Saturday 8th march,2003 11118العدد السبت 5 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

السعودية ترد على الشهري: السعودية ترد على الشهري:
نخسر مئات الملايين بسبب عدول 3 ملايين مسافر عن السفر

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعنا بكل تقدير على ما كتبه الاستاذ محمد الشهري بعدد جريدة الجزيرة رقم 11108 الصادر بتاريخ 25/12/1423هـ تحت عنوان «الزمن المفقود بين الخطوط السعودية والمسافرين.. الركاب الحاجزون 300 والطائرة لا تستوعبهم من ابها الى الرياض» والذي تحدث فيه عن عدم تمكن بعض الركاب من السفر على رحلة «السعودية» رقم 1830 من ابها الى الرياض بتاريخ 09/11/1423هـ.
بداية نود ان نعبر عن خالص تقديرنا للاستاذ محمد الشهري وما تطرق اليه من ملاحظات، ونود عرض الحقائق التالية حول ما جاء في مقالته:
اولاً: تتكبد الخطوط الجوية العربية السعودية خسائر مادية تعادل مئات الملايين من الريالات نتيجة للعدول عن السفر وعدم الاتصال بالخطوط السعودية لالغاء الحجز حيث يبلغ متوسط عدد الركاب المتخلفين عن السفر سنوياً على رحلات الخطوط السعودية نحو «3» ملايين مسافر.. اضافة الى تأثر صورتها لدى المسافرين الكرام الذين لا يتمكنون من السفر رغم حجزهم.
ثانياً: اسوةً بجميع شركات الطيران في العالم تقوم الخطوط الجوية العربية السعودية بوضع نسب معينة ومدروسة من الحجز الزائد على بعض رحلاتها لمواجهة عدول العديد من المسافرين عن السفر بعد تأكيد حجوزاتهم رغم حملات التوعية في كل وسائل الاعلام ورغم تخصيص ارقام هاتفية تمكن المسافرين من الاتصال بها عند رغبتهم الغاء حجوزاتهم عند العدول عن السفر او تغيير الموعد، علماً بأن الخطوط السعودية لا تقوم كغيرها من شركات الطيران بتوقيع غرامات مالية على الركاب الذين يعدلون عن السفر دون إلغاء الحجز وتستند في ذلك الى وعي المسافر الكريم.
ثالثاً: لقد تمكنت «السعودية» من خلال وضع تلك النسب على بعض رحلاتها من تجنب مغادرة الطائرات بمقاعد شاغرة لم يحضر اصحابها الحاجزون لسبب او لآخر، وهو ما حدث على الرحلة رقم «1830» التي كان الاستاذ محمد الشهري حاجزاً عليه من ضمن «320» راكباً، اي بزيادة نحو 62 راكباً في مجموع ما تستوعبهم الطائرة من الركاب وعددهم «258» منهم «26» على الدرجة الاولى و «232» على درجة الضيافة.
رابعاً: بلغ عدد الركاب المتخلفين عن السفر على تلك الرحلة رغم حجزهم المؤكد 52 راكباً اي ان مجموع من حضر الى المطار «268» راكباً من مجموع الركاب الحاجزين على الرحلة منهم 16 راكبا على الدرجة الاولى اي بناقص 10 ركاب من مجموع الركاب الحاجزين عليها و 252 راكبا على درجة الضيافة اي بزيادة 20 راكبا من مجموع الركاب الحاجزين.
خامساً: بذل موظفو «السعودية» بمطار ابها جهودهم لايجاد البدائل المناسبة للمسافرين الكرام الحاجزين على تلك الرحلة حيث تم ترفيع «10» ركاب منهم على الدرجة الاولى بالرحلة نفسها في حين تم ترفيع «10» ركاب آخرين على الرحلة التي تليها رقم «1834» والتي غادرت مطار ابها في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم نفسه اي بعد ساعتين من وقت اقلاع الرحلة التي كانوا حاجزين عليها اساساً وكان من بينهم الاستاذ محمد الشهري ولم يتأخر احد من الركاب عن ذلك الوقت.
سادساً: مما سبق يتضح ان منسوبي «السعودية» بمطار ابها قد بذلوا جهودهم لتأمين سفر جميع الركاب الحاجزين على الرحلات خصوصاً اذا علمنا ان عدد المسافرين على جميع رحلات الخطوط السعودية في ذلك اليوم بلغ 1108 ركاب على «6» رحلات منها «4» رحلات إلى الرياض ورحلتان الى جدة، في حين بلغ عدد الحاجزين على تلك الرحلات «1386» مسافراً.. اي ان هناك «241» مسافراً تخلفوا عن رحلاتهم رغم تأكيد حجوزاتهم عليها.
ولعلنا نشير هنا الى ان تلك الفترة التي تحدث عنها الاستاذ محمد الشهري شهدت بداية حركة السفر بين مختلف مناطق المملكة نظراً لحلول موسم الحج حيث بلغ عدد المسافرين الذين نقلتهم الخطوط السعودية خلال شهر يناير 2003م فقط وهي الفترة التي سافر خلالها الاستاذ الشهري نحو مليوناً و 198 ألف مسافر على متن 7358 رحلة وهو رقم يعكس ما وفرته «السعودية» من استعدادات لاستيعاب اكبر عدد ممكن من المسافرين الكرام خلال الأشهر الثلاثة الاولى من عام 2003م والتي يتخللها موسم الحج وعيد الاضحى المبارك، حيث من المتوقع ان يصل مجموع ما تنقله «السعودية» خلال تلك الفترة «أربعة ملايين و 746 ألف راكب» على متن «21666» رحلة.
ختاماً نشكر للاستاذ محمد الشهري ملاحظته القيمة ولجريدتكم الغراء خالص تقديرنا واعتزازنا بدورها الرائد في خدمة المجتمع.
وتفضلوا فائق تحياتي،،

يعرب بن عبدالله بلخير
مدير عام العلاقات العامة

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved