تحرص جداول ومواعيد المنافسات الرياضية أن يكون مسك الختام فيها هو أكبر الجوائز والبطولات لكن الموسم الفروسي الحالي خرج من القاعدة فأتى كأس اليابان ليكون ختاماً للموسم على الرغم من أنه يحتل المرتبة الخامسة في التصنيف العالمي المعمول به في نادي الفروسية.
ومع فائق الاحترام لليابانيين وغيرهم من الشعوب ومع كل التقدير لكل البطولات فإن كأس اليابان لن يكون مثل كأس الكؤوس «كأس الموحد» يقول الأمير فيصل بن خالد عقب فوز اسطبل سموه بأكبر بطولات هذا الموسم «كأس المؤسس 2003م» من مثل كأس عبدالعزيز عبارة تختزل في معانيها آلاف العبارات ولقد صدقت أبوخالد من مثل كأس أبو تركي.
نعم نعلم أن برنامج السباقات السنوي شهد تغيرات في هذا الموسم حسب التوجيه السامي مراعاةً لقرب موسم الحج الماضي ولكن ما المانع يا ترى أن يكون كأس الملك عبدالعزيز مسك الختام الفروسي أليست هذه البطولة هي أكبر البطولات الفروسية في بلادنا وأليست البطولة مخصصة لجياد السعودية «ثلاث سنوات» التي يمكن أن نستفيد من تأخير موعدها لأخذ كفايتها من التدريب والخبرة بحكم أعمارها الصغيرة.
ثم أليس الإعلام السعودي في مجال الفروسية بحاجة إلى شهية واسعة تمتد من بداية الموسم حتى مراحله النهائية بتواتر يتناسب مع سخونة المنافسات وتدرجها حتى بلوغ سباق كأس المؤسس
إن ما ذكرته ليس اقتراحاً حتى لا يتسرع المتسرعون ويفسرونه على أنه املاء أفكار أو تدخل في أعمال هؤلاء أو أولئك.. انه مجرد صدى لصوت جماعي صادر من كل الملاك والمشجعين الذين أعاد لهم «لمح البصر» الثقة الكاملة في أن يكون لهم ايضاً أكثر من بصمة في أكبر البطولات وهو أيضاً صدى لصوت الميدان التي تكون دائماً الأقرب للحدث والأقرب لنقل تطلعات أهل الخيل متعدية الانغلاق في تحليل سباق أو تسجيل حضور لمجرد الحضور.
زبدة الكلام يا سادة يا كرام أنه لن يخسر أحد شيئاً إذ تم دعوة جميع الملاك وإعلامي الفروسية وتم تبادل الرأي معهم عند إعداد البرنامج السنوي بعد عدة أسابيع فالاقتراحات والآراء التي ستقدم ستثري الساحة مما يجعل القرارات صائبة ومحكمة في أفكارها وصياغتها..
المسار الأخير ل .. تركي بن حميد
من لا يدوس الرأي من قبل ما ديس
عليه داسوه العيال القرومي
|
|