بإيجاز

حين يكون التكريم من أمير المنطقة
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قرأت في جريدتكم أن الأمير سعود بن عبدالمحسن كرم الطلاب المتفوقين يوم الثلاثاء 24/12 وأقول لا أجد كلمات تعبر عن مواقف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل وأني لفخور حينما أكتب عن هذا الرجل العظيم الذي حول الحلم إلى واقع مستنداً على أسس وقواعد ثابتة، أعان المحتاج فكان الله في عونه وطور المنطقة فزهت بثياب المجد ممنونة همه وهاجسه خدمة أبناء المنطقة وحرصه الشديد على إيجاد فرص عمل لهم ليجدوا من وراء تلك الأعمال لقمة العيش وخدمة وطنهم ونجد ذلك يتجلى حينما حضر حفل الإدارة العامة للتعليم وتكريمه للمتفوقين الذين بذلوا الجد والاجتهاد فكان خير معين وحافزاً ومشجعاً لهم بعد توفيق الله عزّ وجلّ ومن منبر الحفل نصح جميع الطلاب وقال إن هذا العصر عصر التعليم والتفوق وأن التفوق أصبح ضرورياً ولم يكن تكميلياً ولم يكتف بنصح الطلاب، بل ركز على التربية وأهمية البيت والأسرة في مجال التعليم والمجالات الأخرى وأن على ولي الأمر مسؤولية عامة لا تقتصر على الماديات فقط، بل تشمل جميع النواحي وحث أولياء أمور الطلاب بتربية أبنائهم على مخافة الله تعالى مبينا سموه أن الوطنية أن نزرع الحرص والإخلاص والتفوق في كل شيء. وتبرع سموه ب(15) ألف ريال جائزة سنوية من حسابه الخاص للطلاب المتفوقين سلوكياً وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على أن سموه يؤمن أن التربية قبل التعلم وأنهما كل لا يتجزأ وأن حسن الخلق أكثر الأعمال التي ترفع قدر المسلم عند الناس في الدنيا وعند الله في الآخرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق وأن الله يبغض الفاحش البذيء) وأنه صلى الله عليه وسلم ضمن بيتاً في أعلى الجنة لمن حسن خلقه وأنه قدوتنا في ذلك وفي جميع الأمور والأشياء وهو من أحسن الناس أخلاقاً وامتدحه الله تعالى بقوله (وإنك لعلى خلق عظيم).