Sunday 9th march,2003 11119العدد الأحد 6 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

كتائب القسام تتوعد باستهداف القادة السياسيين في إسرائيل كتائب القسام تتوعد باستهداف القادة السياسيين في إسرائيل
مروحيات صهيونية تغتال المسؤول الأمني لحماس مع ثلاثة من مرافقيه
السلطة تحمل حكومة شارون المسؤولية الكاملة عن عواقب هذا العمل الجبان

* غزة القدس الوكالات:
اكدت مصادر طبية وامنية فلسطينية وكذلك حركة حماس ان مروحيات اسرائيلية اغتالت امس السبت المسؤول الامني لحركة حماس مع ثلاثة من مرافقيه في مدينة غزة.
واوضحت المصادر نفسها ان ابراهيم المقادمة المسؤول الامني لحركة حماس استشهد مع ثلاثة من مرافقيه اثر قصف مروحيات اسرائيلية لسيارته شمال مدينة غزة.
وابراهيم المقادمة يبلغ من العمر خمسين عاما وهو من مخيم البريج ويقيم في غزة.
واضاف المصدر طبي ان القتلى الثلاثة الاخرين هم علاء شكري وعيد العمودي وخالد جمعة وجميعهم في العشرينات من العمر.
واوضح ان حوالي عشرة اخرين من المارة اصيبوا بجروح جراء القصف الاسرائيلي «وهم من طلاب المدارس واحدهم جروحه خطيرة».
وقد دعا عبدالعزيز الرنتيسي احد قادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، «الى توجيه بنادقهم الى قادة سياسيين وبرلمانيين واحزاب واعضاء في الحكومة الاسرائيلية» انتقاماً لمقتل المسؤول العسكري لحماس ابراهيم المقادمة.
وقال الرنتيسي «بما ان القتلة من اليهود يستهدفون القيادة السياسية.. فعلى كتائب القسام ان تضع في دائرة استهدافها وتوجه بنادقها الى القيادة السياسية اليهودية التي تعلن الحرب على الاسلام، بما فيها اعضاء في الكنيست والاحزاب والقيادة السياسية الحكومية في اسرائيل وجميعهم قتلة».
ووصف الرنتيسي عملية الاغتيال «بالجبانة لان الدكتور المقادمة لم يكن تحت الارض بل كان يتحرك فوق الارض وكان يذهب الى عمله في الجامعة الاسلامية بغزة في كل صباح وكان يذهب الى المساجد».
واضاف الرنتيسي «ان بهذه العملية الجبانة التي يظن (وزير الدفاع الاسرائيلي شاوول) موفاز انه احدث سبقا فيها.. قدم الموت لليهود القتلة في فلسطين».
وتابع «نحن في معركة مع هذا العدو الذي اعلن الحرب على حركة حماس» مضيفا «ولن تكون اعمالنا ردود افعال ولكن كلما صعد العدو في جانب سنصعد نحن من جانبنا في نفس الجانب».
وقال الرنتيسي «اذا لم يكن هناك حرمة لدماء المدنيين من ابناء الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم القادة السياسيين فكيف ستكون هناك حرمة للقادة السياسيين القتلة من امثال (رئيس الوزراء الاسرائيلي) شارون وموفاز و(زعيم حزب العمل الاسرائيلي عمرام) متسناع وغيرهم من هؤلاء القتلة المجرمين».
وفي وقت سابق توعدت حماس بلسان احد قادتها اسماعيل هنية بالانتقام لمقتل مسؤولها العسكري.
وقال هنية «ان هذا الاغتيال فتح بوابة واسعة من الصراع مع هذا العدو الصهيوني الذي تجاوز اخر الخطوط الحمراء وبالتأكيد سترد عليه حركة حماس بالافعال لا بالاقوال».
وكانت مصادر طبية وامنية فلسطينية وكذلك حماس اكدت ان المسؤول الامني لحركة حماس اغتيل في قصف مروحيات اسرائيلية صباح اليوم مع ثلاثة من مرافقيه في مدينة غزة. وقد اعلنت كتائب عز الدين القسام. الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) «ان كافة الخيارات العسكرية مفتوحة وعلى رأسها استهداف القادة السياسيين» في اسرائيل.
وجاء في بيان للكتائب «اننا ندعو خلايانا في الخليل ونابلس وجنين ورام الله وبيت لحم وغزة ورفح وخان يونس وجباليا وفي كل شبر من ارضنا المحتلة للاعداد والتخطيط المنظم لضرب الاحتلال في مقتل، كما تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام لكافة خلاياها ان جميع الخيارات العسكرية مفتوحة امامهم وعلى رأسها استهداف القادة السياسيين اليهود».
وقال البيان «ان كتائب الشهيد عز القسام اذ تحتسب عند الله الدكتور القائد السياسي البارز ابراهيم المقادمة ومرافقيه لتدعو جميع الخلايا العسكرية للرد بشدة في عمق الكيان المسخ واستهداف كل شبر من ارضنا يقف عليها مغتصب يهودي».
واضاف «ستعلم حكومة الارهاب شارون حجم الكارثة التي جلبتها لها باغتيال القائد السياسي والمفكر الكبير (المقادمة) ومرافقيه».
وتابع البيان «ها هي قوات الاحتلال الصهيوني تصعد عدوانها الغاشم على شعبنا الاعزل مستهدفة نساءه وشيوخه واطفاله والاجنة في ارحام امهاتهم وها هي اليوم تستهدف القادة السياسيين».
وقال صائب عريقات وزير الحكم المحلي بالسلطة الفلسطينية ان السلطة تندد بشدة بحادث الاغتيال الجديد في غزة وتحمل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن عواقب هذا العمل.
من ناحية اخرى افاد مصدر طبي فلسطيني امس السبت ان فلسطينيا توفي متأثرا بجروح اصيب بها برصاص الجيش الاسرائيلي الاربعاء الماضي خلال عملية التوغل الاسرائيلية لمنطقة جباليا بشمال قطاع غزة. ما يرفع عدد القتلى الذين سقطوا اثر تلك العملية الى 12 فلسطينيا.
وقال مصدر فلسطيني «ان محمود حسن الزناتي (35 عاما) من مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين توفي متأثرا بجروح اصيب بها برصاص الجيش الاسرائيلي يوم الاربعاء الماضي خلال عملية التوغل الاسرائيلي لبلدة ومخيم جباليا».واشار المصدر الى «انه بوفاة الزناتي يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا خلال العملية الاسرائيلية الاربعاء الماضي في منطقة جباليا بشمال قطاع غزة الى 12 فلسطينيا».

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved