عزيزتي الجزيرة..
لقد سررت أثناء تصفحي للجريدة في صباح يوم الأربعاء الموافق 25/12/1423هـ بالتحقيق الذي أجراه أحد الصحفيين الأفاضل بعنوان «طلاب كليات المعلمين يناشدون وزير المعارف بتغيير القرار»
ويقصد هنا القرار الذي صدر مؤخراً بمنع الطالب من التطبيق الميداني الذي يعادل في الخطة الدراسية حوالي 8 ساعات من التطبيق إلا بعد دراسة جميع الساعات وانهائها حتى لو كانت ساعة أو ساعتين والغريب ان الطالب في معظم التخصصات يدرس حوالي مالا يقل عن 22 ساعة في الفصل الدراسي
فهذا القرار وصف من قبل بعض التربويون بأنه مجحف وسوف تكون له العديد من السلبيات التي تتجاوز الايجابيات التي اتخذ هذا القرار من أجلها وأبرزها تلك الأعباء التي سوف يسببها بقاء الطالب في الكلية لدراسة ساعة أو ساعتين في فصل دراسي كامل، خاصة المصاريف الباهظة التي تتكبدها الوزارة التي كان من الممكن ان تصرف في تعليم طالب آخر يساعد في سد حاجة الوزارة من المعلمين، وبيّن التربويون ان هؤلاء الطلاب سيحرمون زملاءهم المتخرجين من المرحلة الثانوية من مواصلة دراستهم نتيجة حجزهم تلك المقاعد الدراسية حيث سيكون مصير كلا الطرفين هو البطالة التي أصبحت تشكل نسبة ملحوظة في المجتمع،
وبما أنني أحد طلاب كليات المعلمين أضم صوتي لزملائي الطلاب وأناشد وزير المعارف الدكتور أحمد الرشيد بإعادة النظر في هذا القرار وأخذه من جميع الاتجاهات والمحاور التي تخدم الوطن والمواطن والرقي بالعمل التعليمي لأعلى المستويات إن شاء الله.
سلطان بن مرزوق المطيري/القصيم - بريدة
|