نجح فريق النصر في ايقاف خسائره من القادسية حين هزمه بهدف الرهيب كارلوس تورينو ليرتفع رصيد النصر ل 32 نقطة وفي جدة حقق الأهلي فوزاً مهما على الطائي ب 2/0 وفي بريدة عزز الاتحاد صدارته بثلاثة أهداف في مرمى الرائد مقابل هدف وفي الرياض تعادل الرياض مع الشباب سلبياً بدون أهداف.
النصر * القادسية
* كتب عيسى الحكمي:
أثبت الاكوادوري تينيوريو كارلوس مجدداً انه الرقم الصعب في صفوف ناديه النصر عندما قاد هذا الأخير أمس أصحاب القمصان الصفراء لفوز دوري جديد بهدف دون مقابل للقادسية صاحب الأرض في المباراة التي جرت في ختام الجولة الدورية الـ17 على أرض استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام أمام حضور جماهيري ممتاز. وجاء هدف النصر من ضربة رأسية لتينيوريو في الدقيقة 36 من زمن الشوط الأول، ورفع النصر بذلك رصيده إلى 32 نقطة أهلته للصعود للمركز الثالث لأول مرة هذا الموسم في طريقه القوي نحو المربع الذهبي فيما بقي القادسية على رصيده السابق «30 نقطة» وتراجع لصالح الأهلي إلى المركز الخامس.
الشوط الأول
شن القدساويون هجوماً كاسحاً في الدقائق العشر الأولى على مرمى الحارس النصراوي محمد الخوجلي الذي كان رهن التهديد حتى استعاد النصر اتزانه بعد تلك الفترة ليبدأ من جانبه شن حملات ذات طابع لم يخلو من الخطورة على المرمى القدساوي الذي وقف فيه هاني العويض.
وجاءت طريقة الاداء ذات طابع سريع من جانب أصحاب الارض الذين اعتمدوا على الكرات المتبادلة للوصول إلى مرمى الخوجلي مستفيدين من عامل الحيوية التي كان عليها كريري والقحطاني والودعاني.
ومن جانبه اعتمد اصحاب القمصان الصفراء على نفس التقنية المعهودة بالاعتماد على الاطراف حيث الحلوي والجهوي واحيانا بواسطة الكرات المتعمقة عن طريق إبراهيم ماطر والجندي المجهول بدر الحقباني.
خطورة مبكرة
ولم يمهل القادسيون كما أسلفنا ضيوفهم التقاط الانفاس حتى شنوا هجوما سريعا قبل اكتمال ثواني الدقيقة الأولى اسفر عن تسديدة متوسطة الارتفاع من الودعاني بجوار القائم الأيمن للخوجلي الذي امسك بعد دقيقتين بثابتة من قدم إلتون البرازيلي. وكاد سعود كريري الذي قاد هجمة ثنائية مع إلتون أن يضع اصحاب الارض في المقدمة بعد اربع دقائق لولا ان الخوجلي تألق في صد المواجهة الصريحة قبل ان يتدخل الداوود لاكمال ابعاد اثر الخطورة التي عادت بعد دقيقة من تلك المناسبة عن طريق رأسية لإلتون أمسكها الحارس النصراوي.
واستمر القدساويون يحملون شعار الافضلية وسط احكام دفاعي من جانبهم على خطورة النصر الهجومية حتى الدقيقة 12 حين اعلن الداوود ان النصر حاضر بضربة رأسية لم يوقف هزها للشباك سوى وجود قائد القادسية أحمد الرويعي في المكان المناسب.
وواصل النصر تحسنه بعد تلك المناسبة حتى بدا الافضل ميدانياً والاكثر تهديدا لمرمى العويض الذي ظل هدفاً لمحاولات صفراء جادة بدأها ماطر بيسارية أعتلت العارضة «د 23» وتصدى العويض لرأسية من الداوود «د 28» كما ابدع في التقاط قذيفة من الحقباني «د 31».
واهدر بوسكاب هدفاً محققاً للنصر بعد ثلاث دقائق من تلك المناسبة عندما لم يحسن التعامل مع عرضية كارلوس تينيوريو طار بمهارة من الجانب الايسر القدساوي قبل ان يهدي روك الرسالة الارضية بيد ان الكونجولي سدد عالياً.
وبعد «36» دقيقة أكمل الاكوادوري تينيوريو صورة ظهوره التي بدأت في الدقيقة «33» عندما وضع النصر في المقدمة بهدف رأسي من فوق حارس القادسية العويض الذي لم يشاهد التقاط النجم الاكوادوري لعرضية سيزار الا وهي عائدة من شباكه ايذانا باحتفال نصراوي مستحق قياسا وسيطرته على الدقائق السابقة لتلك المناسبة.
