|
|
لا أزال أتذكر تلكم المقالة النقدية عن أدبنا العربي التي كتبها الأخ «عبدالله الربيعان» في صحيفة «الجزيرة» ولقد حفرت في ذاكرتي فقرة من فقرات مقالته والتي يقول فيها.. «والأدب العالمي لا يعرف من أدبنا العربي سوى كتاب ألف ليلة وليلة» لقد توقفت عند هذه الكلمة طويلاً.. ومع أني لا أعرف ولا أوقن بمصداقية هذه الكلمة من عدمها فلقد توقفت أشهراً وأنا أبحث عن هذه الحقيقة والتي أثار اشكاليتها - مشكوراً - الأستاذ عبدالله. لقد انبلجت شمس الحقيقة وظهر الصبح منجلياً لامعاً، ولقد وقعت على الكنز الذي بحثت عنه مدة من الزمن، لقد أثمر بحثي بأن الأدب العالمي يحمل في جعبته الكثير من أدبنا العربي الأصيل العريق، إن الأدب العالمي في مكنونه مصادر شتى.. وتراث تليد عن هذا الأدب الكبير.. فالأدب العالمي يعرف من أدبنا العربي كتباً شتى ومعارف كثيرة من أمثال «رسالة الغفران لأبي العلاء المعري، وأشعار ابن الفارض الصوفية» مع تحفظي الكبير والشديد لهذين العلمين.. والأدب العالمي يعرف.. الفتوح الملكية لابن عربي ويسمع ب«طوق الحمامة» لابن حزم ويطالع «القوابع والزوابع» لابن شهيد الأندلسي. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |