بعد مقاومة يوم كامل
المؤشر يرضخ لعوامل التأثير السابقة نفسها

* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
رضخ مؤشر الأسهم أمس أمام عوامل القلق النفسي التي سيطرت على قرارات المتداولين المتأثرة بارتفاع حدة التوتر الناتجة من الاوضاع السياسية بعد مقاومة يوم كامل استطاع من خلاله أن يرفع مستوى أدائه خمس نقاط ثم يعود بتراجع 9 نقاط خلال تداولات أمس إلى 2553 نقطة مع انه من الواجب أن يكيف مرتادو السوق أنفسهم بالتعامل في مثل هذه الازمات التي ليست جديدة مع بقاء هاجس الوضوح الذي بدوره يتابع الحقيقة حتى يتم الكشف عنها مع انه من المفروض ايضاً عدم غياب وسائل الطمأنة التي تكون مصدر ثقة بالنسبة للمتداولين حيث انه من الواضح ان التراجع شامل لمعظم قطاعات السوق ماعدا قطاع الخدمات الذي اكتسب 5 ،1 نقطة بتميز الأداء الذي تصدرت به عسير قائمة الصعود بمعدل 91 ،3% مقيدة سعرها الأخير 75 ،79 ريالاً كذلك النقل البحري بنسبة 24 ،2% إلى 57 ريالاً وقت الإغلاق.
هذا وقد تراجع قطاع المصارف بشكل عام فاقداً 23 نقطة مقيداً بنك الرياض أعلى نسبة انخفاض على مستوى القطاع 84 ،1% خاسراً 75 ،4 ريالات إلى 5 ،253 ريالاً ويعتبر البريطاني البنك الوحيد الذي رفع قيمة السهم 25 ،6 ريالات إلى 357 ريالاً خلال أربع صفقات فقط، مع ملاحظة تنفيذ صفقة خاصة على سهم البنك السعودي الهولندي كميتها 995 ،2 مليون سهم بقيمة 450 ريالاً لكل سهم متصدراً بذلك قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً ولكن يعد في وضع الهبوط بخسارة مقدارها ريالان عن سعر الافتتاح إلى سعر الاقفال 407 ريالات.
وقيدت الكابلات تراجع النسبة العظمى لقطاع الصناعة بمقدار 15 ،2% إلى 5 ،45 ريالاً كما هبط اسمنت تبوك ممثلاً قطاعه بمعدل 1% إلى 5 ،123 ريالاً، وحافظ قطاع الكهرباء على سعر الافتتاح بعد تأرجح بين الصعود والانخفاض بمقدار نصف ريال مسجلاً سعره الأخير 75 ،46 ريالاً ، وانخفض قطاع الاتصالات 25 ،1 ريال إلى 25 ،205 ريالات منفذاً 5 ،282 ألف سهم كما تراجعت تبوك بأعلى نسبة على مستوى السوق 42 ،4% إلى 25 ،43 ريالاً مع ملاحظة التراجع الشامل لمعظم قطاعات الزراعة.
هذا وقد بلغ حجم التداولات أمس 7 ملايين سهم بقيمة 6 ،1 مليار ريال.