويمثل رأياً حقيقياً وفيه مصلحة الجماعة..
خطأ
* مهما كان..؟
*لا يقلقني إذا كان الرأي الآخر على حق وبدون «صخب» لأني إنسان أخطئ وأصيب، فإذا اقتنعت بالرأي المقابل وتأكدت أنه على حق فأتراجع عن رأيي بكل سهولة..
تعامل
* كيف كنت تتعامل مع من يعارضك من مرؤوسيك..؟
* لقد غرس فينا الوالد رحمه الله التعامل الحسن مع الجميع خصوصاً المرؤوسين والموظفين ولكن بدون تفريط، فأقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت..
هجوم
* كيف ترى التعامل مع من يتعرض لك بهجوم شخصي من خلال «مقال» أو عبر الإنترنت - مثلاً-..؟
* الحمد لله لم أكسب أعداء (إلى الآن) ولم أتعرض لهجوم شخصي من أحد وإذا حدث سأخبرك عن مشاعري..
تأثر
* طيب.. فتحت الإنترنت ورأيت مقالاً باسم مستعار يهاجم فيصل بن خالد.. ما موقفك..؟
* أتمنى أن لا يحدث هذا، لكن لو حدث أقفل الشاشة (يضحك) ولن أتأثر حتى لو عرفته شخصياً لأني أعرف عيوبي فأدري أنه كاذب، والحمد لله أنا نظيف وكتاب مفتوح..
اعتذار
* لو أخطأت.. هل يمكن أن تعتذر..؟
* طبعاً هذه بكل سهولة، لو أخطأت ممكن أن اعتذر..
رفعة
* من أي شخص..؟
* نعم من أي واحد كبيراً أو صغيراً، حتى لو كان عاملاً اعتذر منه ولا أحس أني ناقص، بل بالعكس أحس أني رفعت قدره هو وارتفع قدري عند الله سبحانه وتعالى..
ملكوت
* متى تتأمل في ملكوت الله..؟
* في كل لحظة..
نوم
* متى تنام..؟
* أنام بعد منتصف الليل 30:12 وأصحو لصلاة الفجر ثم أنام حتى الثامنة صباحاً..
أنا
* من أنت..؟
* أنا عبدٌ لله: فيصل بن خالد بن عبدالعزيز..
ملل
* هل مللت من الأسئلة..؟
* أنا لم أمل.. بل سعدت بأسئلتك وصراحتك ولكن أتمنى أن القارئ لم يمل من الإجابات..
نهاية
* هل بقي شيء..؟
* لم تدع شيئاً أبداً..

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved