* كتب - محمد المشعل:
في يوم الخميس الموافق 19/12/1423هـ بدأ السباق وفوق ارض مليئة بالحجارة سقط صملان ابن شقران وكسرت يده فقرر الاطباء البيطريون قتله وبدأوا بحقن الحصان بإبر الهواء ومن ثم حقنه بإبرة ديزل وعندما لم يمت خلال مدة تصل الى الساعة وتحت تنبيه من المواطنين الى عدم مشروعية ذلك حيث استفتوا المشائخ عن طريق الجوال، رفض الفريق الطبي وبدأ بالتجربة مرة اخرى واعطائه إبرة أسيد «ماء بطارية» والمصيبة الاشد ان كثيراً من هذه الابر اصابت العضلات دون الوريد مما ادى الى تضخم الرقبة وحبس انفاس الحصان واستغرقت هذه العملية مايزيد على الثلاث ساعات حاول الكثير من المواطنين اقناعهم بالتخلي عن الفكرة ابدو تعاطفهم منذ البداية فاحدهم طلب إبقاءه عنده حتى موته فقوبل بالرفض وآخر من جامعة الملك سعود طلب اخذه والاهتمام به حتى موته لتحنيطه هناك فأبوا أشد الإباء وبعد فشلهم في قتل الحصان ذهبوا وتركوه طليقاً دون مطعم او مشرب وقال شهود عيان ان الحصان مات في الساعة الحادية عشرة مساء من يوم السبت اي بعد يومين من المعاناة القاسية، والجدير بالذكر ان هذا الحصان هو «صملان ابن الفحل شقران» وكما هو معلوم ان مثل هذا النسل الرائع الذي قد انقطع بموت الفحل شقران فيجب الاهتمام به بصورة خاصة لكي لايقضى على نسله، وهناك معلومة تقول ان الحصان اذا كسرت يده لاتجبر حتى يموت.
|