Friday 7th march,2003 11117العدد الجمعة 4 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

نجم فريق الشباب في الثمانينات.. وأول حكم سعودي يقود نهائي كأس العالم ..(علي العمير) يحكي مشواره الرياضي ل« »: نجم فريق الشباب في الثمانينات.. وأول حكم سعودي يقود نهائي كأس العالم ..(علي العمير) يحكي مشواره الرياضي ل« »:
انتقال (عبدالله بن أحمد) للهلال.. أفقد شيخ الأندية.. هيبته..!
ونيت (الدهمش) أنقذ اللاعبين.. وصالح ظفران لقب ب (خزينة الشباب)
هلالي كاد يكتب نهايتي مع الكرة مبكراً.. وابن مناحي تمنيته في الشباب

لقاء: خالد الدوس
طوال تاريخ الرياضة السعودية الذي بدأ منذ ما ينيف عن نصف قرن تعاقب على مسيرتها الخضراء العديد من الرواد والنجوم والأجيال، منهم من كانت له بصمات واضحة وإسهامات بارزة في وضع لبنات مرحلة البناء والبداية ومنهم من عاش حقبة ما بعد التأسيس وكل هؤلاء الرجال بالتأكيد ستظل أسماءهم محفورة في الذاكرة!!
ومن هذا المنطلق حرصت (الجزيرة) على تقديم هؤلاء الرواد والنجوم والأسماء على صفحات كل جمعة.
ضيفنا هذا الأسبوع نجم فريق شباب الرياض (الشباب حالياً) في الثمانينات اللاعب علي العمير.. الذي مثل شيخ الاندية صغيراً حيث استدعى للفريق الاول وهو ابن 17 ربيعاً ونجح في فرض اسمه بقوة نظراً لامكاناته الفنية العالية في خط الوسط تميز بنزعته الدفاعية واجادته باللعب بكلتا قدميه فضلاً عن براعته في مراقبة لاعبي الخصم مراقبة لصيقة وشديدة.
* استمر في الملاعب حتى عام 1389هـ إذ اعتزل الكرة مبكرا لظروفه العملية وبعد سنتين تقريبا خاض تجربة جديدة في التحكيم وفي لعبة كرة اليد و اختير كأفضل حكام اللعبة حيث توج مشواره في هذا المضمار باختياره لقيادة نهائي كأس العالم لكرة اليد بين منتخبي المانيا والكاميرون عام 1989م بالرياض كأول حكم سعودي يقود نهائي كأس العالم على مستوى كافة الالعاب.
استضفناه ليطل علينا من نافذة التاريخ بذكرياته الرياضية بحلوها ومرها ....
فريق الدراكتور..!!
* مشواري الرياضي بدأ بالتأكيد في المدارس والحواري.. وتحديدا في شارع الريل حيث اوجدنا فريقا سمي ب (فريق الدراكتور) نسبة لوجود (دراكتور) شيول متعطل منذ سنوات بجانب الساحة التي نتدرب فيها يوميا.. وكان ذلك في اوائل عقد الثمانينات وضم مجموعة من ابناء الحي اذكر منهم صالح العميل وابراهيم الطحيني وراشد بن زيد والصقعبي.
طبعا كان يشرف على هذه الأسماء مدرس (تربية رياضية) في مدرسة بجوار ملعبنا (لا اذكر اسمه حالياً)!! حيث تولى تدريبنا واحتوانا بالكور والملابس واحياناً نحضر الكور من خلال (قصة جماعية)..!!
ونظراً لان الرياضة في ذلك الوقت لم تكن مقبولة اجتماعياً كنا نسرق أنفسنا ونخفي الملابس والابوات عن اهالينا ونتسلل بكل هدوء من اجل اشباع رغبتنا الرياضية الكافية.. وهكذا استمررنا على هذا المنوال حتى انتقلنا للملز.