الدقيقة الاخيرة من الفترة الأولى التي انقذ فيها الخوجلي فريقه من خطأ دفاعي اطلق بعده الحكم عبدالرحمن الجروان نهاية هذا الشوط نصراوياً وبتفوق ميداني على اصحاب الارض.
الشوط الثاني
وبعد خمس دقائق من الاستراحة دفع احمد العجلاني مدرب القادسية بالمخضرم صالح القنبر بديلاً للقائد الرويعي في اتجاه صريح نحو زيادة فاعلية الهجوم بقصد العودة للمباراة، وفي المقابل أبقى دانيال مدرب النصر على اللائحة نفسها التي بدأ بها.
وشهدت دقائق الفترة الثانية حالة من التكافؤ العام فعلى الرغم من ان القادسية كان الأكثر مبادرة نحو الهجوم إلا ان لقطات الرد الصفراء لم تغب عن مرمى هاني العويض وان كانت بأقل من مستواها في الحصة الأولى.
وكان يمكن للنصر ان يعزز تفوقه في الشوط الأول بهدف ثان في الدقيقة 63 لو ان سيزار استفاد من انفراده الصريح بحارس القادسية الذي نجح في صد الكرة.
ونجح القدساوي سعيد الودعاني «د.65» في تجاوز سيزار من الجانب النصراوي الأيسر قبل ان يسدد كرة قوية لامست مدافعاً نصراوياً تحولت إلى ضربة ركنية.
ووسط انحصار الأداء أغلب الوقت في منتصف الملعب تحرك العجلاني مجدداً ودفع ببندر الخالدي بديلاً للودعاني بأمل تكثيف الوسط، ولم يسكت مدرب النصر دانيال على ذلك التوجه فبادر مباشرة باستدعاء الخثران للدخول بديلاً لأقل النصراويين عطاء سيزار في توجه لسد الجانب الدفاعي الأيمن واعطاء إبراهيم ماطر الذي لفت الأنظار أمس لمساندة الهجوم. وقبل عشر دقائق من النهاية استعاد النصر الخطورة على مرمى أصحاب الأرض وعاد روك وتيتنيوريو للظهور وهذا الأخير تجاوز كل من قابله في الدقيقة 80 قبل ان يرسل أرضية لم «يلحق» بها بوسكاب مفوتاً فرصة نصراوية لم تخل من الخطورة. وللحفاظ على التقدم والدفع بآخر الأوراق استنجد مدرب النصر بالمدافع محسن الحارثي بديلاً لبوسكاب فيما مدرب القادسية استدعى هاني السالم للدخول بديلاً لخالد الحرندا «87» وبعد دقيقة من ذلك الإجراء قرر دانيال تحديث فريقه ببندر تميم عوضاً عن الجنوبي وكاد البديل يسجل هدفاً أصفر لولا ان تسديداته اليسارية اعتلت العارضة. ولأنه كان مميزاً في مباراة أمس تمكن الخوجلي بنجاح ايقاف تسديدة لالتون في الدقيقة «90» كما تصدى لآخر محاولة قدساوية من قدم القنبر في الوقت الضائع قبل ان ينهي الحكم الجروان اللقاء نصراويا بهدف تينيوريو وببطاقتين صفراوين بحق الحقباني واديلتون.
الرائد * الاتحاد
* كتب - سلطان المهوس:
لم يكن المستوى الفني المبهر والجميل الذي ظهر به الفريق الرائدي كافياً ليخطف نقاط مباراته أمام الاتحاد والتي أقيمت عصر أمس وانتهت بفوز الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد للرائد. فقد كانت جماهير الرائد الكثيفة تتمايل فرحاً وطرباً بأداء لاعبيها ولكن النهاية لم تكن بتلك الفرحة وقد سجل الرائد هدفه في أواخر الدقيقة الأولى كأسرع أهداف الموسم عن طريق سعود السعيدان وسجل للاتحاد اللاعب حمزة ادريس وفي الشوط الثاني استطاع السبيل الاتحادي الحسن اليامي تسجيل هدفين لفريقه ليخسر الرائد بشرف هذه المباراة.
وقد كان حكم المباراة المهنا مجحفاً بحق الرائديين وأنذر العليقي والسعيدان من الرائد والمولد واليامي باسم من الاتحاد وعموماً كان الرائديون بحال أكثر من رائع ويجب أن يواصلوا تقديم مستوياتهم الجيدة فيما تبقى لهم من مباريات.
الشوط الأول
قبل ان تعلن الدقيقة الأولى نهايتها كان الرائديون على موعد مع تسجيل هدف السبق وذلك بعد ان استحوذ علي مال على كرة من منتصف الملعب مررها جميلة داخل منطقة الجزاء للمهاجم محمد السلال الذي خدع الدفاع الاتحادي وسحبه الى الامام ثم لعبها بحرفنة الكبار بكعب قدمه الى المندفع سعود السعيدان الذي تقدم الى الأمام وسدد قوية على يمين مبروك زايد تصصدم بالقائم وتدخل المرمى هدفاً رائدياً اول.
