هل تنجح قرارات القمة العربية ونظيرتها الإسلامية في منع الضربة العسكرية ضد العراق!!
أم أن افتقارنا الدائم للعب دور ولو كان بسيطاً في رسم السياسات الدولية أفقدنا احترام صناع القرار الدولي لنا؟!
ما الذي تفيده قرارات رفض ضرب العراق الصادرة من الدول العربية أو الإسلامية!! طالما أنه لا يلتفت إليها من قبل الدول التي تؤيد وتقود الضربة..؟!
الكل يأمل في تحقيق ما قاله الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عندما سئل عن الموقف العربي في حال ضرب بغداد وكان رده بأنه يأمل أن يخرج موقف قوي يزيدنا احتراماً على الخارطة الدولية..
أدرك كغيري أنه في حال ضرب العراق سيصعب على الدول العربية والإسلامية ضبط الشهية الأمريكية التي تعقد النية على التهام الأخضر واليابس العربي!!
حينها ستستظل كل دولة عربية أو إسلامية تأمل البقاء بالمظلة الأمريكية وتمضي حيث أرادت واشنطن..
فما الذي تحتاجه الدول العربية لتغيير المنهج الغربي والسيناريو الخطير القادم ما بعد محو العراق!!؟!
هل تفكر في الحلول العسكرية أو الاقتصادية أم تعيد كرَّتها في الحلول الدبلوماسية الفاشلة؟!.
|