ابن حسين قادني للشباب
* انضمامي لفريق شباب الرياض (الشباب حاليا) جاء بعد انتقالنا للملز حيث كان لابناء عمي زميل يقال له (عبدالرحمن الحسين).. اداري بنادي الشباب المهم شاهد مستواي في الحارة وعرض علي فكرة الانضمام لشيخ الاندية عام (1382هـ) وبحكم ان اغلب ابناء الحي هم شبابيون بدأت اشجعه واميل لهذا الكيان الذي يعد اول ناد يتم تأسيسه بالمنطقة الوسطى وكان له شعبية كبيرة.. طبعا الشبابيون اغروني بالملابس الرياضية مقابل التسجيل واتذكر ان ابن حسين اخذني وذهبنا لمحلات الفالح للرياضة بشارع الثميري واشترى لي ملابس رياضية وبوت على حساب النادي فسجلت رسمياً مقابل ذلك وكان عمري آنذاك 16 عاما.
الشواش أبرزهم..!!
* أتذكر جيدا انني مثلت الشباب في الدرجة الثانية (درجة الشباب حالياً) سنة ثم اسندت للفريق الاول وعمري 17 عاما وجاء ذلك عن طريق المدرب التونسي علي الشواش طبعا تعاقب على تدريب فريقنا عدد من المدربين الجيدين امثال السوداني حربي ومحجوب التونسي وأحمد عبدالله ولكن يبقى المدرب الذي لا انسى دوره وافضاله بعد توفيق الله المدرب علي الشواش حيث كانت له بصمات واضحة على اداء الفريق حتى الفكر الكروي للاعبين غيره وصار يلعب الشباب (كورة) حلوة ومنظمة فضلاً من كونه مدرب اعداد ساهم في تقديم العديد من المواهب امثال العميل ونادر العيد.
فن اللعب
في بداياتي الرياضية لعبت مهاجما في درجة الشباب وبعد استدعائي للفريق الاول اعاد المدرب التونسي (الشواش) اكتشاف موهبتي في خط الوسط حيث تعلمت منه كيف ادافع وكيف اهاجم ومتى استلم الكورة واسلم؟! لذا اعتبره من ابرز المدربين الذين لا انسى دورهم كما اشرت آنفا؟
اختيار المدرسة!!
* اتذكر اول مباراة مثلت بها الشباب رسميا كانت ضد فريق اهلي الرياض (الرياض حاليا) ضمن لقاءات الدوري عام 1383هـ طبعا الاهلي كان يعد آنذاك من اقوى واشهر فرق الوسطى وكان يملك نجوماً عمالقة امثال علي حمزة وابناء المطرف (راشد وزيد) وجوهر السعيد وحامد نقادي وعبود الرويجح والشايب ودحمان السلوم.. المهم دخلت هذه المباراة بخوف وارتباك باعتبارها امام فريق عملاق وصل نهائي كأس الملك عام 1382هـ ولكن مع مرور اول ربع ساعة تحول الخوف الى طموح نحو اثبات الذات والحمد لله تفوقت على نفسي ولعبت واحدة من اجمل المباريات رغم صعوبتها.
ونيت الدهمش
* مقر النادي كان في تلك الحقبة يقع في البطحاء.. واتذكر كنت اسير على الاقدام واقطع كيلوين حتى اصل لمقر النادي واحيانا اسير في عز الظهر طبعا كنا نجتمع في النادي ثم ننتقل للملعب بحي الملز بجوار ملعب الصايغ ولكن لا انسى تضحيات واخلاص حارسنا فهد الدهمش الذي خصص سيارته (ونيت) لنقل اللاعبين الى ساحة التدريب بالملز فكان يجمّع اللاعبين في الصندوق وحل مشكلة كانت تواجه الادارة وهي مشكلة المواصلات وهذه البادرة بلا شك تجسد اخلاص وتضحيات ابن دهمش لناديه..!!
ابعدوني فخسر الشباب بالأربعة
* من أصعب المواقف في حياتي الرياضية اتذكر قبل لقائنا بشقيقنا الهلال بالدوري في النصف الثاني من عقد الثمانينات كنت ضمن التشكيلة الاساسية وقبل بداية المباراة واثناء توزيع الفانيلات فجأة وجدت نفسي (احتياطياً) لاسباب (....) لا اعرفها ولاسيما ان المدرب كان مركزاً علي وواثق بانني سألعب المباراة وكنت متحمساً طبعاً اصبت باحباط وحزن شديد.. المهم خسر الشباب في تلك المباراة ب 4/0 رغم انه يضم اثنين من لاعبي الهلال هما رجب خميس ومهدي بن علي ولاعب اهلي الرياض دحمان السلوم واتذكر بعد نهاية المباراة قام كل من الشيخ صالح ظفران (رحمه الله) وعبدالله التويجري وطبطبا على كتفي واعتذرا لي خوفا من ان افقد الثقة في نفسي..!!
