أبرز النقاط في تقريري بليكس والبرادعي

  * نيويورك - الامم المتحدة - أ.ف.ب:
فيما يأتي النقاط الرئيسية في التقرير الذي عرضه أمس الجمعة أمام مجلس الأمن الدولي رئيسا فرق التفتيش الدولية في العراق هانس بليكس ومحمد البرادعي:
هانس بليكس
الطائرات الامريكية من طراز يو- 2 وفرت لنا مشاهد وصورا قيمة عبر الاقمار الاصطناعية، وسنتمكن قريبا من اضافة صور ليلية بفضل طائرة قدمتها روسيا، ونتوقع ايضا مراقبة من طائرات من دون طيار وفرتها ألمانيا. بعد فترة من التعاون المتردد حصل تسريع في المبادرات من الجانب العراقي منذ نهاية كانون الثاني/يناير، ونرحب بهذا الامر.
يجب ان تقاس قيمة الاجراءات (التي اتخذت) بعدد الاسئلة التي كان على العراقيين الرد عليها. وهذا غير واضح حتى الان. التحقق من نزع الاسلحة حتى بتعاون نشط من جانب العراق لن يستغرق اسابيع ولا سنوات بل اشهرا. رغم استمرار بعض المشاكل فان استجواب (العلماء) لا يزال نافعا. ومنذ طالبنا بهذه اللقاءات تم استجواب 38 شخصا بينهم عشرة وفق الشروط التي حددناها (من دون حضور مسؤولين عراقيين) بينهم سبعة الاسبوع الماضي. العراق بدأ تدمير (صواريخه) باشرافنا. عمليات التدمير هذه تشكل اجراء كبيرا في نزع الاسلحة (..) وهو الاول منذ منتصف التسعينيات. اننا لسنا أمام تدمير كور دان (الرجاء ايجاد الكلمة المناسبة بالعربية) بل اسلحة قاتلة.
حتى الان تم تدمير 34 صاروخا من نوع الصمود-2 بينهم اربعة صواريخ للتدريب ورأسان نوويان اثنان وقاذفة وخمسة محركات تحت اشراف لجنة الامم المتحدة للتحقق والمراقبة والتفتيش (انموفيك).
لم يتم حتى الان العثور على اي دليل بوجود نشاطات محظورة (...) لم يتم العثور على اي منشأة تحت الارض لانتاج مواد كيميائية وجرثومية ولتخزينها.
لمراقبة النقل البري وتفتيش المنشآت تحت الارض سنحتاج الى زيادة اعدادنا في العراق. لا اعني بذلك عن مضاعفة الاعداد بل الحصول على ضعف المعلومات الموثوقة حول المواقع التي ينبغي تفتشيها.
محمد البرادعي
لم تسمح عمليات تحقق مكثفة على الارض وتحليل وثائق من اكتشاف ان العراق ينوي استخدام انابيب الالمونيوم لتخصيب معدات تعمل بالطرد المركزي.
لم نعثر على اي دليل او مؤشر محتمل لاستئناف العراق لبرامج التسلح النووي.
لا يوجد اي مؤشر الى ان العراق حاول استيراد اليورانيوم منذ العام 1990. عزز العراق في الاسابيع الثلاثة الماضية تعاونه مع المجتمع الدولي ولا سيما في مجال استجواب العلماء على انفراد وعبر تقديمه ادلة حول اسئلة كانت تطرحها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.