حمزة يعادل النتيجة
تعامل الاتحاديون مع الحماس الرائدي بهدوء تام وبدءوا منذ الدقيقة الخامسة عشرة بتنظيم صفوفهم واستغلال اندفاع لاعبي خط الظهر الرائدي غير المبرر اطلاقا وعند الدقيقة التاسعة عشرة استطاع البرازيلي روتلو ان يستغل اندفاع الظهير الايمن الرائدي وصاحب الهدف سعود السعيدان الذي ترك مكانه للمنفرد كليفر سويد الذي استقبل تمريرة لروتلو وسددها قوية صدها العليان لترتد الى حمزة إدريس الذي سددها هو الآخر على يمين العليان هدف التعادل الاتحادي.
وفي الدقيقة الخامسة والثلاثين وإثر ضربة ركنية اتحادية نفذها مناف أبو شقير ارتقى لها حمزة إدريس الذي استخدم مرفقه لصد اندفاع حارس الرائد وسجل هدفاً إلا أن يقظة المهنا كانت موجودة وبادر باحتساب ضربة حرة مباشرة للرائد وهنا يجب أن نمتدح يقظة المهنا الذي فاته أيضاً كثير من القرارات لصالح الرائد وخاصة في منتصف الملعب وعلى العكس أكدت الإعادة التلفزيونية صحة الهدف الاتحادي وعلى ذمة مسؤولي قناة أوربت.
الشوط الثاني
في بداية هذا الشوط تم استبدال مهاجم الرائد محمد السلال «المصاب» باللاعب فارس العمري وبهذا التغيير يتقدم مودي فجاي للعب مهاجما بجانب ساندرو ويبقى العمري في خط الوسط في حين أخرج مدرب فريق الاتحاد اللاعب حمزة ادريس وأدخل الحسن اليامي واتبعه في الدقيقة الثامنة باخراج مناف ابوشقير واحلال العائد بعد غياب خالد مسعد.
وفي الدقيقة السادسة عشرة وأثر الضغط الاتحادي المتواصل ووقوف يوسف خميس موقف المتفرج على ذلك سدد البرازيلي كليفر كرة طائرة من جهة اليمين اندفع لها البديل الحسن اليامي وسددها رأسية في الزاوية المعاكسة هدفا اتحاديا ثانيا يسأل عنه المخول بمراقبة اليامي حيث تركه يسدد برأسه بدون مضايقة.
وكثف الرائديون من محاولاتهم الهجومية منذ الدقيقة الثالثة والثلاثين ونجح مهاجمو الرائد في الوصول إلى منطقة الجزاء الاتحادية وكاد المرجان أن يسجل لولا يقظة اليامي الذي شتت الكرة قبل وصولها إلى قدمه واستطاع مودي خطف كرة من العويران وسددها من خارج المنطقة بجانب القائم ولعب الركبي ضربة زاوية وقبل وصولها لرأس علي مال لامست يد طارق المولد ولم يبد المهنا أي شيء حيال ذلك واستمر في سلبيته التحكيمية تجاه الرائد.
وكرر اليامي سيناريو الهدف الثاني واستغل ضربة ركنية هذه المرة وارتقى لها بجدارة وسددها رأسية داخل المرمى هدفاً اتحادياً ثالثاً في الوقت بدل الضائع ليضغط الرائديون كثيرا على مرمى الاتحاد ولكن كان الحظ بالمرصاد لجميع كراتهم حتى أعلن المهنا نهاية المباراة بفوز الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للرائد..
