* الرياض منصور البراك:
عزا الفلكي خالد بن صالح الزعاق موجة البرد التي عادت في هذه الأيام إلى تعرض أجواء المملكة لنفحات موسم برد العجوز مما أثر فيها تأثيراً بالغاً تدنت على أثره درجة الحرارة إلى معدلات متدنية خاصة المنطقة الشمالية منها والوسطى.
وأشار إلى أن موسم برد العجوز هو البرد المصحوب برياح شمالية أو شمالية غربية مخلفة للصقيع مضيفاً أن برد العجوز هو برد الحسوم الذي ذكره الله عز وجل في كتابه حيث قال{سّخَّرّهّا عّلّيًهٌمً سّبًعّ لّيّالُ وّثّمّانٌيّةّ أّيَّامُ حٍسٍومْا} أي البرد الذي أهلك الله به قوم عاد وقول النبي صلى الله عليه وسلم «نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور» فريح الصبا هي التي يسميها العامة النعشي أي الريح التي تهب من جهة نجوم بنات نعش الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية أما الدبور فهي الريح الشمالية الغربية.
وتابع الزعاق حديثه ل «الجزيرة» قائلاً: إن الرياح أثناء موسم برد العجوز شمالية شرقية أو شمالية غربية قد تتقلب لكن لفترة وجيزة وفي نهاية موسم برد العجوز تسود الرياح الجنوبية أو الجنوبية الشرقية الدافئة ثم تعقبها آخر نسمات الربيع فتهيج الحشرات وتكثر أمراض الحساسية بأنواعها، مبيناً أن برد العجوز مهلك للحرث والنسل لأن هجومه يكون عادة بعد موجة الدفء وعلى غفلة وأضاف أن قصة برد العجوز هي أنه كانت هناك عجوز أحست بالدفء فجزت صوف غنمها ثم رجع البرد وماتت الغنم فسمي هذا البرد نسبة إلى هذه الحادثة ومدته سبعة أيام وقد تمتد إلى عشرة.
|