* عمان الجزيرة خاص:
تجري كتلة حزب «الليكود» خلال الساعات القليلة القادمة انتخابات سرية لرئاسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وتعتبر هذه اللجنة من أهم لجان الكنيست، وتتركب من هيئة عامة ولجان فرعية، كلجنة الاستخبارات، لجنة الاستعداد والتأهب ولجنة بناء الجيش الإسرائيلي، وتتمحور المهام الأساسية للجنة حول سن قوانين أمنية تتعلق بالجيش الإسرائيلي وجهازي «الموساد» و«الشاباك».
وقالت مصادر سياسية كبيرة انه يمكن فهم مدى أهمية هذه اللجنة من خلال التعرف على هوية اعضاء الكنيست الذين ترسلهم الأحزاب لتمثيلها فيها، فحزب «العمل» سيتمثل في هذه اللجنة من خلال أعضاء الكنيست عمرام متسناع، شمعون بيرس، متان فلنائي، وحاييم رامون، أما حزب «ميرتس» فسيمثله يوسي سريد.
ويتنافس على رئاسة اللجنة ثلاثة مرشحين، هم: يوفال شطاينتس، الرئيس المؤقت للجنة، الذي كان خلال العامين الماضيين رئيساً للجنة الفرعية الخاصة ببناء الجيش الإسرائيلي، ويتمتع شطاينتس بأفضل الفرص للفوز برئاسة اللجنة، وينافس على هذا المنصب عضو الكنيست الجديد، ميخائيل راتسون، وهو كولونيل احتياط في الجيش الإسرائيلي، كان ضابطا في دورية ريمون، وشغل آخر منصب عسكري في الجبهة الداخلية، حيث كان قائداً للواء «اليركون»، أما المرشح الثالث لهذا المنصب، وصاحب أقل الفرص للفوز به، فهو النائب الجديد، ايهود ياتوم، الذي خدم لمدة 30 عاما في جهاز المخابرات الإسرائيلية العامة «الشاباك»، حيث تولى مهام عديدة منها رئيس شعبة الأمن.
وتورط خلال شغله لمنصب في قضية الباص رقم 300 «قضية المسلحين الفلسطينيين الذين اختطفوا حافلة ركاب وتم القاء القبض عليهم أحياء، ثم اتهم ياتوم بقتلهم بعد أسرهم».
من المتوقع ان يرشح رئيس الحكومة، اريئيل شارون، عضو الكنيست دفيد ليفي لرئاسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وذلك في اجتماع كتلة حزب «الليكود» إلا ان ليفي رفض ذلك بناء على وعد سابق من شارون بتعيينه في منصب وزاري في الحكومة الجديدة.
|