|
| |||
إن المتأمل في هذه الحياة يجد انها لا تدوم لأحد وان السعادة لا تكون ابدية بل تتفاوت من حين إلى آخر، فكم اضحكت الدنيا وابكت وكم اسعدت فترة من الزمن واحزنت فترة من الزمن؟ فدوام الحال من المحال وهذه الدنيا دار ممر وليس دار مقر وان الله مستخلفنا فيها وناظر ما نعمل فيها ثم الرحيل منها قال تعالى { كل نفس ذائقة الموت وانما توفون أجوركم يوم القيامة} [آل عمران: 185] .وقال {كل من عليها فان.....} [الرحمن: 26]. وقال القائل: هو الموت ما منه ملاذ ومهرب متى حُطَّ ذا عن نعشه ذاك يركب نؤمل آمالاً ونرجو نتاجها وباب الردى مما نؤمل أقرب |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |