قال لي صديقي الصغير:
كلما حل علينا عام هجري جديد تذكرت هجرة رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما هاجر بأصحابه من مكة إلى المدينة مبتعداً عن أذى كفار قريش حيث استقبله أهل المدينة استقبال الأحباب فاستقر فيها ورجع بعد ذلك فاتحاً لمكة المكرمة لتكون بعد ذلك مكاناً يقصده المسلمون من جميع بقاع الأرض منذ أكثر من «1400» ألف وأربعمائة عام وحتى يومنا هذا، مضت سنون كثيرة على انتشار ديننا الإسلامي ولايزال هو الدين الحق وسيظل كذلك حتى يشاء الله.. إنني بهذه المناسبة العظيمة أقدم أجمل التهاني لكل المسلمين في كل مكان من الأرض وأقول لهم كل عام وأنتم بخير والأمة الإسلامية بألف خير وديننا الإسلامي باق ما بقيت الأرض.. تهنئة خاصة لكل الأصدقاء الصغار ومزيداً من التفوق بإذن الله. لكم تحية.
بدر العبدان
|