علامة بارزة!!
* بلاشك فريق النصر اعتبره علامة بارزة في المنطقة الوسطى فبعد صعوده لدوري الدرجة الاولى (الممتاز حالياً) عام 83 1384ه استطاع ان (يطلع) من بين ثلاثة عمالقة هم الشباب والهلال واهلي الرياض وتمكن من مزاحمتهم ومنافستهم في النصف الثاني من عقد الثمانينات واستطاع ان يكسب عدداً من الانجازات طبعا الذي كان يميزه تجانس وتفاهم لاعبيه الذي كانوا يمثلونه اكثر من 5 سنوات متتالية ولديه مجموعة بارزة امثال الدنيني وميرزا مان ومحمد سعد العبدي وعثمان بخيت وغيرهم ويقف خلف دعمهم ومؤازرتهم رئيسهم الامير عبدالرحمن بن سعود الذي عاصره سنوات طويلة.
عبدالله بن أحمد
* الشيخ عبدالله بن أحمد رئيس النادي آنذاك (رحمه الله) كان أباً للجميع لا يفرق بين اللاعب الكبير واللاعب الصغير كان يعاملنا سواسية حتى انه كان يوفر من قوت اولاده (علشان) يوفر بعض الاشياء التي نحتاجها من ملابس وأكل بل إن اغلب اللاعبين كانت ظروفهم المادية (تعبانة) فكان يصرف عليهم ويسكنهم على حسابه واحيانا يسكن بعضهم في بيته يعني هذا الرجل مهما اتحدث عنه لا افيه حقه.
ولا انسى ايضا الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (اطال الله عمره) ورغم حادثة الانفصال وتأسيسه الهلال لم يتنازل عن الشباب وكان دائما يتابع احوالنا ويسألني ويقف مع اللاعبين وهذا غير مستغرب من ابو مساعد تجاه ناد اسسه وبنى قواعده بجهده وماله واهتمامه.
تأثرت ب (دحمان السلوم)..!!
* كنت من اشد المعجبين بلاعب اهلي الرياض عبدالرحمن السلوم الشهير ب (دحمان) حيث كان يعد من اشهر لاعبي خط الوسط بالمنطقة الوسطى بإمكاناته الفنية وقدراته البارعة كان يهندس (الكورة) هندسة لابناء المطرف (مهاجمي المدرسة) واتذكر كنا نطلق عليه لقب دولاب الكور (لانه في كل لحظة في الملعب يصلح ويمرر الكرات لمهاجمي فريقه وكنت اتمنى لو انني وصلت لمستواه الفني المتميز..!!
مأساة شبابية!!
* انتقال عبدالله بن أحمد للهلال بلاشك شكل مأساة لنا بسبب اننا فقدنا أبا احتوانا ودعمنا وضحى لهذا الكيان ولأبنائه اللاعبين حيث ساهم رحيله للهلال في انعدام الاستقرار الاداري طبعا خلال سنوات قليلة مر على النادي اكثر من 3 ادارات.. حتى ان الفريق خسر بعض لاعبيه بانتقال (ابوفهد) فضاع الشباب في زحمة المشاكل الادارية والفنية رغم جهود رجاله الاوفياء امثال العم صالح ظفران (رحمه الله) وعبدالحميد مشخص وعبدالله التويجري وابراهيم مديني ولكن الاوضاع استمرت للاسوأ حتى دمج مع فريق نجمة الرياض عام 1388هـ واستفدنا بالطبع من هذه العملية حيث دعمنا الفريق بأبرز نجوم (نجمة الرياض)!!