الشباب* الرياض
* كتب- سلطان الجلمود:
تعادل فريقا الشباب والرياض لكرة القدم سلبياً في مبارتهما مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة حيث ارتفع رصيد الشباب الى 26 نقطة وبقي في المركز السادس بينما رفع فريق الرياض نقاطه إلى 16 نقطة ليبقى في المركز التاسع ولم تكن المباراة جيدة في ظل ظروف الفريقين وأهمية المباراة لفريق الشباب الذي يسعى للمنافسة على دخول المربع بينما فريق الرياض لم يكن في نفس مستوى المباراة الماضية امام القادسية وحفلت المباراة بطرد لاعبين من فريق الرياض هما هاني الزهراني «د17» من الشوط الثاني ومأمون ديوب في «د 45» من الشوط الثاني بينما جاء الشوط الأول من المباراة هادئاً جداً حيث لم تكن هنالك أي خطورة للفريقين في الربع الساعة الأولى سوى كرة ريكاردو في «د 14» سددها قوية تمكن سلطان الظاهري حارس الرياض من ابعادها بصعوبة وفي دقيقة «21» خطأ على مدافع الرياض عباس زايد حصل على اثره على كرت أصفر بعد اعاقة ريكاردو على خط الثمانية عشرة سدد الخطأ ريكاردو قوية اعتلت العارضة، وفي «د 44» من هذا الشوط سدد لاندومار لاعب الشباب كرة قوية من منتصف ملعب الرياض تصطدم بالقائم الايمن للحارس كأخطر كرة في هذا الشوط الذي انتهى سلبياً في الاداء والنتيجة وطالب الشبابيون خلاله بضربة جزاء بينما لم يكن الشوط الثاني افضل حالاً من الشوط الاول حيث لم يشهد أي هجمة خطرة للفريقين وسيطر فريق الشباب على معظم فتراته ولكن دون أي خطورة تذكر سوى هجمة أحمد عطيف في «د 20» من المباراة سددها قوية تمكن الحارس من ابعادها إلى ضربة ركنية ومنح حكم المباراة ناصر الحمدان في هذا الشوط بطاقتين حمراء للاعبي فريق الرياض هاني الزهراني في «د17» بعد اعاقة أحمد عطيف ومأمون ديوب في «د 45» بعد ضربه المتعمد لفيصل العبيلي بدون أي كرة وشهد هذا الشوط احتجاج الإداريين في الفريقين على حكم المباراة في بعض الكرات!!.
الأهلي * الطائي
* جدة - عبدالخالق الزهراني:
تمكن الأهلي من كسب مباراته الدورية الهامة التي جمعته مساء أمس بفريق الطائي على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة حيث انتهت المباراة بهدفين أهلاويين قابلين للزيادة سجلا عن طريق بوشعيب المباركي في الشوط الأول وصالح المحمدي في الشوط الثاني وبهذه النتجية يرتفع رصيد الأهلي الى 32 نقطة ويبقى الطائي على نقاطه السابقة، وقد كانت المباراة بصفة عامة جيدة المستوى سيطر الأهلي على معظم فتراتها فيما شهدت بعض المحاولات الطائية واليكم التفاصيل:
الشوط الأول
بدأت المباراة في شوطها الأول بداية سريعة خصوصاً من قبل الفريق الأهلاوي الذي سنحت له خلال الخمس دقائق الأولى فرصتان للتسجيل عن طريق بو شعيب المباركي وبركات ومع مرور الوقت تحسن اداء فريق الطائي وحاول مجاراة الاهلي في معظم فترات اللعب حيث التنظيم الدفاعي الجيد والهجوم المباغت عن طريق الهجمات المرتدة التي قادها الثنائي بندر خضر وسيلسوكوستا وكاد كوستا ان يسجل هدفاً لفريقه عند «د 26» عندما واجه مرمى تيسير النتيف ولعب كرة قوية تألق النتيف في الامساك بها..
وعند «د 38» صوب مدافع الأهلي حسين عبدالغني كرة قوية اخرجها حارس مرمى الطائي فهد الشمري بصعوبة الى خارج المرمى.
وعند «د 45» تمكن بوشعيب المباركي من ترجيح كفة فريقه بهدف جميل اثر استثمارة لكرة سهلة وصلته من وليد الجيزاني تلاعب فيها بمتوسط دفاع الطائي ولعبها قوية على يسار حارس الطائي لينتهي هذا الشوط بتقدم الأهلي بهدف دون مقابل للطائي.
الشوط الثاني
ومع بداية هذا الشوط تحسن اداء فريق الطائي بصورة واضحة هدد من خلالها مرمى النتيف حيث سنحت لمهاجمي الطائي خلال العشر دقائق الأولى من هذا الشوط ثلاث ضربات ركنية وعدد من المواجهات المباشرة لمرمى تيسير إلا انها لم تستثمر.. ونتجية لذلك وفي ظل انخفاض مستوى عبدالله الواكد في هذه المباراة قام ايليا باشراك ابراهيم سويد واخراج الواكد وكذلك اشراك صالح المحمدي مكان وليد جيزاني ليستعيد الأهلي زمام المباراة مرة ثانية وينتج عن ذلك تسجيل الهدف الثاني عن طريق صالح المحمدي عند الدقيقة 71 نتيجة لخطأ دفاعي استغله المحمدي ولعب الكرة بذكاء على يمين حارس المرمى. وعند الدقيقة 83 اهدر علي العبدلي فرصة مؤكدة للأهلي بعد ان وصلته كرة ولا أجمل على خط الستة من صالح المحمدي جلاها وسط ذهول الجميع تلتها رأسية خطيرة لبوشعيب المباركي وتألق فهد الشمري في الامساك بها وفي المقابل كان هناك بعض المحاولات الطائية المحددة التي وقف لها خط الظهر الأهلاوي ومن خلفه تيسير ال نتيف بالمرصاد لتنتهي المباراة بهدفين للأهلي مقابل لا شيء لفريق الطائي.
|