سموه يستقبل وفداً من مشروع مكافحة أمراض الدم الوراثية
الأمير الوليد بن طلال يلتقي مجموعة من الأطفال المصابين بالمرض ويوصي القسم النسائي بشركة المملكة بدراسة سبل دعم المشروع

* الرياض - الجزيرة:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة، بعد ظهر يوم الأحد 29 ذو الحجة 1423هـ الموافق 2 مارس 2003م وفداًمثل مشروع مكافحة أمراض الدم الوراثية بالاضافة الى مجموعة من الأطفال المصابين بالمرض.
وتكون الوفد الذي ترأسته السيدة هدى المنصور من المشرف العام على المشروع السيد أحمد الشعلان مدير مكتب المشروع بالرياض، والسيد هارون المنصور المدير التنفيذي للمشروع، والدكتور منصور القصادي مدير مختبر مستشفى جازان العام، كما كان برفقة الوفد مجموعة من الأطفال الذين يعانون من أمراض بالدم. وحضر اللقاء من شركة المملكة السيدة نورة المالكي المدير التنفيذي للقسم النسائي بشركة المملكة.
وفي الاجتماع استمع سموه الى شرح مفصل من قبل أعضاء الوفد عن البرامج التي يتبناها المشروع من أجل التوعية بأخطار أمراض الدم الوراثية وسبل تجنبها خاصة في الأماكن النائية والتي قد تكثر فيها نوعية هذه الأمراض. كما رفع الوفد لسموه ملفا تضمن احتياجات المشروع للنهوض برسالته نحو المجتمع.
بدوره أعرب سمو الأمير الوليد عن شكره للوفد على جهودهم التوعوية التي يقومون بها وأثرها الكبير على مجتمعنا، منوها بأن شركة المملكة ومن خلال القسم النسائي لا تألو جهدا في دعم مثل هذه البرامج الهامة والتي تساهم في زيادة الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع.
كما تبادل سموه الكريم الحديث مع عدد من الأطفال الذين رافقوا الوفد وتشرفوا بالسلام عليه، حيث أشار سموه الى ان هؤلاء الأطفال ولدوا بهذا المرض دون أن يكون لهم أي ذنب في ذلك، مؤكدا على أهمية التوعية من خطر هذا المرض. ووجه سموه المدير التنفيذي للمكتب النسائي بدراسة طلبات المشروع ورفع التوصيات لسموه لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بدعم هذه الرسالة السامية.
وفي بادرة سابقة لسمو الأمير الوليد وجه سموه القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية بشركة المملكة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بدعم مشروع مكافحة مرض الدم الوراثي بمبلغ 230 ألف ريال، وذلك استجابة من سموه لأهالي المنطقة الشرقية لدعم مشروعهم التطوعي لمكافحة مرض الدم الوراثي والذي أسسوه في عام 1419هـ والذي يهدف الى توعية السكان بمخاطر هذا المرض وسبل الوقاية منه مع العلم ان هذا المرض ينتشر بين الأهالي بكثرة وبنسبة تبلغ 30% من عدد السكان.
وتم استثمار المبلغ من قبل لجنة الأهالي في زيادة التوعية بين الأهالي من خلال خطط توعية أساسية تستهدف مختلف شرائح المجتمع وهي: برنامج أصدقاء المرضى، وبرنامج المسح الشامل لطلبة الثانوية العامة، وبرنامج سلسلة المعارض، وبرنامج التوعية والتثقيف الذاتي لربات البيوت، وبرنامج تطوير وتبادل الخبرات.