أقول للحكام «اتركوا متصيدي الأخطاء وهواة التصاريح»
قبل إقالة الكولمبي ماتورانا عن تدريب الهلال تعالت أصوات الكثير من الهلاليين احتجاجاً ورغبة في اقالته وذلك اعتقاداً منهم بأنه السبب الرئيسي في تدهور مستوى ونتائج الفريق الهلالي وقتها، وأن في ابعاده أيضاً فائدة من شأنها على حد زعمهم أن تعالج سلبيات فريقهم آنذاك، فكان لهؤلاء الهلاليين ما أرادوا فرحل ماتورانا وتم التعاقد مع بلاتشي، ولأن مشكلة الهلال كفريق برأيي ليست في ماتورانا أو بلاتشي وحدهما كما وضح ذلك مجدداً خلال المباريات التي أشرف بلاتشي تحديداً خلالها على تدريب الفريق فقد ظل الوضع الهلالي المتدهور على ما هو عليه مما دفع ب«بلاتشي» نفسه إلى تقديم استقالته وكأنه كان يريد بذلك توجيه رسالة إلى رجال الزعيم للعمل أولاً على اصلاح الأوضاع الفنية الداخلية لفريقهم قبل وضع اللوم على المدربين.
** شخصياً.. لم استغرب استقالة «بلاتشي» لا لشيء وإنما لأنه واستناداً على ما جاء في أحاديثه الصحفية الأخيرة بدا لي واضحاً أنه كمدرب قد وصل إلى قناعة تامة بعدم قدرته على انتشال الهلال مما هو فيه ولاسيما ان بلاتشي نفسه وكما وضح أيضاً من خلال المباريات قد حاول ايجاد توليفة مناسبة ورئيسية للفريق ولكن دون جدوى وذلك جراء سوء مستوى أغلب اللاعبين واصابة أيضاً أكثر من لاعب في الفريق.
** قلتها في السابق مراراً وأكررها حالياً.. الهلال كفريق ليست مشكلته بالدرجة الأولى في سوء امكانات مدرب أو حتى في مستوى لاعب أو اثنين وإنما هي في التراجع الواضح الذي أصاب مستويات أغلب اللاعبين وتواضع أيضاً في امكانيات لاعبين آخرين لا يليقون به الأمر الذي يؤكد أن عودة الهلال إلى جادة الصواب ليست بالأمر الهين..
** الذين أكدوا أن بلاتشي كمدرب تغيَّر عن السابق، وأنه لم يعد بذلك المدرب الصارم ربما كان معهم كل الحق فيما أكدوه، ولكن كان عليهم وفي المقابل، أن يدركوا أن الهلال هو الآخر لم يعد كالسابق، وأنه أصبح أيضاً يعتمد على لاعبين لا يثرون حاجته، فضلاً عن أنه أيضاً بات يفتقد إلى البدلاء المؤهلين الذين من شأنهم أن يحفزوا اللاعبين الأساسيين..
** صحيح أن ما يحدث للهلال لا يمكن أن يقلل من مكانته وصولاته كفريق زعيم، ولكن هذا الذي يحدث يبقى كارثة بحق تاريخ الزعيم، وبحق أيضاً تميزه عن كل الفرق السعودية تحديداً.
** هل ضعف لياقة لاعبي الهلال «مقولة صحيحة» وأن تلك المقولة كانت بالفعل هي أحد أهم أسباب تدهور مستوى الهلال ونتائجه مثلما ذكر ذلك نواف التمياط، وخصوصاً «وهذا مهم» اننا نعيش حالياً في أواخر الموسم الرياضي؟.. بصراحة لا أصدق!!
** ازدادت مواجع الهلال عقب تعادله مع الاتفاق وقبلها مع النجمة.. وبات جميع الهلاليين يعيشون وبصورة أكبر في دوامة قلق عارمة خوفاً من انتكاسة مدوية تلحق بفريقهم في تصفيات الأندية الآسيوية وخصوصاً أن موعد انطلاق تلك التصفيات لا يفصلنا عنه سوى يومين، فضلاً عن أن الفرق المشاركة خلالها كلها فرق قوية وأعدت العدة لخوض مبارياتها بما يؤهلها وبكل قوة إلى المنافسة على خطف بطاقة التأهل للنهائيات.. دعونا ننتظر نهاية التصفيات فلربما يحدث خلالها ما لم يكن في الحسبان!!
البلوي وتورينينو!!
** اللقطة التلفزيونية التي ظهر «منصور البلوي» من خلالها فرحاً ومتفاعلاً بصورة لافتة للأنظار بعد هدف التعادل الاتحادي في مرمى النصر ربما كشفت - أي اللقطة - أن فرحة البلوي وتفاعله اللافت للنظر مع الهدف لم يكن بسبب أنه هدف تعادل أو لأنه جاء في آخر دقيقة من عمر المباراة فحسب، وإنما لأنه هدف جاء أيضاً ليطفئ ثورة الغضب المتوقعة من لدى جماهير الاتحاد تجاه البلوي نفسه فيما لو كانت نتيجة المباراة قد انتهت بخسارة الاتحاد وذلك باعتبار أنها خسارة ستكون قد جاءت بمساهمة فعَّالة من لدى الإكوادوري تورينينو الذي جاء انضمامه للنصر بدعم مالي كامل من البلوي نفسه وخصوصاً أن الاتحاد كفريق كم كان هو بحاجة إلى مهاجم أجنبي مثل هذا الهداف الكبير..
خواطر.. خواطر
** أسد تقي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي وحتى «بيتر فلمبان» أكدا أن مشاركة «روماريو» مع السد القطري ليست نظامية، بل مرفوضة في التصفيات الآسيوية، في حين ما زال القطري «محمد بن همام» رئيس الاتحاد ملتزماً الصمت ولم نسمع أو نقرأ له أي تصريح يؤكد عدم نظامية مشاركة روماريو.. عسى المانع يكون خيراً!!
** في السابق كنت أتوقع أن «كل الحكام» يهمهم في المقام الأول نجاحهم في قيادة المباريات وذلك بغض النظر عن من يكسب أو يخسر من الفرق، ولكن هذا التوقع بصراحة وبكل أسف لم يجانبه الصواب كثيراً بعد أن شاهدت أخطاء سهلة أقرب إلى كونها استفزازية من لدى أكثر من حكم لمصلحة فريق ضد آخر مثلما حدث تحديداً خلال مباراة الهلال والنجمة.
** بعض الحكام يحرصون وبما يمليه عليهم القانون بل بكل دقة على احتساب الأخطاء وهذا لا شك هو المطلوب، ولكن الذي يثير الاستغراب أن هؤلاء الحكام في المقابل لا يتعاملون بواقعية مع أخطاء مشابهة لتلك الأخطاء التي كانوا دقيقين في احتسابها، مما جعل المتابع الرياضي المدرك يصاب بحيرة من أمره جراء هذا التناقض في اتخاذ القرارات.
رسائل إلكترونية
** الأخ فهد الشمري «حائل».. الهلال والنصر التقيا في دوري عام 1414هـ ثلاث مرات، في المباراة الأولى فاز الهلال «3/ صفر» سجلها موسى نضاو ويوسف الثنيان، أما في الثانية فقد تعادل الفريقان «1/1» جاءت بواسطة أوهين كنيدي للنصر، ودي سانتوس للهلال وقد شهدت تلك المباراة بطاقة حمراء لشويش الثنيان مدافع الهلال، أما في الثالثة «المربع الذهبي» فقد فاز النصر بهدف سجله الهريفي وشهدت هذه المباراة أيضاً وللمرة الثانية حصول مدافع الهلال شويش الثنيان على بطاقة حمراء.. وآسف يا فهد في الرد على استفسارك..
** الأخ وليد السالم «الرياض».. في تصفيات فرق غرب آسيا التي أقيمت في مدينة العين الإماراتية عام 1419هـ واجه الهلال الاستقلال الإيراني وخسر منه «1/2» وفاز على فريق كوبتاج التركمستاني «4/2» وخسر أمام العين الإماراتي «1/ صفر».
** الأخ أحمد القحطاني «الرياض».. قرار تغيير مسمى الدوري الممتاز إلى مسمى كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لم يصدر مع بداية دوري عام 1411هـ وإنما بنهاية مباريات القسم الأول منه.
** الأخ فهد المسعود «الرياض».. ميولك النصراوية على عيني ورأسي، لك كل تقديري واحترامي.. أما بالنسبة لاستفسارك عن مباراة النصر والاتحاد التي تراجع من خلالها عمر المهنا عن احتساب هدف نصراوي سجله محيسن الجمعان بتوصية من مساعد الحكم محمد فودة فأفيدك أن هذه المباراة كانت ضمن تصفيات كأس الملك 1408هـ وانتهت لمصلحة الاتحاد بالضربات الترجيحية «4/2» بعد أن كان الوقت الأصلي وأيضاً الاضافي قد انتهيا بالتعادل بهدف لمثله سجل للنصر الهريفي وللاتحاد محمد سويد..
فواصل.. فواصل
** لا أرى مبرراً مقنعاً لركن حمزة ادريس والحسن اليامي على دكة الاحتياط على حساب مشاركة الغاني كامارا..
** لماذا لا يستعين «الناصر والزيد» في برنامج «الصافرة» باللقطات التي تسجلها لجنة الحكام بكاميرا خاصة «الكاميرا الخفية» للاستناد عليها في شرح الأخطاء أو الملابسات التي تحدث خلال العديد من المباريات وذلك بدلاً من الاعتماد على اللقطات التلفزيونية..
** أغلب الحكام كانت ميولهم «....» قبل انخراطهم في سلك التحكيم.. طبعاً البركة في أحد الرؤساء السابقين للجنة!!
** نائب رئيس القناة استقطب للعمل لديه عدد من الذين يشجعون فريقه المفضل!!
لم أر سوء حظ يلازم مسيرة فريق في الوقت الحالي مثل سوء الحظ الذي يلازم فريق سدوس في دوري أندية الدرجة الأولى..
** مشكلة بعض صحفيي النصر أنهم لا يكتبون بقناعاتهم وإنما بقناعات غيرهم!!
** ممدوح المرداس نجح في قيادة مباراة الهلال والاتفاق، وكان عشرة على عشرة!!
** الحكم إياه فرح لتعثر الهلال بالتعادل «1/1» أكثر من فرحة أفراد الفريق المقابل.
* سيدو بدرا سيحرج الهلال بسبب «طفاقته» وخشونته.. وتذكروا «كلامي»..
** حارس النجمة «الطيار» من شاهد سقوطه المتكرر والمفتعل وأيضاً محاولاته إضاعة الوقت بدا له وكأن تعادل فريقه مع الهلال سيبعده عن شبح الهبوط..
** الهلال تبقى له ثلاث مباريات في الدور التمهيدي للدوري وهي أمام الاتحاد والنصر والأهلي مما يؤكد أن حظوظ الهلال في التأهل للمربع الذهبي على كف عفريت!!
** النصر عالج مشكلة خط هجومه بالثلاثي الأجنبي فأخفق خط دفاعه وحارس مرماه..
** أغلب لاعبي فريق «...» ليسوا على قلب واحد، كما أن حب الذات هو المسيطر على نفوسهم مما كان له الأثر السلبي على نتائج هذا الفريق.. هكذا قال لي نجم في الفريق نفسه!!
** أكثر لاعب يرفع يده احتجاجاً وتحايلاً على الحكام هو صالح الداود!!
|