Sunday 9th march,2003 11119العدد الأحد 6 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

طالبتا العراق بنزع أي أسلحة للدمار الشامل لديه طالبتا العراق بنزع أي أسلحة للدمار الشامل لديه
المكسيك وتشيلي تعكسان الرفض الأمريكي اللاتيني للحرب

* مكسيكو سيتي د.ب.أ:
أعربت المكسيك وشيلي الدولتان اللتان تمثلان أمريكا اللاتينية في مجلس الامن الدولي عن نفس المشاعر السائدة بين أغلبية دول المنطقة، وهي ضرورة نزع أسلحة العراق من خلال الوسائل السلمية.
وانتهز وزيرا خارجيتي المكسيك لويس ارنستو دربيز وشيلي سوليداد آلفير الفرصة خلال إلقاء كلمتيهما بمجلس الامن الدولي لتوبيخ العراق فيما قالا انه فشل منه في الامتثال لقرارات الامم المتحدة، لكنهما أصرا في الوقت نفسه على إمكانية إجبار العراق على نزع أسلحته بمواصلة عمليات الفتيش بذلك يمكن تجنب نشوب الحرب. وقال دربيز «المكسيك تؤكد مجدداً دعوتها للحكومة العراقية بضرورة تغيير مسلكها جذرياً وتنفذ فوراً إجراءات واضحة لا لبس فيها لاظهار أنها اختارت طريق نزع السلاح ونهج الحل السلمي لهذه الازمة». كما أعرب وزير الخارجية المكسيكي عن قلقه من الآثار الضارة لأي حرب وشيكة على ساحة السياسة الدولية وأسواق المال وكذلك وعرقلة التنمية دولياً، وأيده في ذلك نظيرته من شيلي حيث شددت بقوة على أن بلادها «تؤكد مجدداً ضرورة نزع أسلحة العراق فوراً وبفاعلية وبصورة نهائية».
واتهمت آلفير الحكومة العراقية بتعريض شعبها «لمعاناة قاسية» مؤكدة أن «النظام العراقي يتحمل مسؤولية سياسية وأخلاقية لاشك فيها للتوصل إلى نزع أسلحته بالكامل».
وقالت إن بلادها تؤيد البحث عن كافة الوسائل من أجل التوصل إلى تسوية سلمية وبذل كل جهد ممكن في إطار السعي للتوصل إلى قرار بإجماع الاراء يمكن أن يؤدي إلى نزع أسلحة العراق.
وأضافت وزيرة خارجية شيلي «استخدام القوة لا يمكن اللجوء إليه إلا إذا تم استنفاد كافة الوسائل السلمية لنزع أسلحة العراق».
وربما بدا أن المكسيك وشيلي كانتا محط الانظار في المناقشات بسبب وضعهما الحالي في مجلس الامن، غير أن وجهات نظرهما تعكس آراء زعماء آخرين في أمريكا اللاتينية، بما فيهم الزعيم الاشتراكي الكوبي فيدل كاسترو الذي وجه نداء يوم «الخميس» إلى العراق بضرورة تدمير «أي نوع» من الاسلحة الجرثومية أو الكيماوية في حوزته.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved