* الرياض عبدالرحمن المصيبيح:
تبدأ وزارة المعارف في تطبيق التنظيم الجديد للتربية الميدانية، يأتي ذلك لما تمثله التربية الميدانية الجانب التطبيقي في عملية إعداد المعلم باعتبارها لب الجانب التربوي المهني في عملية الإعداد حيث يستطيع المتدرب تطبيق جميع ما تعلمه من مفاهيم ونظريات داخل الفصول الدراسية.
ويشمل عناصر هذا التنظيم الجديد ما يلي أن يكون الحد الأدنى لمقرر التربية الميدانية فصلاً دراسياً كاملا يأتي في نهاية البرنامج الدراسي.
ويفرغ الطالب تفريغاً كاملاً لمقرر التربية الميدانية منفرداً.
وتبدأ المشاهدة للطالب من بداية الفصل السابع من خلال مقرر طرق التدريس الخاصة بكل تخصص.
وتكون آلية تنفيذ المشاهدة حسب ظروف كل كلية.
ويتم تقويم الطالب في مقرر التربية الميدانية عن طريق فريق يضم المشرف الأكاديمي في الكلية، ومدير المدرسة، والمعلم الأساس «المعلم المتعاون».
ويكون توزيع الدرجات على النحو التالي:
أ. ثمانون درجة للمشرف الأكاديمي في الكلية.
ب. عشر درجات لمدير المدرسة.
ج. عشر درجات للمعلم الأساس الذي يجب أن يشرف على أداء المتدرب ويتابعه بصورة مستمرة.
وأن يكون المتدرب معلماً رديفاً وليس معلما بديلاً.
ويقوم الطالب بتدريس عدد من الحصص يتراوح ما بين «8 12» حصة أسبوعياً حسب ظروف كل تخصص. وتكون الساعات المعتمدة لمقرر التربية الميدانية ثماني وحدات دراسية معتمدة. ويتم عقد اجتماع أسبوعي لمدة ساعتين بين المشرف الأكاديمي في الكلية وطلاب التربية الميدانية لمناقشة الأمور التي تتعلق بمقرر التربية الميدانية.
ويحسب كل ثلاثة طلاب بساعتين معتمدتين للمشرف الأكاديمي. ولا تزيد ساعات الإشراف على مقرر التربية على 65% من العبء التدريسي للمشرف الأكاديمي. ولا تقل زيارات المشرف الأكاديمي للمتدرب عن ثماني زيارات منها خمس زيارات داخل الفصل. وإنشاء وحدة للتربية الميدانية في قسم المناهج وطرق التدريس في كل كلية من مهامها التنسيق بين الكلية وإدارات التعليم. ويعتبر دليل التربية الميدانية الصادر عن وكالة الوزارة لكليات المعلمين المرجع المنظم للتربية الميدانية في كليات المعلمين.
لذا اعتمدوا العمل بموجبه واتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في تنفيذ التربية الميدانية في صورتها الجديدة، اعتبارا من بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 1423/1424هـ.
|