بالله لا تحكين شاللي ورا الموت
طبيعي وهذا الطبع مرٍ وأذيه
أحلم أسافر وابني بيوت وبيوت
زدت الضايع بألف سيه وسيه
فقري منعني لا تقولين مبخوت
لو أني أغنى وش بعد صارفيه
هذا كلامي وارفعي باسمي الصوت
ماهو بعيبٍ اعترف بالخطيه
تعبت أطارد ضحكة البنت بسكوت
ياما جنيت من الضايعات الأذيه
ماكنت أشوف آخر حياتي لتابوت
ولاكنت أفكر وقتها وش عليه
أثر الزمن بأيامنا شي موقوت
الطيش أخذني للنفوس الرديه
ضحك العذارا غرني كنه التوت
وأنا رجوعي مابدى فيه نيه
كنت آتذيكا عندهن بأمر مكبوت
طايش وافكر كل بنتٍ غبيه
أبرجع لربي قبل فايت الفوت
غفرانك الله دامها الروح حيه
قصيدتي لاعاد تطري لي الموت
أصله سكن في وسط روحٍ شقيه