رفضت الانتقال للهلال
عقب انتقال ابوفهد للهلال كما اشرت آنفا عرضت علينا شخصية هلالية (.....)!! الانتقال لفريقهم نحن الخمسة علي العمير ونادر العيد وعبدالرحمن الريس وفهد البداح وفهد المجدل وذلك مع بداية الفترة الحرة ومدتها 15 يوما تسمح بانتقال اللاعب لاي ناد بلا شروط او قيود.. حيث انتقل ابن بداح والمجحد في حين بقينا نحن الثلاثة انا ونادر العيد والريس حباً لشيخ الاندية ولاشك بأن اختيارنا نحن الخمسة للانضمام لفريق كبير مثل الهلال جاء باعتبار اننا الابرز في صفوف الفريق الشبابي!!
ارتاح لابن ريس..!!
* من اللاعبين الذين كنت ارتاح بوجودهم في الملعب لاعب الشباب ونجمه الخلوق عبدالرحمن الريس.. فهذا اللاعب كان يؤجج في نفوسنا الحماس واللعب بقتالية اما فنيا كان يملك قدرة فائقة على مراقبة لاعبي الخصم وباعصاب هادئة ايضا يجيد صنع اللعب وتمرير الكرات السلسة للمهاجمين وبحكم انني لعبت بجواره بالتأكيد استفدت منه ومن قدراته الفنية العالية.
الخزينة الشبابية!!
* (الخزينة الشبابية) لقب كنا نطلقه على العم صالح ظفران (تغمده الله بواسع رحمته) حيث كان ينفق ويعطي من جيبه الخاص للاعبين المحتاجين شأنه في ذلك شأن ابن احمد واتذكر كان (رحمه الله) يساعد بعض اللاعبين ويوظفهم ويحل مشاكلهم ولا انسى ايضا الشيخ عبدالحميد مشخص ضابط الاتصال والعقل المدبر للفريق الشبابي لعب دوراً مؤثرا في جلب ابرز لاعبي المنطقة الغربية للشباب وساهم في توظيف مجموعة من اللاعبين في وزارة الزراعة علم انه كان موظفا كبيرا وكذا الشيخ عبدالله التويجري.واحب ان اشير هنا (والكلام للضيف) إلى ان الادارة الشبابية الحالية مقصرة بحق روادها ورموزها واتمنى تكريم هؤلاء الأعلام باطلاق أسمائهم على بعض منشآت النادي تقديراً لدورهم الريادي في خدمة الكيان الابيض..!
قصة السفر للخرج..!!
* من المواقف الطريفة التي لا انساها اتذكر حين بدأنا في تنظيم عملية المعسكرات من بعد منتصف الثمانينات قررت الادارة اعتقد ادارة الشيخ عبدالله التويجري اقامة معسكر في محافظة (الخرج) المهم كان عندنا لاعب من المنطقة الشرقية يلعب بالشباب (ارجو ان تعفيني عن ذكر اسمه)!! ظن ان المعسكر في الخارج لانه لا يعرف (الخرج)!!
تأخر عن الحضور وانتظرنا كثيراً وحين تقرر الذهاب للخرج الا والرجّال يدخل علينا وسألناه عن سبب التأخير فأجاب انه كان في الجوازات (علشان) يقص جواز وطن ان السفر للخارج وليس للخرج فكان موقفاً مضحكاً للغاية.
انا والوجيه
* كاد لاعب الهلال عبدالرحمن المعثم (الوجيه) ان يكتب نهايتي مع الكرة مبكرا ففي لقاء جمعنا بهم في النصف الاول من عقد الثمانينات ضمن لقاءات الدوري دخلت في كرة مشتركة بالرأس واذا المعثم بقدمه تضرب في عظم الترقوة وأصبت باغماء حيث مكثت 10 دقيقة ثم أفقت وعدت واوصلت اللعب رغم مرارة وشدة الاصابة والسبب حماسي الشديد خصوصا ان هذه المباراة ضد الهلال الذي كنت احرص على اللعب امامه لعدة اسباب ولعل اقواها جماهيره الكبيرة وشهرة الفريق فضلا عن نجومه واسمائه اللامعة امثال مبارك العبدالكريم وسلطان بن مناحي والكبش وسوا وكندا وحميد الجمعان.
وبصراحة تمنيت وجود ابن مناحي في صفوف الشباب لانه لاعب اعتبره مدرسة في قيادته وقتاليته وفنه الرفيع...!!
