* مكسيكو سيتي رويترز:
اطلع وزير الخارجية المكسيكي ارنستو دربيز لجنة برلمانية على نتائج لقائه مع نظيره الامريكي كولن باول في مطلع الاسبوع لبحث الازمة العراقية ومسألة الهجرة ونفى امكانية تأثر موقف بلاده في مجلس الامن بتنازلات تقدمها الولايات المتحدة بشأن قانون الهجرة.
وابلغ دربيز اللجنة ان لقاءه مع باول في العاصمة الامريكية واشنطن استمر لاكثر من ساعتين، وكان هذا الاجتماع هو الثاني خلال اسابيع قليلة لبحث موقف المكسيك وهي عضو غير دائم في مجلس الامن من التصويت الذي سيجري على مشروع قرار امريكي بريطاني اسباني يسمح بشن حرب على العراق.
واصدر مكتب وزير الخارجية المكسيكي بياناً بتصريحاته جاء فيه «لم تمارس الولايات المتحدة ضغوطا لأنها تعرف او فلنقل انها اذا لم تكن تعرف فهي تعرف الان.. اننا لن نتخذ من صوتنا في مجلس الامن فرصة للمقايضة فيما يتعلق بالسياسة الثنائية».
واعلنت ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش انها بدأت في كسب تأييد مجلس الأمن لمشروع القرار الذي يقول ان العراق فشل في انتهاز الفرصة الاخيرة لنزع السلاح سلمياً وهو مشروع يمهد لشن حرب على بغداد.
وكان الرئيس المكسيكي فيسينتي فوكس قد اغضب الولايات المتحدة بمعارضته لحرب تقودها واشنطن ضد العراق، ثم انحسرت هذه المعارضة تحت ضغوط دبلوماسية مكثفة، لكن الحكومة المكسيكية لم تكشف بعد عن كيفية تصويتها في مجلس الامن على مشروع القرار.
وصرح فوكس بان الدولتين تجريان اتصالات مستمرة لكنه نفى تعرض بلاده لأي ضغوط امريكية.
وتعترض المكسيك على عدم تحمس واشنطن لاتفاق يقنن وضع ملايين المكسيكيين المقيمين في الولايات المتحدة وهي قضية ذات اولوية بالنسبة لها لكنها تراجعت كثيراً في قائمة اولويات الولايات المتحدة بعد الهجمات التي تعرضت لها البلاد في 11 سبتمبر ايلول عام 2001 .
|