* الرياض - واس - مكة المكرمة - أحمد الأحمدي:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني يرعى بمشيئة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام اليوم حفل افتتاح مؤتمر الخليج السادس للمياه بالتزامن مع الندوة الثانية لترشيد استخدام المياه في المملكة والمعرض المصاحب لهما.
صرح بذلك لوكالة الأنباء السعودية معالي وزير المياه الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي.
وعبر معاليه بهذه المناسبة عن فخره واعتزازه وجميع العاملين في قطاع المياه بالمملكة والمشاركين في المؤتمر والندوة برعاية الدولة على أعلى مستوياتها لهذا اللقاء.
وأضاف معاليه ان انعقاد المؤتمر يأتي تأكيداً لاهتمام الدولة رعاها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على توفير جميع الخدمات الأساسية للمواطنين في عموم مناطق المملكة والتي يأتي قطاع المياه في مقدمتها استشعارا من ولاة الأمر بأهمية هذا المرفق الحيوي الهام.
وفي هذا السياق وضمن منظومة الاهتمام الكبير من لدن الدولة بقطاع المياه أكد معاليه على التوجيهات السامية الكريمة التي تقضي بالاهتمام بتوفير كل السبل المتعلقة براحة المواطنين وتقديم الخدمات المناسبة لهم وهذا ما تسعى الى تحقيقه وزارة المياه من خلال خططها وبرامجها الرامية الى التوسع في اقامة المشاريع المائية العملاقة الممثلة في حفر الآبار ومد شبكات نقل المياه واقامة الخزانات وانشاء السدود وبناء محطات التنقية واقامة محطات التحلية ومشاريع مياه الصرف الصحي الكبيرة في مختلف المناطق.
كما أكد معاليه على التعليمات السامية المتوالية التي تشدد على ضرورة الترشيد وتؤكد على مكافحة الهدر والاسراف.
وفي ختام تصريحه حمد معالي الدكتور غازي القصيبي الله سبحانه وتعالى ثم للقيادة الرشيدة على الاهتمام والرعاية التي يحظى بها المواطن في كل مرفق من مرافق التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا الغالية كما سأل الله تعالى التوفيق والنجاح لهذا المؤتمر وكافة المشاركين فيه للخروج بتوصيات تفيد الوطن والمواطن في كافة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار معالي الدكتور القصيبي إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى تقييم الأوضاع المالية لإدارة الموارد المائية في دول مجلس التعاون الخليجي وتحديد أهم مشاكلها ومعوقاتها وكذلك تحديد القضايا ذات الأولوية والتحديات التي تواجه دول المجلس في هذا المجال واستعراض الطرق والخبرات المتوفرة في مجال إدارة الطلب وترشيد استخدام المياه.
هذا وعلمت «الجزيرة» أن المؤتمر سيشتمل على عدد من المحاور الرئيسية الهامة والتي من أبرزها تطوير سياسات واستراتيجيات الإدارة المائية المتكاملة والمياه الجوفية والسطحية والمياه المحلاة ومياه الصرف الصحي وإدارة مياه الري وإدارة المياه البلدية والتقنيات والأدوات الفعالة في ترشيد استعمالات المياه.
كما يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والتشاور حول الأساليب والتقنيات الحديثة في مجالات السياسات المائية الشاملة..
هذا وقد بلغ عدد ورقات العمل التي وصلت للمؤتمر «140» ورقة عمل من مختلف الجهات ذات العلاقة والمختصين بشؤون المياه والصرف الصحي وقد تم اعتماد قبول «85» ورقة عمل من هذه الأوراق لبحثها ومناقشتها خلال جلسات المؤتمر البالغ عددها «20» جلسة صباحية ومسائية سيشارك فيها نخبة من العلماء والخبراء المختصين من دول مجلس التعاون الخليجي.
كما سيقام على هامش المؤتمر معرض متكامل يتضمن المعدات والتقنيات الحديثة لخدمات المياه من أجل التعرف على الجديد في هذا المجال.
|