اعتزال الكرة
* استمررت في الملاعب حتى عام 1389هـ ومن اقوى الاسباب التي ساهمت في اتخاذ قرار الاعتزال المبكر ظروفي العملية والمتمثلة في كثرة انتداباتي من وقت لاخر بحكم عملي الوظيفي بوزارة المالية.. الامر الذي دفعني لهجرة الملاعب (قسراً)..!!
الدخول لعالم التحكيم
* عقب اعتزالي بسنوات قليلة خضت تجربة جديدة في مجال التحكيم طبعا رفضت التحكيم في كرة القدم رغم الحاح الاستاذ عبدالرحمن الدهام وفضلت واخترت التحكيم للعبة اخرى وهي كرة اليد.. فبعد ان انشئ مركز التدريب للناشئين في المناطق الرئيسية الثلاث بدعم قوي ومباشر من الامير الراحل فيصل بن فهد (رحمه الله) عام 94 1395ه رشحت مسؤولا لمركز التدريب بالرياض بعد انتقال عملي من المالية الى رعاية الشباب المهم كان عندنا العاب كثيرة وكان هناك مدرب مصري (حمدي مرزوق) وهذا الرجل اعتبره صاحب البذرة الأولى في عملية تأسيس كرة اليد بالمنطقة الوسطى عن طريق مركز الناشئين الموجود آنذاك المهم استهوتني اللعبة وبدأت اتدرب مع حمدي شيئاً فشيئاً ثم التحقت بدورة تدريبية في التحكيم حتى ان بعض المحاضرين استغربوا انا لاعب كرة قدم كيف احكم في اليد ولكن لاصراري وحرصي على معرفة الانظمة والطرق نجحت في اجتياز هذه الدورة ودخلت مضمار التحكيم في وقت قياسي.
أنا أول حكم يقود
نهائي كأس العالم
* نجحت ان اكون عضواً للجنة الحكام والقانون حتى في الاتحاد الآسيوي وحكم نهائيات حيث حكمت في نهائي كأس العالم كأول حكم سعودي يدير نهائي كأس عالم على مستوى كل الالعاب عام 1389هـ بين منتخبي المانيا والكاميرون في الرياض مع زميلي الحكم محمد العجلان والحمد لله اعتبره اغلى انجاز في حياتي التحكيمية ويكفي انني حصلت على اشادة من الاتحاد الدولي ومن اللاعبين انفسهم.
تضحيات (ام هشام)
استمررت في ميدان التحكيم حتى عام 1994 حيث تركت الصافرة لظروفي العملية ولاسيما انني ضاعت عليَّ فرص كثيرة وزملائي وصلوا لدرجة وكلاء وزارة وانا ما زلت في المرتبة ال 12 ولكن الحمد لله راضٍ كل الرضا.. طبعا وصلت الى درجة عضو الاتحاد الآسيوي عام 1996م وشاركت في الاشراف على تنظيم البطولات في كثير من الدول واشرفت ايضا على دورة حكام دوليين في الدمام وسجلي اعتبره ناجحاً بالفطرة ولا انسى دور زوجتي (ام هشام) التي صبرت وتحملت كثرة التنقل والترحال بسبب الرياضة وهمومها المستمرة فقد ربت اولادي حتى تخرجوا من الجامعات ولا يمكن ان اتجاهل تضحياتها وصبرها على مرارة السفر المستمرة وغيابي عن المنزل فترات طويلة.
شخصيات شبابية
* في حياتي الرياضية شخصيات شبابية لا يمكن ان انسى دورها ودعمها ومؤازرتها لي ومنهم الشيخ عبدالله بن أحمد وصالح ظفران (رحمهما الله) وعبدالله التويجري وعبدالحميد مشخص وهؤلاء وجدت منهم كل الدعم والتشجيع.
السيرة الذاتية للضيف
الاسم: علي بن صالح العمير
تاريخ الميلاد: من مواليد القصيم في الستينات الهجرية.
الحالة الاجتماعية: متزوج واب هشام 32 سنة وأحمد 30 سنة ويوسف 24 سنة وفارس 18 سنة و3 بنات.
المهنة: مدير عام الشؤون المالية والادارية بمركز الملك فهد الثقافي برعاية الشباب.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved