* جدة - خالد الفاضلي - عبدالله ضاوي:
كشف وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز عن اتخاذ المملكة احتياطات للتعامل مع احتمال تدفق لاجئين عراقيين عبر الحدود السعودية ووصفها بالكافية، كما أشار الى أنه لا نية لدى السعودية لسحب رعاياها من دولة الكويت تخوفا من أضرار حرب محتملة، وانه «مثلهم مثل اخوانهم في الكويت».
وكان وزير الداخلية يجيب على أسئلة الصحف مساء أمس الأول في جدة أثناء رعايته لحفل أمني تم خلاله تخريج 2767 رجل أمن في مجالات متعددة، تلقوا تدريباتهم في ستة مدن سعودية، في حين أشار مدير عام الأمن العام الفريق أسعد عبدالكريم إلى أن الداخلية تعول الكثير على هذه الدفعة تحديدا لأنها مرت بدورات ذات مناهج متطورة ومعدلة، فيما أوضح مساعد مدير الأمن العام نجاح المعاهد الستة في تقديم أكثر من 76 ألف مهمة تدريب لأفراد وضباط خلال ثلاث سنوات بينها تخريج قرابة تسعة آلاف فرد يعملون في الميدان حاليا.
وأرجع سمو وزير الداخلية تشابه طرق تنفيذ عدد من الجرائم في الفترة الأخيرة الى كونها «ظروف العصر» فيما أجاب عن سؤال حول قيام أجهزة أمنية بالقبض على 92 شخصاً في منطقة عسفان شمال جدة انه رقم مبالغ فيه، كما أن سموه لم ينف الحادث بمجمله.
من ناحية أخرى أوضح الأمير نايف قبول فكرة رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز التدريب التابعة للأمن العام، لكنه استبعد لجوء الدولة لبرنامج التجنيد مشيراً إلى انه لا حاجة في الوقت الحالي، كما أوضح سمو وزير الداخلية عدم العثور على رابط يجمع جريمتي مقتل قاض سعودي في مدينة الجوف «السحيباني» ووكيل إمارة منطقة الجوف الدكتور حمد الوردي.
وأبان الأمير نايف أن السعودية ستتخذ اجراءات تماثل ما تقوم به جميع دول العالم في حالة استخدام سلاح نووي أثناء الحرب المرتقبة على العراق.
|