Thursday 6th march,2003 11116العدد الخميس 3 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

ضيوف خادم الحرمين الشريفين من حجاج فلسطين قبيل مغادرتهم ضيوف خادم الحرمين الشريفين من حجاج فلسطين قبيل مغادرتهم
قدمنا أبناءنا فداء للوطن والملك فهد يداوي جروحنا بفريضة الحج هذا العام

* الرياض الجزيرة:
بالرغم من أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين من حجاج فلسطين قدموا أرواح أبنائهم فداء لوطنهم مما أحدث جرحا غائرا في قلوبهم إلا أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم لأداء مناسك الحج لهذا العام كانت بمثابة البلسم الشافي لجروح هذه الأسر فقالوا لقد أخذ الله منا أغلى شيء وهو أولادنا وأعطانا أغلى شيء وهو أداء مناسك الحج لهذا العام التي استضافنا فيها راعي الإسلام والمسلمين الملك فهد بن عبدالعزيز.
وفي اللقاءات التي أجرتها إدارة الإعلام بشركة الإتقان للحج والعمرة مع عدد من الحجاج الفلسطينيين قبيل مغادرتهم المملكة بعد أداء مناسك الحج قال والد الشهيد عيسى محمد أحمد عيسى من بيت لحم: نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على هذه المكرمة الطيبة التي منحنا إياها مما مكننا من أداء الفريضة لهذا العام، كما نشكره على جهوده الكبيرة سواء كانت مادية أو معنوية لخدمة القضية الفلسطينية.
أما والد الشهيد عوني الأشقر فقد أشاد بالتسهيلات الكبيرة التي شهدها أثناء أداء المناسك وكذلك بحسن الاستضافة والرعاية والاهتمام الكبير من جانب الإتقان للحج والعمرة.
فيما دعا أحد الحجاج الفلسطينيين الى ضرورة تقديم موعد استضافة الحجاج الفلسطينيين في السنوات القادمة حتى يتمكنوا من أداء المناسك لأن اسرائيل تضع الكثير من العراقيل في عمليات خروج ودخول الفلسطينيين.
ووجه والد الشهيد محمد نايف وادي الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وللحكومة السعودية على استضافتهم وحسن رعايتهم وقال: إن ما يفعله خادم الحرمين معروف به من زمن فهو يتصف بالكرم ورعاية جميع القضايا الإسلامية والعربية..
بينما يفخر والد الشهيدين خليل وأياد محمد عبدالقادر بالرعاية والاهتمام اللذين وجدهما في السعودية، فهما مصدر للفخر لكل عربي ومسلم، كما يفخر بأنه قدم شهيدين من أبنائه من أجل القضية الفلسطينية، وقال أشكر خادم الحرمين الشريفين الذي منّ علينا وأعطانا شيئا كنا نحلم به وهو أداء مناسك الحج وزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم، كما نشكره على إرسال طائرات خاصة لنقلنا لأداء الفريضة لهذا العام..
فيما وجهت الحاجة الفلسطينية برادة صواف من نابلس قصيدة إلى خادم الحرمين جاء فيها:
نشكركم يا جلالة الملك فهد على ما غمرتنا به من كرم كثير.
جئناك من أرض الرباط من أرض فلسطين والأقصى الأسير.
نقرك السلام من أقصى الإسراء وشعبنا يعيش المآسي الكثير
أنتم آل سعود الكرام لنا الذخر والفخر
إنا نعشق بلاد الرسول الكريم نشم فيها رائحة الطيب
من قدم شهيداً من حقه أن يشكر على طريقة الملك الكبير
فشكراً لله ولك الثناء أولاً وأخيراً.
أما والدة الشهيد عيسى محمد أحمد من بيت لحم فقد دعت الله أن يطيل عمر خادم الحرمين وأن يجعل جميع ما يفعله من خير في ميزان حسناته، ويجعله في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء كما نشكره على الدعم السخي والمتواصل الذي يوجهه إلى فلسطين، كما نشكر الشعب السعودي الكريم على حسن استضافته ورعايته لنا..
ووجهت كل من والدة الشهيد ياسر حماة ووالدة الشهيدين محمود وعواد عوض ووالدة الشهيد زياد محمود والدة الشهيد محمد أحمد عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الشكر على المكرمة والتسهيلات الضخمة التي قدمت لهم أثناء أدائهم فريضة الحج وكذلك على الخدمات المتميزة التي قدمتها الإتقان للحج والعمرة.
وقال المستشار أيمن بهاء الدين السراج رئيس مجموعة الإتقان للحج والعمرة: إن هذه اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله ورعاه» من الأعمال الجليلة والمباركة التي يتميز بها رعاه الله، وهي امتداد للمواقف المشرفة التي يقدمها لمساعدة المسلمين في مختلف دول العالم، وإن استضافته الكريمة لهذا العدد من الحجاج يأتي في إطار رعايته واهتمامه بالمسلمين في مختلف بقاع العالم، وتهيئة الفرصة لمن يصعب عليهم أداء نسكهم، وتمكين هذه الشعوب المسلمة التي عانت الكثير من أداء مناسك الحج، كما تأتي أيضا في إطار رعايته ودعمه الكريم للفلسطينيين والقضية الفلسطينية، التي يشملها برعايته واهتمامه الكريم، ورعاية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وأشاد المستشار السراج بالجهود الكبيرة والجليلة التي يبذلها ولاة الأمر في المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وإحياء التضامن الإسلامي، وكذلك المكانة المرموقة والمتميزة التي تحتلها المملكة على صعيد العالم الإسلامي كونها مهبط الرسالة السماوية السمحة، وراعية للحرمين الشريفين، وكانت وما زالت سباقة إلى كل عمل إسلامي ينفع الإسلام..
وأعرب المستشار أيمن السراج عن شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لاستضافة هذا العدد الطيب من الإخوة الفلسطينيين ورعاية الإسلام والمسلمين جعل الله كل أعماله الخيّرة في ميزان حسناته..
وقال: إننا نتشرف ونفخر بتقديم الخدمة لعدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الحجاج الفلسطينيين الذين يستضيفهم أيده الله كل عام.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved