* العواصم الوكالات:
قالت صحيفة ديلي اكسبرس البريطانية امس الخميس ان القوات البريطانية المرابطة في الخليج طلب منها ان تستعد لغزو العراق في 17 من مارس اذار.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر في وستمنستر حيث البرلمان البريطاني ان الضباط البريطانيين المرابطين في الكويت طلب منهم ان يتوقعوا غزوا في ذلك التاريخ تسبقه حملة جوية واسعة «قصيرة وشديدة» على العراق ابتداء من 13 من مارس.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع انها ليس لديها تعقيب على النبأ.
وبشأن الحرب ايضا فقد اعربت وزارة الدفاع الامريكية عن تصميمها على الحد من الضحايا المدنيين في العراق اذا ما اندلعت حرب، بفضل الدقة المتزايدة لقنابل هاو العناية في اختيار الاهداف،لكنها لم تستبعد وقوع اخطاء.
وقال الجنرال تومي فرانكس قائد القوات الامريكية في منطقة الخليج ان وزارة الدفاع تختار اهدافها العسكرية بعناية «لاننا امريكيوين، ولاننا جزء من تحالف يتعاطى مع المواطنين في العراق باعتبارهم ضحايا وليس اعداء».
واضاف فرانكس في مؤتمر صحافي مع وزير الدفاع دونالد رامسفلد ان مخاطر وقوع اخطاء يجب ان تتضاءل بسبب الزيادة الكبيرة للقنابل الدقيقة في الترسانة الامريكية والدراسات الدقيقة التي اعدتها اجهزة الاستخبارات لتحديد مواقع الاهداف العسكرية.
لكنه اكد «ان ذلك لا يعني بالضرورة ان علينا توقع تدني عدد الضحايا المدنيين» بالمقارنة مع نزاعات اخرى، لانه «بينما نحاول الحد مما لا يمكن توقعه فان النظام الحاكم في بغداد سيختار المكان الذي يعرض فيه للخطر حياة شعبه».
وكان فرانكس يلمح الى معلومات لوزارة الدفاع الامريكية تفيد ان العراقيين يستخدمون في الوقت الراهن مباني مدنية لإخفاء اسلحة ونشر قوات.
|