حيرتني واحترت وشي نواياك
كل ما نسيتك جيت تعلن خضوعك
عجزت لفهم بالهوى كيف مبداك
طبعك غريب ويتعب الحال نوعك
مرة تجيني قاطع حدود دنياك
تسبق معاذير«البطا» لي دموعك
في لهفةٍ منها الوله جاوز إحطاك
وكن الغلا.. مستل سيفه يلوعك
ومرة أحس ان الغلا من بقاياك
ما ضمته بين الحنايا ضلوعك
صار الغياب اليوم لك من مزاياك
واول غيابك ما يكمّل اسبوعك
قل لي امانة ريّح البال وش جاك
لا تنطفي بالحب آخر شموعك
عطني عهودك بالوفاء هات يمناك
واللي بغيته بالمعاليق طوعك
رهنت شوقي بايع الناس لرضاك
وإنهد حيلي من غرايب طبوعك
أبيك تبقى داخل العين ترعاك
لو طحت يصعب فالمحبة طلوعك
مليت صبري اشتكي منك وانهاك
يالله عسى ما صابني ما يروعك
هذي حروفي نزفها من سواياك
ترجمتها باحساس ياصل سموعك
أخاف يومٍ ما يجي فيه طرياك
وان جيت ترجع ما يسرك رجوعك