|
|
أخي الشاب: انه لشيء مؤسف حقا ما يُرى من أكثر أبناء مجتمعنا اليوم والذين استحسنوا أخلاقا ذميمة وتقاليد سافلة لا تمت الى تقاليدنا العربية الأصيلة بصلة حتى انتشرت هذه الأخلاق بشكل كبير وكادت تقضي على أخلاقنا العربية الفاضلة والمستمدة من أخلاق نبي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم وما هذه الأخلاق إلا دخيلة علينا من الغرب ومن الاستعمار الذي يسعى جاهدا لتضليل شباب الأمة الاسلامية ولينتزع منهم أخلاقهم الفاضلة التي هي من متممات دينهم مزيناً لهم أخلاقه المنحطة بصبغة من الدعايات المغرية، فكثيرا ما نرى بعض الشباب يرمي بأخلاقه الاسلامية وتقاليده العربية عرض الحائط ويستبدلها بأخلاق أجنبية ما أنزل الله بها من سلطان، وما هذا إلا لما يسمع عن أصحابها أنهم أصحاب الاخلاق الحرة وأصحاب الرقي والتطور وأبناء عصر السرعة والذين بزعمهم وبأفكارهم التي خيم عليها الضلال أنهم أكبر مقاما من أن تقيدهم التقاليد الاسلامية التي حوت كل خير، لذا فهم أي بعض شباب اليوم يتهاون بدينه ويتكاسل عن أداء واجباته لما توحيه اليه أخلاقه الجديدة والتي تمنحه حرية كاملة دون شرط أو قيد. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |